«أوقاف دبي» تدعم الحالات الإنسانية في الإذاعات بمليون درهم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قدّمت مؤسسة «الأوقاف وإدارة أموال القصّر» في دبي، مليون درهم، دعماً للحالات الإنسانية في البرامج الإذاعية المحلية التي تبثّ خلال الشهر المبارك.
وخصصت المؤسسة الدعم لحزمة من البرامج الإذاعية المجتمعية، وتتضمن برامج «الناس للناس»، و«ياباغي الخير أقبل» و«دروب العطاء»، و«زايد الخير»، بالتعاون مع الجهات الخيرية الراعية للبرامج الإذاعية، وهي «جمعية دبي الخيرية»، «جمعية بيت الخير»، «جمعية دار البر»، «مؤسسة تراحم الخيرية»، وتتضمن الحالات الإنسانية من أصحاب الأمراض الخطرة والمستعصية، ممن تحتاج إلى دفع كلف العلاج، ومن ذوي الدخل المحدود، ممن يحتاجون إلى الدعم والمساندة.
وأكد عمر جمعة كلندر، مدير إدارة الوقف بالمؤسسة، أن دعم الحالات الإنسانية يأتي ضمن باكورة الأعمال الخيرية التي تحرص المؤسسة على إطلاقها سنوياً ضمن مبادرة «قوافل الخير» خلال الشهر المبارك. والمؤسسة قدمت لعدد من الحالات الإنسانية التي شاركت عبر البرامج الإذاعية المعنية، دعماً مالياً للإسهام في علاج المرضى وإجراء عمليات جراحية، وتوفير الرعاية الصحية وتقديم المعونة، وتأتي هذه المبادرة من زكاة المال وعوائد المشروعات الوقفية.
وذكر أن المؤسسة حريصة على التعاون مع الجهات المختلفة المعنية بمتابعة هذه الحالات للوقوف على احتياجاتهم، وتوفير الدعم المالي لفك كربتهم وإدخال الفرحة والسرور إلى نفوسهم، وأضاف أن المؤسسة تعمل على مدار العام، للوقوف على احتياجات المجتمع، وتلبية متطلبات الشرائح المحتاجة إلى العون، وهذه الجهود تتضاعف خلال الشهر الفضيل، وفق رؤية القيادة الرشيدة في مدّ يد العون لغير القادرين.
انتهى
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الحالات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
فقدان الشم.. إنذار مبكر للإصابة بأكثر من 140 مرضًا
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Frontiers in Molecular Neuroscience عن أن فقدان حاسة الشم قد يكون علامة تحذير مبكرة 140 حالة طبية، وقال الباحثون إن النتائج تسلط الضوء على الدور الذي يلعبه فقدان حاسة الشم في التأثير على الصحة البدنية والنفسية.
وتشمل هذه الأمراض المتعلقة بفقدان حاسة الشم، الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وانقطاع الطمث، وبالتالي، يمكن أن تكون علامة مبكرة على الأمراض العصبية والجسدية.
الالتهاب هو استجابة طبيعية للجهاز المناعي للإصابة أو العدوى أو الاستجابة الضارة يعمل كآلية وقائية تهدف إلى إزالة العوامل الضارة والمساعدة في إصلاح الأنسجة عندما يكون لديك التهاب، يطلق جسمك خلايا مناعية ويزداد تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
قال مايكل ليون، أستاذ فخري في جامعة كاليفورنيا-إرفاين، الولايات المتحدة والمؤلف الرئيسي للدراسة، ” وجدنا سابقًا أن الإثراء الشمي (المرتبط بالرائحة) يمكن أن يحسن ذاكرة كبار السن بنسبة 226%”.
وأضاف ليون، “نعلم الآن أن الروائح اللطيفة يمكن أن تقلل من الالتهاب، مما يشير إلى الآلية التي يمكن من خلالها لهذه الروائح تحسين صحة الدماغ”.
وقال الباحثون إن النتائج قد يكون لها آثار على معالجة الأعراض وربما تقليل ظهور أمراض معينة من خلال علاج حاسة الشم، والتي يمكن أن تسبق غالبًا الحالات المرتبطة بالشيخوخة مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
في الدراسة، تتبع الباحثون 139 حالة طبية مرتبطة بفقدان الشم والالتهاب المتزايد.
كانت غالبية الدراسات التي نظر فيها الفريق (9000) تتعلق بفقدان الشم الطويل الأمد لكورونا، بينما نظر ما يقرب من 2000 دراسة في فقدان الشم بسبب فقدان الذاكرة المرتبط بالشيخوخة.
استكشف حوالي 3900 دراسة فقدان الشم في سن اليأس و3500 دراسة تتعلق بفقدان الشم في الاكتئاب.
وكتب مؤلفو الدراسة، “إن فقدان حاسة الشم يصاحب ما لا يقل عن 139 حالة عصبية وجسدية وخلقية/وراثية.
وتشمل الآليات التي قد تكمن وراء الروابط بين الحالات الطبية وفقدان حاسة الشم الالتهاب وكذلك العوامل العصبية التشريحية والبيئية، وجميع الحالات الطبية الـ 139 المدرجة هنا مرتبطة أيضًا بالالتهاب”.
وقال الباحثون إن النتائج حول كيفية معالجة الالتهاب من خلال إعادة تأهيل حاسة الشم قد أرست الأساس للدراسات المستقبلية التي تهدف إلى استكشاف استخدام الرائحة في علاج مجموعة من الحالات الطبية.