قال وزير الداخليّة والبلديّات بسام مولوي "نعزّي أهل باسكال سليمان وجميع اللبنانيين، ونُنوّه بدور الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة وتعاونها".     وأضاف مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي: "لن نقبل إلا بكشف كلّ ملابسات قتل باسكال سليمان ومحاسبة المرتكبين".     وأشار إلى أنّ "البلد لم يعدّ يحتمل الفتن والمشاكل"، ودعا "اللبنانيين إلى التعقّل".

    ولفت مولوي إلى أنّ "السيارة المُستخدمة في العمليّة سُرقت من الرابية قبل أيّام، والتحقيقات ستكشف خلفيات الجريمة وهي تجرى بشكلٍ احترافي وشفاف".     وأضاف: "الفاعلون موقوفون، وخيوط الجريمة ستُكشف، وأدعو لعدم مُقارنة قتل باسكال سليمان بجرائم سابقة لم تُكتشف".     ودعا مولوي المواطنين "إلى عدم الانجرار لردود أفعال وحوادث تضرّ بأمن المناطق".     وقال: "نسبة الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية بلغت 35 في المئة تقريباً، ونؤكّد أنّ موضوع الوجود السوري بهذه الطريقة غير مقبول ولا يتحمّله لبنان وينبغي الحدّ منه بطريقة واضحة".     وتابع مولوي: "أكّدنا التشدّد بتطبيق القوانين اللبنانية على النازحين السوريين، وأشدّد على البلديات ضرورة التقيّد بالتعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية المتعلّقة بوجود السوريين وعملهم".     وعن إحالة قضيّة باسكال سليمان إلى المجلس العدلي، قال: "الموضوع يُقرّره مجلس الوزراء وفقاً للأصول، والقوى الأمنيّة تقوم بواجباتها رغم الصعوبات".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: باسکال سلیمان

إقرأ أيضاً:

تصعيد متواصل.. مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا حول الوضع في لبنان

 يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة طارئة بطلب من فرنسا لمناقشة الأوضاع المتدهورة في لبنان.

وتأتي هذه الجلسة في وقت يشهد فيه البلد تصعيدًا غير مسبوق في الأعمال العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما يثير القلق على المستوى الإقليمي والدولي.


التفاصيل

أفادت تقارير أن الاجتماع سيشهد مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وسط تزايد حدة النزاع في لبنان.

وقد أبدت الحكومة اللبنانية قلقها من تصاعد الضحايا، حيث أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو 570 شخصًا وأكثر من 1800 مصاب، وهي أعلى حصيلة منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت من 1975 إلى 1990.

وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، توسيع الهجمات الإسرائيلية لتستهدف مواقع حزب الله العسكرية ومستودعات صواريخها.

وقد شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، على وجه الخصوص، غارات مكثفة أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحزب، بما في ذلك قائد وحدة "الرضوان" الخاصة، إبراهيم عقيل.

وعلى الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة، تواصل الأحداث تصعيدها، إذ فرّ الآلاف من السكان في جنوب لبنان إلى مناطق أخرى، مما أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى بيروت، وهو أكبر نزوح تشهده المنطقة منذ صراع 2006.

من جانبها، أعلنت الحكومة اللبنانية أن عدد النازحين يقترب من نصف مليون، مما يفاقم من الأزمات الإنسانية التي تعاني منها البلاد.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن "الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد"، داعيًا إلى التهدئة ووقف الأعمال العدائية.

الجدير بالذكر أن التصعيد الحالي في لبنان يمثل تهديدًا جديًا للاستقرار في المنطقة، ويتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لمنع تفاقم الأزمة.

ومع انعقاد مجلس الأمن اليوم، يبقى الأمل معقودًا على إيجاد حلول فعالة تهدف إلى استعادة الأمن والهدوء في لبنان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في جلسة مجلس الأمن بشأن فلسطين
  • قرار عاجل من وزير الإتّصالات بشأن الخطوط الخليوية والفواتير... إليكم ما أعلنه
  • وزير الداخلية اللبناني: بيان مجلس الأمن بداية مشجعة لحل الأزمة ووقف الحرب
  • وزير الداخلية اللبناني: الوضع الأمني جيد ومتماسك رغم كثافة موجات النزوح
  • وزير الداخلية اللبناني: الوضع الأمني في البلاد جيد ومتماسك رغم موجات النزوح
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع الترويكا العربية مع مجلس الأمن
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن التطورات بلبنان
  • نائب وزير الخارجية الروسي يدعو إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن بشأن لبنان
  • جريمة مروّعة... قتل شقيقه وسلّم نفسه إلى القوى الأمنيّة
  • تصعيد متواصل.. مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا حول الوضع في لبنان