السنوسي: هناك ضغوط دولية على المصرف المركزي من أجل ترشيد الإنفاق
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ليبيا – قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة إسماعيل السنوسي، إن مصرف ليبيا المركزي هو المرجح لأي حكومة، أي أن استمرارية الحكومة تتوقف على دعم المصرف المركزي وذلك منذ بداية الانقسام السياسي في 2014.
السنوسي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أضاف أن: “المصرف المركزي مؤسسة سيادية وهي تتمتع بسيطرة على كل موارد الدولة التي تأتي إليها، وبالتالي فإن كل حكومة لا يمكن أن تستمر إلا بالاعتماد على المصرف الذي تعامل في فترة الانقسام مع ذلك الانقسام على أنه يتعامل مع المؤسسات الخدمية التي توفر خدمات للمواطنين بحيث لا يكون هناك أثر للانقسام السياسي على مرتبات المواطنين ودعم الوقود والكهرباء ومسائل أخرى، المصرف المركزي أصبح بالتالي شبه المسيطر على إمكانيات تحوزها الدولة الليبية”.
وأوضح أن الحكومات الموجودة حاليا تحاول أن تكون لها سيطرة أو حظوة على المصرف المركزي لكن يبدو لي أن شخصية المحافظ القوية جدا والمدعومة دوليا ومحليا من بعض الأطراف لها دور في إحكام السيطرة على موارد الدولة، بحيث يخرج المصرف من أي ضغوطات من أي نوع ولا يمكن إجباره على إنفاق أي أموال لا يرى المصرف أنها ذات جدوى لحل الأزمات التي تعيشها ليبيا.
وختم السنوسي حديثه بالقول إن: “هناك ضغوطا دولية حاليا حتى على المصرف من أجل أن يتم ترشيد الإنفاق ولا تكون هناك ثغرات لما يمكن أن نسميه الفساد المتجذر في مؤسسات الدولة الليبية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصرف المرکزی على المصرف
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: هناك وعود قطعها ترامب على نفسه لوقف الحرب في المنطقة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن إشارة حملة دونالد ترامب إلى فكرة «السلام من خلال القوة»، يأتي في إطار نظرية تحول القوة، التي تنص على الولايات المتحدة، أن تظهر عضلاتها وقوتها السياسية في العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط.
أمال كبيرة تعقد على ترامب لوقف الحربأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن ترامب في حملته الانتخابية تحدث عن أنه سيكون صانع سلام، وأنه القادر على أن يوقِف بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكرر ذلك أكثر من مرة.
وتابع خبير السياسات الدولية: «ربما اللوبي الإسرائيلي منزعج إلى حد ما من أن 99% من اليهود الأمريكيين، صوتوا لكامالا هاريس وليس ترامب، وذلك سيظل في عقل وتفكير ترامب وهو يتحدث عن شرق أوسط بدون حرب».
وأكد أنه لا يمكن أن تلام الإدارة الأمريكية الجديدة حين تظهر قوتها وتدفع الأمور باتجاه وقف إطلاق النار بعدما تحدث الأوروبيين للولايات المتحدة ودول إقليمية كبيرة على رأسها مصر بشأن ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية الظالمة، ولم تسمع الإدارة الأمريكية القديمة لتلك النداءات، لذلك فأن هناك أمال كبيرة على ترامب لوقف الحرب، لا سيما وأنه حين قابل الجالية العربية في ولاية ميتشيجان أكد أنه سيوقف الحرب في فلسطين ولبنان.