الإمارات وقبرص تبحثان جهود الاستجابة للأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بحثت وزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولى ريم بنت إبراهيم الهاشمى، مع وزيرة الدولة القبرصية للشئون الأوروبية ماريلينا راونا، جهود الاستجابة للأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، وضمان إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية الملحة والكافية للشعب الفلسطينى فى غزة، فى ضوء توقّف عمل الممر البحرى بين قبرص والقطاع بسبب الانتهاكات الإسرائيلية التى تعرض العمل الإغاثى للخطر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام أن اللقاء الذي عقد بحضور المحاسب العام لوزارة الخزانة القبرصية اندرياس انطونيادس، شهد استعراض سبل تعزيز قنوات وآليات هذه الاستجابة في ضوء الوضع على الأرض عقب استهداف قافلة منظمة المطبخ المركزي العالمي ما أدّى إلى تجميد جهود الإغاثة ضمن مبادرة الممر البحري.
وتمّ التأكيد على أهمية مواصلة النهج التعاوني الدولي متعدد الأطراف لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في القطاع والتخفيف من تداعياته دون إبطاء على المدنيين الأبرياء، من خلال ضمان تدفق المساعدات فوراً وعلى نطاق واسع بأمان ودون عوائق وبشكل مستدام وعبر كل القنوات المتاحة براً وجواً وبحراً، وعلى ضرورة تسهيل فتح الطرق والمعابر الإضافية لنقل المزيد من المساعدات، ومضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وتجنّب المجاعة.
كما جدّد الجانبان الإماراتي والقبرصي إدانة أعمال العنف التي يتعرّض لها العاملون في مجال العمل الإنساني الذين يكرّسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكدا على ضرورة تقديم السلطات الإسرائيلية نتائج تحقيق مُقنِعة وأن تلتزم بعدم تكرار ما حصل في حال اتفق الشركاء الدوليون بمبادرة الممر البحري على استئناف العمل في الممر بين قبرص وغزة في المستقبل.
وشدّدت المحادثات على وجوب تحمّل إسرائيل المسئولية التي تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني في تأمين الجهود الإنسانية واحترام وحماية العاملين في مجال الإغاثة.
وفي سياق متصل استشهد فلسطينون وأصيبوا آخرون، اليوم الثلاثاء، فى قصف طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، طال عددا من المناطق فى قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة العشرات، بالتزامن مع قصف قصفت مدفعية الاحتلال بعدد من القذائف، أحياء الشجاعية والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف من طائرة مسيرة للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين على طريق صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمدانى.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا شمال القطاع بالتزامن مع قصف مدفعى للاحتلال على مناطق متفرقة.
وسط القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون إثر قصف مدفعية الاحتلال استهدف محيط مدرسة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية برجا سكنيا في مدينة الزهراء شمال غرب النصيرات.
جنوبا، استشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلا في حي التنور شرق مدينة رفح.
وأطلقت زراق الاحتلال الحربية قذيفتين وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة صوب ساحل مدينة رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات قبرص الاستجابة للأوضاع الإنسانية قطاع غزة غزة المساعدات الإغاثية الاحتلال الحربیة طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جهود إماراتية مستمرة لإغاثة أهالي غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مهرجان ليوا الدولي.. «استعراض المهارات» في «تحدي الدريفت» المقررة الأممية تشيد بالتزام الإمارات بالمساواة بين الجنسينتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طرد الطفل وأغطية على أطفال حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.
كما وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3»، في شمال القطاع الأسِرة على مستشفى «الوفاء» و«كنيسة دير اللاتين».
وتتصدر دولة الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث تسعى إلى زيادة المساعدات قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، الذين يصعب عليهم توفيرها في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات إليهم بشكل منتظم.
الجدير بالذكر أن الإمارات تقدم دعماً متنوعاً للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تسهم في توفير العلاج والرعاية الطبية عبر إجلاء المرضى لتلقي الرعاية في مستشفياتها، كما تواصل تقديم الدعم الطبي للمرضى المتواجدين داخل غزة من خلال المستشفى الميداني الإماراتي المجهز بكافة الاحتياجات والأجهزة المتطورة، إلى جانب تزويد المستشفيات المحلية بالأدوية واللقاحات الضرورية للأطفال.