«أوقاف دبي» تدعم الحالات الإنسانية في الإذاعات بمليون درهم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قدّمت مؤسسة «الأوقاف وإدارة أموال القصّر» في دبي، مليون درهم، دعماً للحالات الإنسانية في البرامج الإذاعية المحلية التي تبثّ خلال الشهر المبارك.
وخصصت المؤسسة الدعم لحزمة من البرامج الإذاعية المجتمعية، وتتضمن برامج «الناس للناس»، و«ياباغي الخير أقبل» و«دروب العطاء»، و«زايد الخير»، بالتعاون مع الجهات الخيرية الراعية للبرامج الإذاعية، وهي «جمعية دبي الخيرية»، «جمعية بيت الخير»، «جمعية دار البر»، «مؤسسة تراحم الخيرية»، وتتضمن الحالات الإنسانية من أصحاب الأمراض الخطرة والمستعصية، ممن تحتاج إلى دفع كلف العلاج، ومن ذوي الدخل المحدود، ممن يحتاجون إلى الدعم والمساندة.
وأكد عمر جمعة كلندر، مدير إدارة الوقف بالمؤسسة، أن دعم الحالات الإنسانية يأتي ضمن باكورة الأعمال الخيرية التي تحرص المؤسسة على إطلاقها سنوياً ضمن مبادرة «قوافل الخير» خلال الشهر المبارك. والمؤسسة قدمت لعدد من الحالات الإنسانية التي شاركت عبر البرامج الإذاعية المعنية، دعماً مالياً للإسهام في علاج المرضى وإجراء عمليات جراحية، وتوفير الرعاية الصحية وتقديم المعونة، وتأتي هذه المبادرة من زكاة المال وعوائد المشروعات الوقفية.
وذكر أن المؤسسة حريصة على التعاون مع الجهات المختلفة المعنية بمتابعة هذه الحالات للوقوف على احتياجاتهم، وتوفير الدعم المالي لفك كربتهم وإدخال الفرحة والسرور إلى نفوسهم، وأضاف أن المؤسسة تعمل على مدار العام، للوقوف على احتياجات المجتمع، وتلبية متطلبات الشرائح المحتاجة إلى العون، وهذه الجهود تتضاعف خلال الشهر الفضيل، وفق رؤية القيادة الرشيدة في مدّ يد العون لغير القادرين.
انتهى
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الحالات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون: زايد الخير كان أول الداعمين لفلسطين وقضيتها الإنسانية
أكد مقيمون فلسطينيون، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة عظيمة لاستذكار القيم النبيلة التي غرسها الشيخ زايد، والتي أصبحت جزءاً من نهج دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، ولا سيما قضية فلسطين، التي كانت دائماً في أولويات عمله الإنساني.
وقالت مها العبدالله: "يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبةً للاحتفاء بإرث العطاء الذي رسَّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان يؤكد دوماً أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته، إلى جانب جهوده الإنسانية حول العالم، حيث قدّمت دولة الإمارات، منذ تأسيسها، مساعدات واسعة للفلسطينيين شملت مجالات الصحة، التعليم، والإغاثة الإنسانية". رمزاً للخير والعطاءوقال عمار حداد: "يوم زايد للعمل الإنساني يشكل رمزاً حقيقياً للخير والعطاء الذي قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للشعب الفلسطيني، والإمارات تحت قيادته كانت دائماً في مقدمة الدول التي دعمت فلسطين على كافة الأصعدة، السياسية والإنسانية، والتنموية، التي ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة الفلسطينيين".
مشاريع تنموية
ولفت منير حمزة إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار مآثر الشيخ "زايد الخير" الذي كان من أوائل الملبّين لنداءات الضمير الإنساني في فلسطين، ولم يتردد في تقديم الدعم العاجل والمساعدات لنصرة الشعب الفلسطيني، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجهوده لم تقتصر على الدعم المالي فقط، بل شملت أيضاً مشاريع تنموية كبيرة كبناء المدارس، والمجمعات السكنية كمدينة الشيخ زايد في غزة، ومستشفى الشيخ زايد في رام الله، الذي يعد من أبرز المرافق الطبية التي تقدم الرعاية الصحية للفلسطينيين، إلى جانب المساعدات الإغاثية العاجلة التي لا تزال تُرسل حتى اليوم عبر الهلال الأحمر الإماراتي".
ولاء وعرفان
وأشارت فدوى صالح، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل مناسبة للتأكيد أن المواقف والمساعدات الإنسانية التي قدمها الشيخ زايد رحمه الله ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، الذي سيظل مديناً بالولاء والعرفان لدولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجهوده في دعم الشعب الفلسطيني، مواصلاً على نفس النهج الذي رسمه الشيخ زايد في تنفيذ المشاريع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية في الأراضي المحتلة.
إرث إنساني
وأكد مهند النبهان أن "يوم زايد للعمل الإنساني" سيبقى ذكرى خالدة لتسليط الضوء على مآثر قائد كرّس حياته للعطاء، خاصة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تُثبت أن جهوده لم تكن مجرد أفعال خيرية عابرة، بل إرث إنساني راسخ، ما زال يُلهم الأجيال لمواصلة مسيرة الخير والعطاء وتقديم العون للمحتاجين في كل دول العالم".