هل ستشهد الدول العربية الكسوف الكلي خلال الساعات المقبلة؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ساعات وتنطفئ نور الشمس لمدة 5 دقائق في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بمرور القمر أمامها في ظاهرة كسوف كلي لا تحدث إلا نادرًا، لتكن هي حديث العالم والمسيطرة على محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي.
يمكن رؤية كسوف كلي للشمس في 14 ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأثنين الموافق 8 أبريل، وسيغطي الكسوف مسارًا يبدأ من المكسيك، وينتهي في كندا، وقد تحظى بعض الدول برؤية الكسوف ولكن بشكل جزئي مثل المدن في غرب المملكة المتحدة البريطانية وأيرلندا، ومعظم أنحاء ويلز واسكتلندا، ومن المفترض أن تستمر مدة الكسوف الشمسي الذي ينتظره العالم 4 دقائق و 29 ثانية.
وسيبدأ الكسوف فوق جنوب المحيط الهادئ، ومن المرجح أن يكون ساحل المحيط الهادئ في المكسيك أول من يشهد الكسوف الكلي في تمام الساعة 11.07 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ يوم 8 أبريل، إذا سمح الطقس بذلك.
وسيواصل الكسوف الكلي للشمس بعد ذلك طريقه من المكسيك، ويدخل الولايات المتحدة من تكساس، ويسافر عبر أوكلاهوما وأركنساس وميسوري وإلينوي وكنتاكي وإنديانا وأوهايو وبنسلفانيا ونيويورك وفيرمونت ونيوهامبشاير وماين، وستشهد بعض أجزاء ولايتي تينيسي وميشيغان أيضًا الكسوف الكلي.
وخارج هذه المناطق، ستتاح للناس في جميع أنحاء الولايات الأمريكية الـ48 المتجاورة فرصة رؤية كسوف جزئي للشمس، عندما يغطي القمر جزءًا من الشمس، وفقًا لوكالة ناسا.
دول لن ترى الكسوف كلي أو جزئي
أما بالنسبة في الدول العربية فلن تتمكن من رؤية الكسوف الكلي للشمس أو حتى بشكل جزئي.
كيف يحدث الكسوف الكلي؟
يحدث الكسوف الشمس الكلي عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ويحجب قرص الشمس بالكامل عن ناظر الأرض.
عندما يتحرك القمر شرقًا في السماء بالنسبة لموقع الشمس، يتحرك ظل القمر من الغرب إلى الشرق فوق سطح الأرض، وفي أغلب الأحيان بزاوية مائلة شمالًا أو جنوبًا.
فعندما يعبر ظل القمر الأرض، يخلق ظله المظلم مسار الكسوف الكلي، وهو ممر يتراوح عرضه بين 140 كيلومترًا و200 كيلومتر خلال كسوف 2024.
حالة الطقس والكسوف
يلعب الطقس دوراً حاسمًا في رؤية الكسوف يمكن لأي سحابة رقيقة أو غير مكتملة على ارتفاع منخفض أن تغطي تلك اللحظات الأخيرة قبل غروب الشمس، عندما يقترب الكسوف من أقصى تغطية له.
أطول فترة كسوف كلي عاشها العالم
آخر مرة استمر فيها الكسوف الكلي لأكثر من سبع دقائق كانت في عام 1973 فوق أفريقيا، ولن يحدث مرة أخرى حتى عام 2150 فوق المحيط الهادئ.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المحیط الهادئ الکسوف الکلی کسوف کلی
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا مدهشة لغروب الشمس من سطح القمر
نشرت شركة "فايرفلاي إيروسبيس" الأميركية صورا جديدة من سطح القمر ملتقطة من مركبة "بلو غوست" التي تنفذ حاليا مجموعة من المهام لصالح وكالة ناسا، وفي الصور ظهرت الشمس وقد نزلت تماما تحت الأفق، وظل وهجها لامعا ليضيء المكان.
وتعمل "بلو غوست" على سطح القمر لمدة تقرب من أسبوعين، في إطار مبادرة خدمات الحمولات القمرية التجارية التابعة لوكالة ناسا، والتي تكلف بها شركات خاصة.
ونقلت مركبة "بلو غوست" 10 أجهزة علمية وتكنولوجية تابعة لناسا إلى حوض بحر الشدائد على الجانب القريب من القمر، وقد تم تشغيل جميع حمولات الوكالة، وبدأ الباحثون بالفعل جمع البيانات العلمية، وتشغيل الأدوات على سطح القمر.
ومن بين مهامها، ستعمل "بلوغوست" على تطوير نظام ملاحة قمري، حيث حملت جهاز استقبال لنظام تحديد المواقع القمرية، بهدف اختبار إمكانية استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي المرسلة من مدار الأرض على سطح القمر. ويمهد نجاح هذه التجربة الطريق لتطوير نظام ملاحة دقيق لرواد الفضاء والمركبات المستقبلية على القمر.
وتُمثل "بلو غوست" أطول مهمة تجارية على سطح القمر حتى الآن، وقد جمعت بيانات علمية استثنائية ستعود بالنفع على البشرية لعقود قادمة.
وليست هذه الصورة الأولى التي التقطتها "بلو غوست" للشمس من على سطح القمر، ففي 2 مارس/آذار الماضي أعلنت ناسا عن صورة أخرى لشروق الشمس من سطح القمر، وكانت قد التقطت من نفس المركبة وأثارت جدلا كبيرا على وسائل التواصل.
إعلانلكن هذه الصور في النهاية كانت ذا غرض تسويقي، فمهام المركبة كانت علمية بحتة، وقد نجحت كلها حتى الآن، حيث تم زرع المسبار الحراري تحت سطح القمر (ليستر) على عمق متر واحد في تربة القمر، وبذلك يكون أول أداة تقيس درجة الحرارة على أعماق مختلفة تحت السطح.
كما نجح الحاسوب المقاوم للإشعاع، والذي عمل بنجاح أثناء المرور عبر أحزمة الإشعاع الأرضية وعلى سطح القمر، ونجح درع الغبار الكهروديناميكي الذي يستخدم القوى الكهربائية لإزالة الغبار القمري من الأسطح، ويساعد في حل مشكلة التصاق الغبار بالمعدات على القمر أو الكواكب الأخرى.
كما استخدمت 5 أجهزة استشعار لدراسة باطن القمر من خلال قياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية، ويمكنها استكشاف عمق يصل إلى ألف كيلومتر، أي أكثر من نصف المسافة إلى قلب القمر.
أما جهاز تصوير الأشعة السينية القمري (ليكسي) فقد التقط صورًا بالأشعة السينية تُظهر كيفية تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض.
وأثناء هبوطها على سطح القمر، التقطت المركبة حوالي 9 آلاف صورة، أظهرت كيف تؤثر محركات المركبات الفضائية على سطح القمر.