الحكومة تستدعي النقابات للحوار بعد عيد الفطر ..ورواتب الشغيلة في جدول اللقاء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
استدعت الحكومة النقابات لعقد اجتماع ثان في إطار جولة الحوار الاجتماعي بعد عيد الفطر المبارك، من أجل تدارس ملفات الشغيلة، في أفق الإعلان عن النتائج النهائية لهذا الحوار في 25 من أبريل الجاري.
وحددت الحكومة برنامج الجولة الثانية من الحوار المركزي مع النقابات، في نقاط ترتبط بتحسين الدخل، والزيادة في أجور الموظفين، وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور والمعاشات، بالإضافة إلى إحداث الدرجة الجديدة، ودراسة تعديل الأنظمة الأساسية المشتركة بين الوزارات لفئات المتصرفين والمهندسين والتقنيين، ناهيك عن القانون التنظيمي للإضراب، وإصلاح نظام التقاعد الخاص بالصندوق المغربي للتقاعد.
هذا وشكلت المركزيات النقابية لجانا مركزية، وهي لجان متخصصة للحوار، كما هيأت أوراقا بخصوص مطالبها الاجتماعية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحكومة الحوار الاجتماعي المغرب النقابات عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.