الوطن:
2025-04-22@23:06:36 GMT

مسلسل الحشاشين الحلقة 30.. مصير حسن الصباح وبرزك أميد

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

مسلسل الحشاشين الحلقة 30.. مصير حسن الصباح وبرزك أميد

تطورات عديدة ومثيرة سيشهدها مسلسل الحشاشين الحلقة 30، إذ تكشف الحلقة الأخيرة مصير حسن الصباح بعد الجرائم العديدة التي ارتكبها على مدار الحلقات الماضية، ومنها قتل ابنه الحسين وقتل زوجته دنيا زاد دون رحمة وصديقه نظام الملك، فهل يصل به الأمر إلى حد الجنون، وكيف كانت حياته حتى أصبح طاعنًا في السن كما ظهر في نهاية حلقة أمس؟

كما تكشف الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل الحشاشين مساء اليوم، مصير برزك أميد الذي أعلنه حسن الصباح خليفته، فهل يجعله خليفته بالفعل في قلعة آلموت بعد الاختفاء الغامض لنجله الهادي؟

مسلسل الحشاشين الحلقة 29

وقد شهدت أحداث مسلسل الحشاشين الحقلة 29 السلطان السلجوقي (عمر الشناوي) خيانة الوزير سراج الدين (محمد نجاتي)، وذلك عندما أرسل إليه حسن الصباح خطابًا وعثر عليه السلطان عن طريق الصدفة.

وانتقم السلطان بركياروق من الوزير سراج الدين بعد معرفته أنه باطني من أتباع حسن الصباح، وقتله حرقًا في غرفته وهو نائم ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 29.

مسلسل الحشاشين الحلقة الأخيرة 

وجاء أيضًا ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 29 طلب حسن الصباح من برزك أميد نشر كتاب سيرة مولانا في جميع أنحاء البلد، وأمر الدعاة بحفظه لمعرفة من هو حسن الصباح.

كما شهدت أحداث الحلقة ولادة نورهان زوجة يحيى ابن المؤذن، وأنجبت ولدًا أطلقت عليه اسم سعيد كما كان يرغب يحيى قبل أن يموت.

موعد عرض مسلسل الحشاشين 

وعن موعد عرض مسلسل الحشاشين، فيبدأ عرض مسلسل الحشاشين على قناة دي إم سي في تمام الساعة 9:15 مساءًا، بينما يتم عرضه على قناة دي إم سي دراما الساعة 11 مساءًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين الحلقة الأخيرة كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشین الحلقة حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

حكايات المكبِّرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثانية)

يمانيون../
في قلب صنعاء القديمة، حَيثُ يتشابك عَبَقُ التاريخ مع نبض الحاضر، يقف الجامعُ الكبير شاهدًا على أحداث جِسام؛ ففي بدايات العَقدِ الأول من الألفية الثالثة، وبينما كانت رياحُ الغزو الأمريكي تهبُّ على المنطقة، كان هذا الصرحُ الروحاني العريق مسرحًا لانطلاق صرخة إيمانية مدوية، لم تكن مُجَـرّدَ كلمات عابرة، بل كانت شرارةً لمعركة طويلة الأمد.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/01.mp4
جعفر المرهبي، مجاهدٌ من أبناء صعدة، وجد نفسَه منجذبًا إلى صوتِ الحق الذي كان يصدحُ به الشهيدُ القائدُ السيد حسين بدر الدين الحوثي “رضوانُ الله عليه” في تلك المرحلة التي كانت اليمنُ ترزحُ تحتَ نفوذ السفارة الأمريكية، وقراراتُها السيادية تتشكَّلُ في دهاليزها، لكن في المقابل، كانت هناك قلوبٌ شابَّةٌ مؤمنة، ترى في التحَرّك الأمريكي تهديدًا واضحًا، وتستشعرُ نداءَ الواجب الديني والوطني لمواجهة هذا الخطر.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/02.mp4
في السابِعِ والعشرينَ من مارس عام 2003م، وبعد أَيَّـام قليلة من الغزو الأمريكي للعراق، قرّر المرهبي ورفاقُه التوجُّـهَ إلى الجامع الكبير، حَيثُ لم تكن لديهم قوةٌ مادية أَو دعمٌ لوجستي، بل كان دافعُهم إيمانًا خالصًا بالله، وشعورًا بالمسؤولية تجاه دينِهم ووطنهم.

ويروي المرهبي بصوتِه الهادئ: “كان الكل يلومك، الكل ينتقدك، الكل يحتج، حتى من داخل أسرتك.. لكن شعورنا بعظمة المسؤولية، وواجبنا أمام الله بأن يكون لنا موقف، وهو أن نتحَرّك”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/03.mp4

وصل المرهبي ورفاقُه إلى الجامعِ الكبير متوكِّلين على الله، وعزموا على إطلاق صرختهم، مهما كانت العواقب، ويتذكَّرُ المرهبي تلك اللحظاتِ قائلًا: “أثناءَ الخطبة، وأنت تلاحظُ كُـلَّ العساكر يمرون من حولك في كُـلّ مكان، وفي أياديهم عصي (هراوات)، كنا نستغرب، كيف هذا؟ ونحن في بيت من بيوت الله”، حتى أثناءَ صلاة الجمعة، كانت أعين السلطة تراقبهم، والمخبرون يتجولون بين صفوف المصلين، يتربصون بمن يرفعُ صوتَه بالصرخة.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/04.mp4

في الجمعة، التي سبقتهم، اعتُقل ثمانيةُ مكبِّرين؛ بسَببِ الصرخة، وفي الجمعة، التي وصلوا فيها، كان المرهبي واثنانِ من رفاقه على موعدٍ اختاروه بعناية، فكانت توجيهات السيد حسين واضحة: “إذا بدأنا الصرخة في أي جامع، لا تتوقف، وَإذَا تعرضنا للضرب لا نقاوم العسكر”، بل ذهب الشهيد القائد السيد حسين -رضوان الله عليه- أبعدَ من ذلك، حَيثُ قال للسلطة حينها: “اتركوا الشبابَ يصرخون وبعد الانتهاء من الصرخة افتحوا لهم أبوابَ السجن وسيتوجّـهون بأنفسِهم إليكم لتحبسوهم”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/05.mp4

وعندما انطلقت الصرخة الأولى في أرجاء الجامع، شعر المرهبي ورفاقُه بسكينة عجيبة تغمر قلوبهم، ويقول المرهبي عن هذا الشعور: “أول ما تُردِّدُ الشعار، تشعُرُ بشيء يربطُ على قلبك، وتشعر بسكينة وطمأنينة، ويذهب عنك كُـلُّ ذلك الخوف والقلق، والإرباك، يذوبُ ويتلاشى”.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/06.mp4

لم تكن ردةُ فعل السلطة بطيئةً، الضربُ والاعتقالات أصبحت سمةً ملازمة لمن يرفع هذا الشعار، لكن المرهبي يرى في هذا القمع دليلًا على قوةِ تأثير صرختهم: “لولا أن مشروعَنا مؤثر عليهم، لما ضربونا واعتقلونا وأخذونا إلى السجون، هذه الصرخة مؤثِّرةٌ ومرعبة للأمريكي”.

شاهد عيان:

شهاداتٌ من داخل الجامع الكبير ترسُمُ صورةً حيةً لتلك الأيّام، أحد المصلين يتذكر: “أول ما يسمعون كلمةَ “الله أكبر، الموت لأمريكا” يتحَرّك الكل لضربِ الشخص الذي يصدر صوت الشعار؛ مِن أجلِ ألَّا يُكمِّلَ إطلاق عبارات الصرخة”، حتى أن بعض المصلين كانوا يشاركون الأمن في قمع هؤلاء الشباب، دون أن يدركوا أبعادَ ما يحدث.

شاهد عيان آخر يروي بحسرة عن تدنِّي الوعي الشعبي في ذلك الوقت، وكيف كان المواطنون شركاءَ في ظلم المكبِّرين دون قصد، ويتذكَّر كيف كان الأمنيون ينتظرون بعد صلاة الجمعة، لاعتقالهم، وكيف كان المكبِّرون في بعض الأحيان يرفعون أصواتَهم قبل الصلاة.

في إحدى الجمع، سمع شاهد العيان صوتَ رصاص داخل الجامع، وشاهد الدماء تسيل، والعساكر يخرجون شابًّا مكبِّرًا، بل وصل الأمر بالعساكر إلى اختلاق الأكاذيب لتبرير قمعهم، حَيثُ كانوا يقولون: إن المكبِّرين لصوص يريدون سرقةَ أحذية المصلين.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%20%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86.mp4

لكن رغم كُـلّ هذا القمع، والتشويه، كان عددُ المكبِّرين يتزايدُ مع مرور الأسابيع، وبدأ الإعلام المعارِضُ ينقل الصورةَ الحقيقية لما يحدث، بل وصل إلى نقلِ قلقِ الإدارة الأمريكية وحرص سفارتها في صنعاء على الحصول على مِلفَّات هؤلاء الشباب.

وفي تلك الساحة المقدَّسة، الجامع الكبير، انطلقت صرخةُ الحق الأولى، صرخةٌ هزَّت أركانَ الظلم، وكانت بذرةً لمسيرةٍ طويلة من الصمود والتضحية، مسيرةٍ بدأت بإيمانٍ خالصٍ وشجاعةٍ نادرة في وجه قوىً طاغيةٍ.

منصور البكالي | المسيرة

مقالات مشابهة

  • حكايات المكبِّرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثانية)
  • الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى)
  • إلهام شاهين توجه رسالة لـ داليا مصطفى في يوم ميلادها.. ماذا قالت؟ | صورة
  • الخميس.. ريم مصطفى في ضيافة منى الشاذلي
  • كريم فهمي: توقفت عن عمل درامي آخر من أجل مسلسل "وتقابل حبيب"
  • بفستان أحمر قصير.. داليا مصطفى تخطف الأنظار خلال حفل عيد ميلادها
  • الكشف عن موعد عرض الحلقة الأخيرة من حب بلا حدود .. وهل يوجد جزء جديد منه؟
  • إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تعلن تكريم الفنان أحمد مالك
  • بمناسبة شم النسيم | كريم فهمي ضيف كلمة أخيرة .. غدا
  • انطلاق المرحلة التمهيدية من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي