التركية ديلان تيلكوك تكشف بطريقة مميّزة عن جنس مولودها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في احتفال لطيف، كشفت الفنانة ديلان تيلكوك وزوجها بيركاي هاردال عن جنس مولودهما الأول، بحضور عائلتيهما وأصدقائهما المقرّبين.
وحرص الثنائي المتزوّج منذ العام 2019 على تزيين المكان بالبالونات بتدرّجات ألوان البيج والبنّي والأبيض، على شكل قوس تخللته الدباديب، واختارت نجمة مسلسل “عروس اسطنبول” فستاناً ناعماً أبيض اللون، واعتمد زوجها على اللونين البيج والأبيض لتتناسب إطلالتهما مع الأجواء والزينة.
ووضعت ديلان كمية من المياه في وعاء كُتب عليه “فتاة أم فتى”، وخرج منه دخان أبيض، ومن ثم كبس الشاب على ماكينة فانتشر الدخان الأزرق وتطايرت الأوراق الزرقاء في المكان، معلنَين أنهما ينتظران مولوداً ذكراً، وهو ما دفع النجمة التركية الى البكاء من شدّة التأثر.
واستعرضت النجمة التركية التجهيزات الفخمة والزينة التي اعتمدت على اللونين الزهري والأزرق، ووثقت اختيارها للون الزهري لظنّها أنها حامل ببنت، بينما اختار زوجها الملقط الأزرق، ليتوافد بعدها الضيوف ويشاركوا في رأيهم عبر الاختيار بين اللونين.
وتوجّهت ديلان تيلكوك بالشكر الى متابعيها، وكتبت ما معناه: “شكراً جزيلاً على كل ما تتمنّوه لنا والرسائل التي وجهتموها إليّ، أنا عاطفية جداً اليوم”، وسط تفاعل كبير من النجوم الأتراك ومحبيها الذين تمنّوا لها ولطفلها السعادة والصحة.
View this post on InstagramA post shared by Dilan Hardal (@dilantelkok)
View this post on InstagramA post shared by Dilan Hardal (@dilantelkok)
View this post on InstagramA post shared by Dilan Hardal (@dilantelkok)
View this post on InstagramA post shared by Dilan Hardal (@dilantelkok)
main 2024-04-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“النعّاس”: الزعيم أردوغان رجل داهية خدم الإسلام بطريقة تدريجية هادئة
وصف المحلل العسكري لقنوات الإخوان محمد بشير النعاس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ«الزعيم الداهية» الذي خدم الإسلام بطريقة تدريجية هادئة.
وقال النعاس، عبر حسابه على” فيسبوك” إن ما فعله الرئيس رجب أردغان فى سوريا منذ ثلاثة أشهر لن يمر لدى الغرب الذى تتزعمه أمر يكا المتغطرسة بسهولة، وسوف يحاولون الإنتقام منه بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة” متسائلا:” لماذا؟”.
وأضاف النعاس، أن الزعيم أردغان رجل داهية، ودهاؤه ممزوج بالإيمان بالله، وقد اتضح لنا ذلك من خلال تصرفاته بعد وصوله إلى الحكم فى مواجهة أعتى نظام علمانى عرفته ديار الإسلام، حيث نجح الغرب فى مسخ الشخصية التركية المسلمة التى كما حوزة الإسلام طوال أربعة قرون، ثم سقطت على أيدي القوة العلمانية التى أرتضاها الغرب المتغلب الحاقد على الإسلام”، وفقا لتعبيره.
وتابع:” لقد تستخدم هذا الزعيم الداهية أسلوب المواجهة غير المباشرة مع التيار العلمانى المتجذر فى تركيا يرفعه لشعار : ” دعوا العلمانى على علمانيته، والمسلم حرا فى عقيدته !! “، وقد تمكن من خدمة الإسلام وذلك بإعادته إلى عيون وقلوب المجتمع بطريقة تدريجية هادئة”، على حد وصفه.
َاستطرد النعاس:” قد ينتهى اردغان دون أن يحكم الإسلام تركيا، ولكن الحقيقة التى ستظل باقية هى أن الإسلام بدأ يعود إلى المجتمع التركى من جديد ولن ينهزم مرة أخرى”، على حد قوله.
وعاد النعاس بحديثه إلى المسألة السورية، قائلاً:” ما فعله أردت أن فى سوريا والتصور والتكتيك الذى اتبعه فى إسقاط أعتى نظام علمانى معاد للإسلام عرفته ديار العرب يعتبر معجزة بكل المقاييس، ولا يصدر إلا من عقل داهية مؤمن، على حد تعبيره.
وزعم النعاس أن ذلك يتجلى فى نقاط مختصرة هي:
1 – تمكن خلال العشر سنوات الماضية من تكوين قاعدة شعبية سورية راسخة تحب الزعيم أردغان وترى فيه منقذا للسوريين من محنتهم الثقيلة وذلك باستقباله للاجئين السوريين وقوله لهم: ” نحن الأنصار وأنتم المهاجرون”، وقد أتبع الأقوال بالأفعال رغم معارضة التيار العلمانى التركى القوى له.
2 – من خلال تعامله – كدولة – مع الحركات المعارضة لنظام البعث – مقاتلين وغير مقاتلين – نجح فى اختيار المجموعة الأقوى والأصلح ، والزعيم الأقدر والأنسب لتصدر مشهد ما بعد سقوط النظام بعد أن أعده إعدادا جيدا ولقنه الخطاب المناسب لمواجهة الواقع وتحدياته المحتملة، وكلنا شاهدنا البراعة والمرونة والحكمة التى تجلت من خلال تصرفات القيادة السورية الجديدة، خصوصا فى مواجهة الغرب المتربص!.
3 – أدرك الغرب اللعبة الأردغانية، واستيقظ لحقيقة أن تركيا صارت على حدود دولة الكيان الصه يونى، وأن تصدر التيار الإسلامى للمشهد السورى صار حقيقة واقعة، وأنه ربما يكون فى الأفق خطر بالغ على قاعدتهم إسرا ئيل على المدى البعيد القريب، ولذلك بدؤوا فى جعبتهم التقليدية وهى محاولة إضعاف نظام أردغان وإسقاطه، حيث بدؤوا فى تحريك التيار القومى العلمانى التركى المعادى للإسلام بقوة، وكذلك محاربته على الصعيد الاقتصادى، وسوف لن يتركوا جهدا لفعل ذلك، والأيام القادمة قد تكون حبلى بالكثير من المفاجآت السلبية إذا لم يكن نظام أردوغان الداهية قد حسب لها ألف حساب”.
الوسوم"النعّاس" الزعيم أردوغان خدمة الإسلام بطريقة تدريجية هادئة رجل داهية