ماكدونالدز تكمل الاستحواذ على امتيازها في إسرائيل خلال شهرين تحت تأثير المقاطعة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ستستحوذ شركة ماكدونالدز على امتيازها المحلي في إسرائيل في غضون شهرين فقط، وفق التفاصيل الجديدة في الصفقة التي نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وفي أوائل فبراير/شباط الماضي، عرضت شركة ماكدونالدز شراء الامتياز الإسرائيلي ألونيال المحدودة المملوكة لشركة عمري بادان لأكثر من 30 عاما، وفروعها البالغ عددها 225 فرعا.
وعينت الشركة مستشارا إعلاميا لها خوفا من أن يُنظر إلى الاتفاقية على أنها محاولة لتجنب المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين لها بعد دعم الامتياز المحلي في إسرائيل الجيش في الحرب على غزة.
واعترفت التقارير المالية لماكدونالدز بأنها عانت ماليا في الربع الأخير من السنة الماضية وبأن مبيعاتها العالمية انخفضت نتيجة المقاطعة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من المجلس التنفيذي لشركة ماكدونالدز قولها إن البحث جار عن مالك جديد للامتياز.
وقال رئيس الأسواق التنموية الدولية المرخصة في شركة ماكدونالدز، جو سمبلز في بيان "لا تزال ماكدونالدز ملتزمة تجاه السوق الإسرائيلية وبضمان تجربة إيجابية للموظفين والعملاء في السوق في المستقبل".
وكما هو شائع في الاتفاقيات مع العلامات التجارية العالمية والامتيازات المحلية، فمن المحتمل أن تتضمن الاتفاقية التي أبرمتها بادان مع ماكدونالدز حظر مشاركة الامتياز أو أصحابه في صراعات سياسية أو أمنية قد تؤثر سلبا على العلامة التجارية، وفق الصحيفة.
امتياز مربحووفقا لمصادر قريبة من اتفاقية البيع، فإن بادان ربما فسر هذا البند بحريته، ودعم الجيش الإسرائيلي علنا، الأمر الذي دعا شركاءه الأميركيين إلى الاهتمام بنتيجة تصرفه.
ويعد الامتياز الإسرائيلي للعلامة الأميركية مربحا، فوفقا لآخر التقارير، تجاوزت مبيعاته 1.5 مليار دولار في العام الماضي، ومع ذلك، فإن الخسارة عالميا والضرر المحتمل للعلامة التجارية، دفع إلى اتخاذ قرار بإزالة صاحب الامتياز الإسرائيلي.
وحسب الصحيفة، فإنه إذا قررت شركة ماكدونالدز إغلاق فرعها الإسرائيلي بالكامل، فإن الخسارة في إيراداتها العالمية ستكون ضئيلة، لكن هذا لا يعتبر خطوة محتملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات شرکة ماکدونالدز
إقرأ أيضاً:
شركة تكشف عن مشروع لبيع ضوء الشمس
14 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلا.
وعرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها دبي بالإمارات، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك في مقابلة مع “د ب أ” بدبي: “يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر”.
وأضاف أن “هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحديا كبيرا في استدامة الطاقة الشمسية”.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دورا محوريا في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في إمداد مناجم التعدين في المناطق النائية، بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهارا في أوقات الشتاء.
وتابع: “تعد العواكس الفضائية مفيدة جدا في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي”.
وأكمل بالقول: “هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت”.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيرا على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن أعتماد هذه التقنيات سيلعب دورا هاما في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.
وكشف بن نواك عن أن شركة “رفليكت أوربيتال” تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل، ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائما بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts