معهد تكنولوجيا الأغذية: عدم انتظام النوم من أهم أسباب زيادة الوزن (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عز الدين، الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية، أن أيام العيد هو فترة انتقالية بين رمضان والأيام العادية، موضحة أننا سنعود لتناول 3 وجبات بعد أن كنا نتناول وجبتين فقط خلال شهر رمضان.
"الكحكاية بـ300 سعر حراري".. نصائح من استشاري تغذية للحفاظ على الوزن بعد العيد(فيديو) خبيرة تغذية تكشف عن العادات الغذائية السليمة خلال شهر رمضان وبعدهوأضافت "عز الدين"، خلال حوارها مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أننا علينا تنظيم وتثبيت مواعيد الأكل وعدم تناول أشياء سعراتها الحرارية عالية بين الوجبات واستبدالها بأشياء صحية، محذرة من الإكثار من تناول الخبز لكون سعراته الحرارية عالية، وبدأ تناول الطعام بتناول الخضروات دائمًا.
وتابعت الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية، أن من أهم أسباب زيادة الوزن عدم انتظام النوم، وهو ما حدث خلال شهر رمضان، مشددة على ضرورة تنظيم مواعيد النوم 8 ساعات يوميًا لرفع كفاءة الحرق وتنظيم وظائف الجسم المختلفة، مع بدء تناول الطعام بالشربة ثم السلطة يليها اللحوم وأن يتم تأخير الخبز والأرز للنهاية لتجنب زيادة الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة الوزن تناول الخضروات شهر رمضان تناول الطعام برنامج صباح الخير يا مصر معهد تكنولوجيا الأغذية أسباب زيادة الوزن خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟
يشهد شهر رمضان الكريم العديد من العادات المصرية التى يسود فيها جو من المحبة والألفة وتسود الأجواء الروحانية، وعليه فإن أبرز ما يميز الشهر الفضيل المواكب الدينية وحلقات قراءة القرآن في رمضان، وزينة المساجد وعمارتها، فضلا عن انتشار "موائد الرحمن" الخيرية التي عرفتها مصر على مدار عصورها الإسلامية حتى الآن.
لا يبخل المواطنين خلال الإفطار بدعوة عابري السبيل إلى مشاركتهم الطعام فضلا عن الاحتفالات الدينية التى تنتشر في القاهرة ، فضلا عن إحياء ليالي رمضان باحتفالات و دروس الوعظ في المساجد.
وفى وقت الإفطار تتزين شوارع مصر بمشاهد التراحم والتآخي، حيث تنتشر موائد الرحمن التي توفر وجبات الإفطار للصائمين، خاصة من الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى العابرين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم قبل أذان المغرب.
أصل موائد الرحمنيرى البعض أن الفكرة تعود لموائد الرحمن ظهر في عصور لاحقة، وتحديدا خلال الدولة الفاطمية حيث كان الخليفة العزيز بالله الفاطمي أول من أطلق مائدة رحمن في شهر رمضان، حيث خصص مائدة لإفطار الصائمين في جامع عمرو بن العاص، ولم تقتصر المبادرة على مجرد مائدة، بل كانت جزءًا من نهج الدولة في دعم الفقراء.
في زمن العزيز بالله، كان مطبخ القصر الفاطمي يخرج يوميا خلال رمضان أكثر من 1100 قدر من الطعام، تحتوي على أصناف متنوعة، توزع على المحتاجين وقت الإفطار، وكان الخليفة يتابع المشهد من شرفته، مستمعا إلى تلاوة القرآن وحلقات الذكر، بينما تستمر المائدة عامرة حتى وقت السحور.
وقد عُرفت هذه المائدة في بداياتها باسم "دار الفطرة"، وكانت تقام خارج القصر لتكون متاحة لعامة الناس ،و مع مرور الزمن، تطورت الفكرة وانتشرت بين الحكام والأمراء الذين خصصوا أوقاف خيرية لضمان استمرار تقديم الطعام للفقراء والمساكين، ليس فقط خلال رمضان، بل أيضا في الأعياد والمناسبات الدينية.
إرث إنساني مستمرلم تقتصر موائد الرحمن على الطعام، بل امتدت لتشمل تقديم الهدايا والاحتياجات الأساسية للفقراء، خاصة في عيد الفطر، حيث جرت العادة على توزيع الكعك والتمر والبندق، في تجسيد واضح لروح التكافل الاجتماعي التي تميز هذا الشهر الفضيل.