زكاة عيد الفطر.. هل يجوز إخراجها بعد مغرب آخر أيام شهر رمضان؟ الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
زكاة عيد الفطر 2024.. ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء آخر يوم من شهر رمضان المبارك، ويتساءل العديد عن حكم إخراج زكاة عيد الفطر 2024 عقب مغرب اليوم.
جواز إخراج زكاة عيد الفطر بعد مغرب آخر يوم من شهر رمضانردت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال «جواز إخراج زكاة عيد الفطر بعد مغرب آخر يوم من شهر رمضان»، موضحة أن زكاة عيد الفطر واجبة على كل فرد مسلم كبير وصغير.
أوضحت دار الإفتاء، أنه يجوز إخراج زكاة عيد الفطر 2024 بداية من أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبل البدء في أداء صلاة عيد الفطر، موضحة أن زكاة عيد الفطر 2024 يمكن أن تكون حبوب أو مال.
تأخير إخراج زكاة عيد الفطر 2024وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه يجوز تأخير إخراج زكاة عيد الفطر 2024 إلى بعد أداء صلاة عيد الفطر، ولكن يجب إخراج زكاة عيد الفطر 2024 قبل غروب أول وم من أيام عيد الفطر.
إخراج زكاة عيد الفطر 2024آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر 2024وأضافت الإفتاء، أن آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر قبل الصلاة، وإذا تأخر الشخص لما بعد ذلك تحسب صدقة من الصدقات، ويستحب التعجيل في إخراج زكاة عيد الفطر.
إخراج زكاة عيد الفطر 2024وأفادت الإفتاء المصرية، أنه يستحب إخراج زكاة عيد الفطر 2024 في بلد غير بلد المزكي، إلا إذا وجد مستحقين في البلد حينها يجب إخراج زكاة عيد الفطر 2024 في بلد المزكي أولًا.
قيمة زكاة عيد الفطر 2024وحددت دار الفتاء المصرية قيمة زكاة عيد الفطر المبارك 2024، وتأتي قيمة زكاة عيد الفطر 2024 نحو 35 جنيهًا على كل فرد من الأسرة، مع استحباب الزيادة لمن يريد، حيث جاء في كتابه العظيم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ».
اقرأ أيضاًآخر موعد لـ خروج زكاة عيد الفطر ومقدارها.. هل يحرم إخراجها نقودًا؟
مفتي الجمهورية يكشف آخر موعد لإخراج زكاة عيد الفطر.. فيديو
ما حكم تأخير زكاة الفطر إلى يوم العيد؟.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زكاة الفطر قيمة زكاة الفطر مقدار زكاة الفطر زكاة الفطر نقدا زكاة الفطر 2024 موعد عيد الفطر 2024 زكاة الفطر 1445 قيمة زكاة الفطر 2024 مقدار زكاة الفطر 2024 زكاة رمضان 2024 كم باقي على عيد الفطر 2024 وقت اخراج زكاة الفطر 2024 موعد اخراج زكاة الفطر 2024 دار الإفتاء شهر رمضان آخر موعد
إقرأ أيضاً:
حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: هل ارتداء الرجال للسلسلة الفضة حرام حتى لو كان متعارفًا عليها أنها للرجال؟ وهل ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر حرام؟ وهل فيه تشبه بالنساء مع أنه ورد في السنة؟ وهل هناك قواعد محددة لمعنى التشبه بالنساء؟.
قالت دار الإفتاء إن ارتداء الرجال للسلسلة الفضة محل خلاف بين الفقهاء، والذي نراه أنه يجوز للرجال لبس السلسلة الفضة، لكن هذا الجواز مقيدٌ بألا تكون في بلد اختص النساء فيه بلبس سلاسل الفضة، وألا تكون السلسلة نفسها مما صُنِع للنساء، مؤكدة أن الأمر في ذلك راجع إلى العادة والعرف.
وأوضحت الإفتاء القواعد الضابطة لمعنى التشبه الممنوع بالنساء، وهي:أولًا: أن يكون التشبُّه مقصودًا؛ بأن يتعمد الرجل فعل ما يكون من شأن النساء، وأن تتعمد المرأة فعل ما يكون من شأن الرجال، أما مجرد التوافق بدون قصد وتعمد فلا حرج فيه، فالناس بأجناسها تتفق في أمور مشتركة؛ كاستعمال أدوات الأكل وركوب الطائرات وما إلى ذلك. فإذا انتفى القصد كان الفعل تشَابُهًا لا تشبُّهًا، ولا حَرج في التشابه فيما لم يُقصَد.
ثانيًا: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة، وكثير من التشبه يكون في ذلك في أول الأمر، حيث يوجد القصد والتعمد والإعجاب، ثم بعد ذلك يصير شيئًا مألوفًا لا شذوذ فيه، ولا يُعَدُّ تشبهًا مذمومًا.
وقالت الإفتاء: والأمران منتفيان في لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة، فإذا جرت عادة الناس بلبس الرجال لسلاسل الفضة، وكان ذلك من غير قصدِ التشبه بالنساء فلا مانع منه شرعًا؛ لتغير الأعراف بين الناس، ولانتفاء قصد التشبه بالنساء، إضافة إلى أنَّ القول بخصوص التَّشبُّه بالنساء في لبس السلسلة وكونها غير معتاد على اللبس- منقوضٌ باعتياد لبسها من جانب الرجال مع وجود مسميات رجالية لأصناف هذه السلاسل، فالتَّشبُّه بالنساء في لبسها منتفٍ لذلك.
وتابعت: ومن ثم لا يُتورَّك على هذا الجواز بأنَّ لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة فيه تَشبُّه مقصود بالنساء، وهو داخل في اللعن الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرَّجُل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل". أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وصَحَّحه ابن حبان والحاكم.
وأضافت: وكذلك الحال في ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر، مرَدُّ الأمر فيه إلى العادة والعرف، ولم يعتَدْ أهل مصر مثلًا على مثل هذا، وما ورد في السنة إنما كان ذلك لعادة العرب في هذا، وهذه العادة اختفت من غالب بلاد العرب.