دولة تمنع الأغاني “البطيئة جدا أو السريعة جدا”
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قررت وزارة الثقافة في جمهورية الشيشان الروسية، حظر أنواع من الموسيقى “البطيئة جدا والسريعة جدا” التي لا “تتوافق مع العقلية الشيشانية” المحافظة.
ووفقًا لتقرير شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، صدر قرار ينص على ضرورة أن تتوافق جميع أنواع الموسيقى مع سرعة إيقاع تتراوح بين 80 إلى 116 نبضة في الدقيقة.
وأفادت الشبكة بأن وزارة الثقافة في الشيشان هي التي أصدرت هذا الإعلان في وقت سابق هذا الأسبوع، وفقًا لصحيفة “موسكو تايمز” الروسية.
تُعتبر هذه السرعة الإيقاعية بطيئة مقارنة بالموسيقى الحديثة في فئة البوب، مما يؤدي إلى استبعاد عدد كبير من الموسيقى الغربية في الجمهورية المحافظة.
وأشارت “موسكو تايمز” إلى أن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف هو من أصدر تلك التوجيهات لوزارة الثقافة بهدف تنظيم المشهد الموسيقي في البلاد.
الموسيقى في الدولة متوافقة مع “العقلية الشيشانية”.
وقال وزير الثقافة الشيشاني، موسى داداييف، إن “استقدام الموسيقى من الشعوب الأخرى أمر غير مقبول”.
وأوضحت التقارير أن الحظر جاء بعد اجتماع بين الحكومة وفنانين محليين وإقليميين، وتم منحهم مهلة حتى الأول من يونيو المقبل لإعادة تأليف موسيقاهم التي لا تستوفي المعايير الجديدة.
أما حال عدم موافاة الموسيقى للمعايير، فسيتم منع الفنانين من أدائها بشكل علني.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بصنعاء
الثورة نت|
افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي في بيت الثقافة بصنعاء اليوم معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، خلال افتتاح المعرض بحضور عدد من قيادات الوزارة والهيئات التابعة لها والمثقفين والمهتمين، أن المعرض الذي يضم أعمالا فنية لنحو 204 فنانا وفنانة تشكيليين من الهواة والمحترفين، يجسد ثقافة التضحية والجهاد والاستشهاد، ويعكس مدى الاعتزاز بما قدمه شهداء اليمن والأمة من تضحيات في مواجهة قوى الاستكبار.
وأشار إلى أن مآثر الشهداء ومواقفهم ستظل خالدة في ذاكرة أبناء الشعب.. مشيدا بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان وقوى الشر والإرهاب العالمي وإفشال مؤامرتهم ضد الشعوب.
وكان الوزير اليافعي طاف بالمعرض، وأشاد بما يحتويه من صور ورسومات تعبر عن مكانة الشهداء والشهادة في سبيل الله.
وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد، والتعريف بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.. لافتا إلى ضرورة الاهتمام بأبناء الشهداء في مختلف المجالات؛ وفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء.