الحكومة تستدعي النقابات للحوار بعد عيد الفطر ..ورواتب الشغيلة في جدول اللقاء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
استدعت الحكومة النقابات لعقد اجتماع ثان في إطار جولة الحوار الاجتماعي بعد عيد الفطر المبارك، من أجل تدارس ملفات الشغيلة، في أفق الإعلان عن النتائج النهائية لهذا الحوار في 25 من أبريل الجاري.
وحددت الحكومة برنامج الجولة الثانية من الحوار المركزي مع النقابات، في نقاط ترتبط بتحسين الدخل، والزيادة في أجور الموظفين، وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور والمعاشات، بالإضافة إلى إحداث الدرجة الجديدة، ودراسة تعديل الأنظمة الأساسية المشتركة بين الوزارات لفئات المتصرفين والمهندسين والتقنيين، ناهيك عن القانون التنظيمي للإضراب، وإصلاح نظام التقاعد الخاص بالصندوق المغربي للتقاعد.
هذا وشكلت المركزيات النقابية لجانا مركزية، وهي لجان متخصصة للحوار، كما هيأت أوراقا بخصوص مطالبها الاجتماعية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحكومة الحوار الاجتماعي المغرب النقابات عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: الفصائل المسلحة لاعب رئيسي في المشهد السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه منذ بداية الأزمة في سوريا برزت العديد من الكيانات السياسية والمدنية التي تسعى لتحقيق رؤى مختلفة لمستقبل البلاد، بعضها يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وبعضها يعمل على إدارة المناطق المحررة أو يدعو للحوار السياسي.
وعرضت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنفوجرافًا يرصد أبرز هذه القوى السياسية المدنية وأدوارها في المشهد السوري، وجاء أولها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وهيئة التفاوض السورية وتُشارك في المفاوضات مع النظام للتوصل إلى حل سياسي، فضلًا عن الحكومة السورية المؤقتة والتي تُدير المناطق المحررة في شمال سوريا بدعم تركي، علاوة على مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وهو الجناح السياسي للإدارة الذاتية، ويضم عربًا وأكرادًا، ومنصة موسكو وهي منصة مُعارضة معتدلة تدعو للحوار، ومنصة القاهرة وهي تيار مُعارض يدعو للحوارن إضافتة إلى الأحزاب الكردية المُعارضة والتي تدعو لحقوق الأكراد ضمن إطار وطني، وأخيرًا المنظمات المدنية المعارضة والتي تُعزز دور المجتمع المدني في بناء سوريا المستقبل.
وأضافت أنه كما شاهدنا كيف تتنوع القوى السياسية والمدنية في سوريا بين كتل معارضة وأخرى تسعى للحوار، وأحزاب تُمثل طموحات الأقليات ضمن إطار وطني، ورغم التحديات والصراعات يبقى الأمل معقودًا على أن تُسهم هذه الكيانات في بناء مستقبل سوريا على أسس من العدالة، والحرية، والديمقراطية، وعلى الجانب الأخر باتت الفصائل المسلحة لاعبًا رئيسيًا في المشهد السوري، ورغم سقوط النظام السوري قبل أسبوعين، إلا أن السلاح لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد، وهذه الفصائل المسلحة المتنوعة، التي تختلف أهدافها وتحالفاتها، أصبحت تسعى لفرض نفسها على شكل الحكومة السورية القادمة.