«الإمارات للتبرع بالدم» تواصل جهودها بمبادرة «رمضان معاً»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تواصل «جمعية الإمارات للتبرع بالدم»، المرخصة من دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، خلال الشهر المبارك، فعاليات مبادرة «رمضان معاً» التي تأتي في عامها الثاني، بدعم الشركاء.
وتهدف المبادرة إلى توعية السائقين تحت شعار «قُدْ بأمان لتصل سالماً» قبل موعد الإفطار للالتزام بقواعد السير والسرعات المحددة.
وتستهدف المبادرة توزيع نحو 250 ألف وجبة إفطار، يشارك فيها من 450 متطوعاُ يومياً من مختلف الشرائح والأعمار، في صورة تجسّد شغف العطاء لدى أفراد المجتمع وحبهم لدعم الأعمال الإنسانية التي تعكس الانصهار المجتمعي.
وقال المستشار الدكتور علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الحملة تستهدف تعزيز المشاركة المجتمعية، وتوضيح الدور الكبير لأفراد المجتمع بالمساهمة الفاعلة والمشاركة الواسعة. حيث شهدت المبادرة مشاركة المتطوعين من مختلف الفئات العمرية والثقافات والموظفين من جهات حكومية عدة.
وأضاف أن هذا العام شهد مشاركة أكبر، ما يعكس حرص الجميع على ترك بصمة إيجابية في المجتمع. مثمناً دعم الشركاء: مجالس أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وأكاديمية ربدان، وهيئة الرعاية الأسرية، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وشركة أغذية، ومؤسسة 421 ومجموعة «تارغت».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة مبادرة لإفطار مرافقي مرضى السرطان بالقدس
يقول قواسمي للجزيرة نت إنهم يصنعون يوميا 60 وجبة، وإنهم حرصوا على زيادة الوجبات هذا العام لإفطار عدد أكبر من مرافقي المرضى لأن مستشفيات مدينة القدس توفر للمرضى وجبات طعام.
وأشار قواسمي إلى أن المبادرة يشارك فيها متطوعون من الطلبة والنساء وفئات مختلفة من المجتمع المقدسي.
وقالت المتطوعة ريمة عسيلة، وهي طالبة هندسة أدوية، إنها تشعر بسعادة كبيرة بالمشاركة في إعداد وجبات الطعام للمرضى الذين هم بحاجة إلى المساعدة والوقوف إلى جانبهم.
وأضافت المتطوعة سارة أبو الهوى، وهي معلمة موسيقى، أنها تتطوع في المبادرة بهدف المشاركة في إدخال السعادة على المرضى ومرافقيهم كي يشعروا أنهم بين أهلهم في القدس، وهذا من شيم المقدسيين، ودعت الجميع إلى المشاركة في المبادرة.
وتقول الشيف هالة بشيتي طه، إحدى المشرفات على إعداد الوجبات، إنها وفريق العمل يعدون الطعام التقليدي ويسعون لطبخ ما يمكن أن يخطر على بال مرافقي المرضى من مأكولات فلسطينية ليشعروا وكأنهم في منازلهم.
9 أعوام من العطاءوعن المبادرة، قال عيسى القواسمي إنها مستمرة للعام التاسع على التوالي، إذ انطلقت في بدايتها تحت مظلة جمعية مقدسية جمّدت نشاطاتها مع وصول جائحة كورونا للبلاد، لكن مع تجدد استقبال الوجبات في المستشفيات بعد الجائحة، قرر نقل المبادرة إلى منزل العائلة، ومن هنا جاءت تسمية المبادرة بـ"بيت العائلة".
إعلانوأشار قواسمي إلى أن المبادرة تتمحور حول ثلاثة أهداف، هي استقبال المرضى ومرافقيهم من الحواجز العسكرية، وتأمين وجبات لهم لثلاثة أيام في الأسبوع، وتأمين أماكن لمبيت مرافقي المرضى.
الجزيرة نت- خاص19/3/2025