مخاوف من فشل الاستثمار الحكومي.. 1450 مشروعًا متلكئًا وأغلبها وهمي - عاجل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شدد الاستشاري في التنمية الصناعية والاستثمار عامر الجواهري، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024) على أهمية الشراكة الاستثمارية بين القطاع الخاص والحكومي.
وأوضح الجواهري في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يمكن الجزم بنجاح الاستثمار الحكومي، مع وجود (1450) مشروعا متلكئا، واغلبها وهمي.
وبين، ان "الإدارات في العراق لم تتغير، وهذا يعني استمرار بعض الإخفاقات، ولهذا لا بد من وجود نظام اداري شفاف، ويكون له رصد وتقييم ورقابة ومتابعة أي مشروع يقر حكوميا".
ودعا الجواهري "لادخال الاستثمار الاجنبي والمحلي الخاص، في تمويل المشاريع الكبرى بالشراكة مع القطاع العام، وخصوصا تلك المشاريع التي على علاقة مباشرة بطريق التنمية، وبطريقة التنافس بين المستثمرين وليس الاحالة المباشرة".
وكان البنك الدولي، قد توقع في وقت سابق، دخول العراق الى طريق التجارة العالمية بمجرد تشغيل ميناء الفاو الكبير، حيث يتوقع بحلول عام 2038 أن يجني العراق 4 مليارات دولار عن نشاط الميناء الجديد تضاف لها الإيرادات غير المباشرة كخدمات العبور عبر طريق التنمية الممتد إلى تركيا وأوروبا المنافس لخطوط تجارية عالمية عدة بفضل اختزال الوقت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي: العبور بين العراق وسوريا عبر معبر القائم سيعود لنشاطه في شباط المقبل - عاجل
بغداد اليوم ـ الأنبار
نفى قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، وجود أي استثناءات في العبور عبر معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أكد أن عودة نشاط العبور بين العراق وسوريا ستبدأ في شباط المقبل.
وقال المحلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن معبر القائم الحدودي يشهد منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي إجراءات أمنية مشددة، بناءً على تعليمات مباشرة من بغداد، لافتًا إلى أنه يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجهة السورية بالدخول فوراً، فيما يسمح للسوريين الموجودين داخل العراق بالخروج من المعبر باتجاه بلادهم، لكن لا يُسمح لهم بالعودة مجددًا".
وأضاف المحلاوي أن العراق لا يقدم أي استثناءات لأي جنسية أجنبية أو عربية تأتي من سوريا باتجاه العراق عبر المعبر، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالعراقيين فقط".
وأشار إلى أن الأوضاع في المعبر هادئة، ولم يتم تسجيل أي خروقات أو مؤشرات سلبية، لافتًا إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن عودة العبور بين الطرفين واستعادة المعبر لوضعه الطبيعي قد تبدأ في مطلع شباط المقبل، خاصة وأن الجانب السوري بدأ بترتيب أوراقه في المعبر الحدودي المقابل للقائم من ناحية وجود الموظفين والإجراءات الإدارية والأمنية الأخرى".
وأكد أن المعبر سيخضع لإعادة ترميم وتأهيل، بما يجعله قادرًا على استقبال المسافرين أو مغادرتهم، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل دخول أي أجنبي عبر معبر القائم طوال الفترة الماضية، حيث كان الدخول مقتصرًا على العراقيين فقط، ممن علقوا في سوريا بسبب الأحداث