بيسكوف: النظام الأمني في أوروبا يتأزم وغياب الحوار بهذا الشأن ليس خطأ من روسيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تأزم النظام الأمني في أوروبا يتطلب تطوير أنظمة جديدة للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وأن غياب هذا الحوار ليس خطأ الجانب الروسي.
وقال بيسكوف للصحفيين "إن الوضع يتغير، وربما يكون السبب بشكل عام هو تدهور النظام الأمني في أوروبا".
إقرأ المزيدولفت إلى ضرورة أن يكون هناك حوار مشترك لتطوير أنظمة جديدة ونظرة عالمية مشتركة جديدة في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي.
وخلال الإحاطة اليومية التي يقدمها الكرملين تطرق بيسكوف إلى الملفات التالية:
الاتصالات بين بوتين وشي جين بينغ مخطط لها، وهي مناسبة وضرورية، لكن الكرملين يرى أنه من السابق لأوانه تحديد التوقيت.لقد فقدت "اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا" قابليتها للحياة إلى حد كبير بسبب الظروف الجيوسياسية المتغيرة والوضع الاستراتيجي.ليس من المقرر عقد لقاء بين بوتين ورئيسة إقليم غاغاوزيا ذو الحكم الذاتي في مولدوفا، يفغينيا غوتسول الموجودة حاليا في موسكو.سيتسلم بوتين اليوم الثلاثاء تقريرا من حاكم جمهورية بشكيريا راضي خابيروف، عن الأوضاع في الجمهورية.المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين دميتري بيسكوف شي جين بينغ فلاديمير بوتين كييف موسكو باريس لندن مدريد مينسك فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.