الاحتلال يقصف مخازن أسلحة للجيش السوري والميليشيات الإيرانية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، أن طائراته الحربية قصفت موقعا عسكريا سوريا خلال الليل ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتأتي الضربة بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق حيث قُتل قادة عسكريون إيرانيون بارزون.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري خلال الليل في بلدة محجة" على بعد نحو 30 كيلومترا من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين.
وأضاف الجيش أنه رصد، الاثنين، إطلاق صاروخ من الأراضي السورية من دون وقوع إصابات وإن مدفعيته ردت بقصف مصدر النيران.
ورفعت إسرائيل من جهوزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، خاصة بعد توعد إيران بالانتقام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم (الثلاثاء) منطقة محجة بريف درعا الشمالي".
وبحسب المرصد، فإن القصف طال "مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة، من دون معلومات عن خسائر بشرية".
وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل الجاري عن مقتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنان من قادته.
وجاءت الغارة في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد حماس وتبادل نار شبه يومي مع حزب الله في لبنان.
احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في العام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
إقرأ أيضاً : ما المقترح الذي قدمته أمريكا إلى حماس في “القاهرة” وتنتظر رد “السنوار” عليه؟ إقرأ أيضاً : انتشال جثامين 381 شهيداً بمحيط مجمع الشفاءإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكم على مستوطن 10 سنوات للتجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية
ذكرت صحف وفقا لمصادر عبرية أنه جرى الحكم على مستوطن من عسقلان بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية.
في السنوات الأخيرة، واجه الاحتلال الإسرائيلي عددًا متزايدًا من محاولات التجسس التي نظمتها أجهزة الاستخبارات الإيرانية، بدءًا من التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي إلى تجنيد إسرائيليين.
كان من الجواسيس الإسرائيلي فلاديمير فارخوفسكي (35 عاما)، والذي أعلنت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن اعتقاله قبل أشهر بعد أن جندته إيران لاغتيال عالم إسرائيلي، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن السلطات اعتقلت أحد سكان تل أبيب للاشتباه في قيامه بمهام لمصلحة الاستخبارات الإيرانية، منها الكتابة على الجدران وتوزيع المنشورات وجمع المعلومات عن أهداف إسرائيلية.
ووفقا للمسئولين، فإن فارخوفسكي وافق على اغتيال عالم إسرائيلي مقابل 100 ألف دولار وحصل على سلاح لتنفيذ المهمة.
ومثل المتهم أمام محكمة منطقة اللد في جلسة استماع لتمديد اعتقاله.
وقبل ذلك بأيام، أعلنت شرطة الاحتلال والشاباك عن "إحباط محاولة إيرانية لاغتيال مسئولين إسرائيليين بتجنيد إسرائيليين".
وقالت الشرطة والشاباك، في بيان مشترك: "تم الكشف عن بنية تحتية لأجهزة المخابرات الإيرانية التي تعمل على تجنيد مواطنين في إسرائيل".