نصحت بالنشاط البدني وحذرت من الألعاب النارية.. "سعود الطبية" تقدم نصائح لسلامة الأطفال في العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قدمت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول عدة نصائح تتعلق بصحة وسلامة الأطفال خلال أيام عيد الفطر ، مشددة على الأهالي الانتباه وأخذ الحيطة والحذر.
وأكدت المدينة أهمية الحرص على شراء الألعاب المناسبة لعمر الطفل، والحذر من الألعاب ذات الأطراف الحادة والأجزاء الصغيرة التي قد تسبب اختناق الطفل، منوهة على عدم ترك الأطفال الصغار أمام الشاشات لساعات طويلة، وعلى أهمية تقليل وقت الجلوس أمام الشاشة لتحفيز الطفل على ممارسة النشاط البدني، ولعب الألعاب الحركية الجماعية، والحرص على التنزه معه وممارسة المشي.
وبينت أنه من المهم تشجيع الطفل على العادات الغذائية الصحية وهي تناول الخضار والفواكه والتقليل من السكريات، وعلى تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة بعد الوجبات وذلك للوقاية من التسوس.
وحذرت من مخاطر الألعاب النارية، ونصحت بإبعادها عن متناول الأطفال لأنها تحمل خطر حدوث حروق وإصابات قد تكون شديدة، مشددة على أهمية وضع الولاعات وأعواد الثقاب في أماكن مرتفعة بعيدًا عن متناولهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الألعاب النارية النشاط البدني سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.