تنويه مهم من الأوقاف بشأن ضوابط صلاة عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أصدرت وزارة الأوقاف تنويها مهما بشأن ساحات صلاة عيد الفطر المبارك.
وشددت وزارة الأوقاف، على ضرورة الالتزام في ساحات العيد بجميع آدابه وعلى جميع أئمة المساجد التنبيه على ذلك في درس العصر اليوم٠
كان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أعلم أن اليوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٥، وأن بعد غد الأربعاء ١٠ أبريل هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وتوجه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بخالص التهنئة بهذه المناسبة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، داعيا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الأوقاف صلاة عيد الفطر المبارك موعد صلاة عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: الرشوة جريمة تؤدي إلى تدهور الخدمات العامة وإعاقة التنمية
ألقى الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، محاضرة بعنوان: «بيان خطورة الرشوة وتجريمها في الشريعة الإسلامية»، بمعهد البحوث الجنائية والتدريب التابع لمكتب النائب العام. جاءت هذه المحاضرة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» الذي يهدف إلى رفع كفاءة السادة مفتشي وزارة الأوقاف وتعزيز دورهم في مكافحة الفساد.
شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء تكريم الدكتور شوقي علام خلال أعمال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" بدار الإفتاءاستعرض الدكتور شوقي علام الأحكام الشرعية المتعلقة بالرشوة، مؤكدًا أن الإسلام شدد على تحريمها لما تسببه من ظلم وهدر للحقوق وتعطيل لمصالح المجتمع، وبيّن فضيلته أن الرشوة تعد من كبائر الذنوب التي تفسد العلاقات الاجتماعية وتقوض أسس العدالة والنزاهة.
الأضرار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على تفشي الرشوةوتناول الدكتور شوقي علام الأضرار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على تفشي الرشوة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تؤدي إلى تدهور الخدمات العامة وإعاقة التنمية، مؤكدًا أن مكافحة الرشوة واجب ديني ووطني يستلزم تضافر جهود الجميع لمحاربتها بجميع الوسائل الممكنة.
وشدد الدكتور شوقي علام على أهمية طهارة اليد من الرشوة، مستدلًّا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحذر من خطورتها، وأكد أن الشخص الذي يتورط في هذه الجريمة يعرض نفسه لسخط الله وعقابه في الدنيا والآخرة.
وحث السادة مفتشي وزارة الأوقاف على تحمل مسئولياتهم الدينية والوطنية في مواجهة هذه الظاهرة، مؤكدًا أن دورهم لا يقتصر على الرقابة فقط، بل يمتد إلى التوعية بخطورة الرشوة وآثارها السلبية على الأفراد والمجتمع.
وناقش فضيلته أهمية التعاون بين الجهات المعنية في الدولة لمكافحة الرشوة، داعيًا إلى تبني استراتيجيات شاملة تشمل التوعية المجتمعية وتطبيق القانون بحزم على المخالفين، وأشاد بدور وزارة الأوقاف في تعزيز النزاهة ومواجهة الفساد.
وأشار سيادته إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكتفِ بتجريم الرشوة، بل وضعت ضوابط صارمة لتحقيق العدالة ومنع التلاعب بمصالح الناس، وأكد أن الالتزام بتعاليم الدين يضمن تحقيق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.
ثم اختُتمت المحاضرة بتوجيه الشكر لمعهد البحوث الجنائية والتدريب على تنظيم هذا البرنامج المهني، مع تأكيد أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي ترفع الوعي وتعزز من جهود مكافحة الفساد، خاصة في المؤسسات الدينية التي تحمل رسالة أخلاقية ومجتمعية سامية.