بهذه الطريقة يستطيع الـTBI استرداد الـ215 مليون دولار من المقترضين المتلكئين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
طرح الخبير الاقتصادي دريد العنزي، اليوم الثلاثاء، طريقة يرى انها "فعالة" لقيام المصرف العراقي للتجارة TBI باسترجاع مبلغ 215 مليون دولار الذي خسره من الدائنين المتلكئين، فيما كشف أسباب حدوث هذه المشكلة قبل سنوات. وقال العنزي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اغلب القروض التي كانت تعطى في السابق من دون ضمانات واغلبها ذهب الى إقليم كردستان وبأرقام عالية جدا بسبب تواطؤ إدارة المصرف آنذاك مع مجموعة من رجال الاعمال المتنفذين، في حين ان الضوابط تنص على شرط وجود ضمان من الجهة المستفيدة ويمكن استرداده في أي لحظة"، مشيرا الى ان "هذا الضمان من المفترض ان يعوض مقدار المبلغ المقترض بمرة وثلث".
وأضاف العنزي، أن "الطريقة التي من خلالها يستطيع المصرف استرداد أمواله هي بمراجعة عقود الإقراض وتشكيل لجنة أجنبية محايدة مختصة بفض المنازعات وتقوم بدراسة عقود الاقتراض"، لافتا الى ان "جزءا من هذا القروض يذهب الى المحكمة الاتحادية لاصدار قرارات حجز أو سيطرة او اعلان بيع لغرض التسديد".
وأوضح العنزي، أن "الطريقة ينبغي أيضا ان تتمثل بالتعاون مع المقترض ومن خلال ادراج اسمه في الشرطة الدولية (الانتربول) ومطالبته بتقسيط التسديد واستحصال ضمانات جديدة على المبالغ التي اقترضها من المصرف".
وتابع العنزي، أن "اتعاب هذه اللجنة التحقيقية يجب ان تكون على الجهة الخاسرة وليس على المصرف"، مشيرا الى "صعوبة استرداد الأموال من الأشخاص في إقليم كردستان، لان سلطة الحكومة الاتحادية هناك ضعيفة نوعا ما".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
اشترى الجنجويد مروحيتين مقاتلتين بقيمة 30 مليون دولار، رغم أن هذه الطائرات في معارك السودان الحالية تعد أهدافًا سهلة لشبكات المدفعية المضادة للطائرات، وخاصة مدفع 23 ملم المنتشر بكثرة لدى جميع الأطراف، مما يجعلها غير فعالة عسكريًا في هذا النوع من الاشتباكات.
إذن، لماذا هذا الإنفاق الكبير على سلاح بلا جدوى عسكرية؟
الإجابة: الدعاية والبروباغندا. الجنجويد يسعون إلى:
ترهيب الشماليين عبر إظهار قدرتهم على امتلاك طائرات حربية.
طمأنة داعميهم بأنهم لا يزالون قادرين على مواصلة القتال.
من المتوقع أن نشهد في الأسابيع القادمة مقاطع دعائية مصورة من على متن هذه المروحيات، في محاولة لتضخيم قوتهم وإخفاء خسائرهم على الأرض.
#السودان
عبدالرحمن عمسيب