أبوظبي: «الخليج»

تواصل «جمعية الإمارات للتبرع بالدم»، المرخصة من دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، خلال الشهر المبارك، فعاليات مبادرة «رمضان معاً» التي تأتي في عامها الثاني، بدعم الشركاء.

وتهدف المبادرة إلى توعية السائقين تحت شعار «قُدْ بأمان لتصل سالماً» قبل موعد الإفطار للالتزام بقواعد السير والسرعات المحددة.

كما تهدف إلى تشجيع المتطوعين على المشاركة في جانبين رئيسيين هما: تجهيز وتغليف وجبات الإفطار، التي تنظّم خلال الشهر الفضيل في «أكاديمية ربدان»، وتوزيع وجبات كسر الصيام على مرتادي الطرقات في عدد من المدن.

وتستهدف المبادرة توزيع نحو 250 ألف وجبة إفطار، يشارك فيها من 450 متطوعاُ يومياً من مختلف الشرائح والأعمار، في صورة تجسّد شغف العطاء لدى أفراد المجتمع وحبهم لدعم الأعمال الإنسانية التي تعكس الانصهار المجتمعي.

وقال المستشار الدكتور علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الحملة تستهدف تعزيز المشاركة المجتمعية، وتوضيح الدور الكبير لأفراد المجتمع بالمساهمة الفاعلة والمشاركة الواسعة. حيث شهدت المبادرة مشاركة المتطوعين من مختلف الفئات العمرية والثقافات والموظفين من جهات حكومية عدة.

وأضاف أن هذا العام شهد مشاركة أكبر، ما يعكس حرص الجميع على ترك بصمة إيجابية في المجتمع. مثمناً دعم الشركاء: مجالس أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وأكاديمية ربدان، وهيئة الرعاية الأسرية، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وشركة أغذية، ومؤسسة 421 ومجموعة «تارغت».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي

إقرأ أيضاً:

الراعي يؤكد أهمية دعم ومساندة جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني

وفي اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس عبدالله القاسمي، أكد رئيس مجلس النواب، أهمية دعم ومساندة الجمعية لتنفيذ مهامها على أكمل وجه، مشيدًا بالدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به الجمعية في خدمة المجتمع.

ونوه بجهود جمعية الهلال الأحمر اليمني في خدمة الشرائح المستهدفة وتخفيف معاناتها في مختلف الظروف، خاصة في حالات الكوارث والأزمات التي تمر بها البلاد وما تتعرض له المدن والأحياء السكانية من عدوان أمريكي يستهدف الأحياء السكنية ومقدرات الشعب اليمني.

 

ولفت إلى أن ذلك يتطلب توحيد كافة الجهود لمواجهة الحالات الطارئة ورفع مستوى الجهوزية في هذا الجانب.

ونوّه الأخ يحيى علي الراعي، بالدور الفاعل للجمعية في مواجهة الحالات الطارئة، وتنظيم الدورات التدريبية في مجال الإسعافات الأولية، والتي تستهدف الشباب والفئات المختلفة تسهم بشكل كبير في إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة، معتبرًا ذلك خطوة متقدمة في تعزيز التنمية الصحية ومواجهة الكوارث وحوادث الطرق.

وفي اللقاء الذي حضره الأمين العام المساعد عبدالرحمن المنصور ورئيس مكتب المستشارين بالمجلس فاطمة عقبة ورئيس فرع الهلال الأحمر اليمني بمحافظة صنعاء حسين الطويل ومختصون في الجمعية، أعرب أمين عام جمعية الهلال الأحمر اليمني عن تقديره لرئيس وأعضاء مجلس النواب للجهود الداعمة والمتابعة المستمرة لأنشطة الجمعية.

ولفت إلى أهمية التعاون والتفاعل المجتمعي في تأهيل وتنمية قدرات الشباب والكوادر المستهدفة، مؤكدًا الحرص على التنسيق مع مختلف الجهات لتنفيذ المزيد من الدورات والأنشطة التي تخدم المجتمع.

وأشار الدكتور المأخذي إلى استعداد دعم جهود رفع مستوى الوعي الصحي لضمان سلامة وصحة المجتمع، في ظل ما تقوم به الجمعية من دور حيوي في هذا المجال.

وعبر عن الأمل في تضافر الجهود لبلورة برامج توعوية عبر مختلف الوسائل الإعلامية لتشجيع الشباب وطلاب المدارس ومنتسبي الوحدات الإدارية على الانخراط الطوعي في أعمال الجمعية، وتوسيع نطاق نشاطها ليشمل القطاع الخاص، مستعرضًا ما أنجزته الجمعية خلال الأعوام الماضية.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة تفحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • تعليمية دشنا بقنا تحث الطلاب على المشاركة بمبادرة شجرة باسمك
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب بمبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
  • الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
  • شعبة الصيدليات بالجيزة تواصل جهودها في تأهيل الشباب لسوق العمل
  • الراعي يؤكد أهمية دعم ومساندة جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني
  • شعبة الصيدليات بالجيزة تواصل جهودها في تأهيل الصيادلة الشباب لسوق العمل
  • قوافل جامعة قناة السويس تواصل جهودها التنموية بمحافظة السويس تحت مظلة "حياة كريمة"
  • تطلقها وزارة الصحة.. مبادرة (امش 30) الموعد والأماكن ورابط المشاركة
  • روسيا تتصدر «أبوظبي للمصارعة الشاطئية»