باحث أثري: قصة مسلسل جودر تتناسب مع طبيعة العصر الحالي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أشاد الكاتب والباحث الأثري سامح الزهار بقصة مسلسل جودر، واصفًا إياها باللطيفة جدا، وواحدة من أهم وأمتع القصص بالموسوعة الكبرى ألف ليلة وليلة، موضحا أنها تتميز بتنوعها وثرائها، إذ تتضمن عناصر التشويق والإثارة والحب والرومانسية، ما يجعلها جذابة لجميع فئات المشاهدين.
وأضاف «الزهار»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني: «قصة ألف ليلة وليلة بصفة عامة نصف مقاوم يشتبك مع قضايا عصره وزمنه، ولكن فكرة إعادة تقديم هذه النصوص وهذا المتن في هذا الزمن لهذه الأجيال، فيها مغامرة شديدة جدا».
وتابع: «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دفعت كل العناصر كي يخرج مسلسل بهذه الجودة المهمة، فهناك أكثر من 40 نسخة لألف ليلة وليلة، سواء من الأعمال العربية والغربية والفارسية، والقصص مختلفة، ولكن الإطار والهيكل العام الواحد وهو شهرزاد تحكي لشهريار، وفي نهاية كل ليلة تقف عند جزء لطيف من القصة حتى لا يقتلها، وتستكمل القصة، وشهدنا في مسلسل جودر نسخة تتناسب مع طبيعة هذا العصر، وهي حكاية الخير والشر والصراع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جودر مسلسل جودر ألف ليلة وليلة
إقرأ أيضاً:
العثور على تمثال أثري ملقى قرب صناديق قمامة في اليونان
أعلنت الشرطة اليونانية -الأربعاء- أنها فتحت تحقيقا بشأن تمثال عثر عليه شخص داخل كيس بلاستيكي أسود "قرب صناديق قمامة" في أحد شوارع تيسالونيكي، ثانية كبرى مدن اليونان (شمال).
وفتحت إدارة مكافحة الجريمة المنظمة "تحقيقا أوليا بعد أن ذهب رجل يبلغ 32 عاما إلى الشرطة لتسليم تمثال قال إنه عثر عليه داخل كيس أسود قرب صناديق قمامة"، بحسب بيان للشرطة.
ووفق التقديرات الأولية لمصلحة الآثار، فإن هذا التمثال الرخامي بدون رأس والذي يبلغ طوله 80×25 سنتيمترا يعود إلى "الفترة الهلنستية" (323-31 قبل الميلاد)، حسب المصدر نفسه.
وأشارت الشرطة -في بيانها- إلى أن التمثال سيُنقل إلى إدارة التحقيقات الجنائية في شمال اليونان للفحص المخبري ومن ثم إلى هيئة الآثار للتقييم والحفظ.
وتزخر اليونان بالقطع الأثرية بفضل تاريخها الضارب في القدم، ولكنها تعاني من شبكات الاتجار بالآثار.
كذلك، يُكتشف الكثير من القطع الأثرية المتنوعة في أحيان كثيرة في مختلف أنحاء البلاد أثناء أعمال شق الطرق أو في مواقع البناء.