لندن-راي اليوم وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الانقلاب الذي أطاح بالزعيم المنتخب للنيجر بأنه “خطير” على منطقة الساحل. وقال ماكرون، في تصريحات نقلتها قناة “فرانس 24″، اليوم الجمعة: “هذا الانقلاب غير شرعي تماما وخطير للغاية بالنسبة للنيجر والمنطقة بأسرها”، داعيا إلى الإفراج عن الرئيس محمد بازوم. وبازوم محتجز في مقر إقامته منذ يوم الأربعاء، من قبل الحرس الرئاسي الخاص به، بحسب سبوتنيك.

وقال ماكرون، خلال زيارة لبابوا غينيا الجديدة، إنه من الضروري استعادة النظام الدستوري، وتعهد بـ”دعم التجمعات الإقليمية مثل الإيكواس في الوساطة أو فرض عقوبات ضد الانقلابيين”. العقيد المقدم أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب وهو يلقي كلمة متلفزة أعلن فيها الإطاحة بحكومة الرئيس محمد بازوم وكان كثيرون في المجتمع الدولي ينظرون إلى حكومة النيجر على أنها حصن ضد التشدد الإسلامي في منطقة شاسعة قاحلة تعاني من تحديات أمنية. واضطرت القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة في السنوات الأخيرة إلى الانسحاب من مالي المجاورة، لكن باريس لا يزال لديها 1500 جندي في النيجر. يمكن للإطاحة بزوم أن تضع مستقبل انتشارهم موضع شك، وفق القناة الفرنسية. وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في وقت سابق، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال. وتعد هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل من أفقر دول العالم، وتاريخها مليء بالانقلابات العسكرية، آخرها ذاك الذي أطاح بالرئيس مامادو تانجا، في فبراير/ شباط 2010. وكانت آخر محاولة انقلاب، قبل يومين من حفل تنصيب الرئيس الحالي محمد بازوم، في مارس/ آذار من العام 2021. وفاز بازوم (63 عاما)، وهو حليف وثيق لفرنسا، بحصوله على 55 في المئة من الأصوات في الشوط الثاني من الانتخابات، التي نُظمت في فبراير 2021، مقابل 44 في المئة من الأصوات حصل عليها منافسه محمد عثمان، مرشح المعارضة، الذي سبق أن حكم البلاد في تسعينيات القرن الماضي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: محمد بازوم

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 

الجديد برس|

لقي عنصر من قوات “درع الوطن” التابعة للسعودية مصرعه، وأصيب آخر، في هجوم مسلح استهدف آلية عسكرية في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.

ووفقًا لمصادر محلية، وقع الهجوم أمس الجمعة، حيث تم استهداف آلية عسكرية تُستخدم لنقل المياه تابعة للفصائل، بين نقطتي المثلث الجديد وباحاج في منطقة العبر.

وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي سالم باقديم السيباني، وإصابة آخر، فيما انسحبت الآلية العسكرية باتجاه الصحراء بعد الهجوم. ولم يتم الكشف عن الجهة التي تقف خلف الهجوم، مما يترك التساؤلات قائمة حول هوية المنفذين وأهدافهم.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في مناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وخاصة في محافظة حضرموت، التي تشهد تواجدًا عسكريًا لفصائل مختلفة.

مقالات مشابهة

  • “ذاكرة الأرض” تحتفي بالحرفيين في يوم التأسيس بعرعر
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • أمير القصيم يُطلق مسيرة “يوم التأسيس” بالمنطقة
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • “خاصرة عين زبيدة”.. تجربة تاريخية وترفيهية فريدة
  • حامد الشيتي: الساحل الشمالي يمكن أن يجذب سائحين بنسبة 300%
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا
  • من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
  • “المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”