بيسكوف: النظام الأمني في أوروبا يتأزم وغياب الحوار بهذا الشأن ليس خطأ من روسيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تأزم النظام الأمني في أوروبا يتطلب تطوير أنظمة جديدة للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وأن غياب هذا الحوار ليس خطأ الجانب الروسي.
وقال بيسكوف للصحفيين "إن الوضع يتغير، وربما يكون السبب بشكل عام هو تدهور النظام الأمني في أوروبا".
إقرأ المزيد موسكو ترفض حوار الاستقرار الاستراتيجي مع واشنطن على أساس الفوائد الأحادية الجانبولفت إلى ضرورة أن يكون هناك حوار مشترك لتطوير أنظمة جديدة ونظرة عالمية مشتركة جديدة في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي.
وخلال الإحاطة اليومية التي يقدمها الكرملين تطرق بيسكوف إلى الملفات التالية:
الاتصالات بين بوتين وشي جين بينغ مخطط لها، وهي مناسبة وضرورية، لكن الكرملين يرى أنه من السابق لأوانه تحديد التوقيت.لقد فقدت "اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا" قابليتها للحياة إلى حد كبير بسبب الظروف الجيوسياسية المتغيرة والوضع الاستراتيجي.ليس من المقرر عقد لقاء بين بوتين ورئيسة إقليم غاغاوزيا ذو الحكم الذاتي في مولدوفا، يفغينيا غوتسول الموجودة حاليا في موسكو.سيتسلم بوتين اليوم الثلاثاء تقريرا من حاكم جمهورية بشكيريا راضي خابيروف، عن الأوضاع في الجمهورية.المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين دميتري بيسكوف شي جين بينغ فلاديمير بوتين كييف موسكو باريس لندن مدريد مينسك فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
بوتين: «ترامب» سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب، سيُعيد إرساء النظام بسرعة إلى حد ما عبر شخصيته، وأن النخب الأوروبية سترضخ أمام أوامره”.
وقال بوتين في لقاء مع الصحفي بافيل زاروبين، في برنامج “موسكو. الكرملين. بوتين”، على قناة “روسيا 1”: “أؤكد لكم ترامب، بشخصيته، بإصراره، سيعيد النظام هناك بسرعة كبيرة، وسترون أنتهم جميعا سيقفون جميعًا عند أقدامه ويهزون ذيولهم بلطف، سترون ذلك يحدث عاجلا”.
وأشار بوتين إلى أن “النخب الأوروبية كانت سعيدة بتنفيذ أي أمر من قبل واشنطن في عهد جو بايدن”.
وكشف بوتين، أن “النخب السياسية الأوروبية تدخلت في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، وجابهوا دونالد ترامب، وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية أصابتهم الحيرة”.
وقال: “كل ما في الأمر أن النخب الأوروبية، لا يحبون ترامب، لقد حاربوه بقوة، لقد تدخلوا بالفعل في الحياة السياسية، وفي العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، ثم ارتبكوا عندما فاز ترامب فجأة”.
وبيّن بوتين، أن “النخب الأوروبية أحبت الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أكثر، فالزعيم الأمريكي الجديد دونالد ترامب لديه أفكار مختلفة حول ما هو جيد وما هو سيئ”.
وأَضاف بوتين: “بعد “فوز ترامب”، أحب النخب الأوروبية، بايدن كعقلية أكثر، لكن ترامب، لديه أفكار مختلفة حول ما هو جيد وما هو سيئ، بما في ذلك السياسة، والجندرية، وفي بعض القضايا الأخرى”.
وقال بوتين: “جاك شيراك وغيرهارد شرودر، ليس لهما مثيل بين النخب الأوروبية، ومن الواضح أن ممثلي النخب الأوروبية يفعلون شيئا لا يعنيهم فليس بينهم أشخاص لهم رأيهم الخاص، على غرار الشخصيات السياسية في أواخر القرن العشرين”، مضيفا: “القادة الأوروبيون في الماضي كان لديهم الشجاعة للقتال من أجل آرائهم الخاصة واليوم لا يوجد مثل هؤلاء الأشخاص”.