قاضٍ برازيلي يأمر بفتح تحقيق بحق إيلون ماسك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أصدر قاضٍ في المحكمة العليا البرازيلية قرارًا بفتح تحقيق ضد إيلون ماسك، مالك منصة إكس، على خلفية اتهامات بخيانة الدستور البرازيلي واستغلال المنصة لأغراض إجرامية. جاء هذا التحقيق ردًا على انتقادات وجهها ماسك للقاضي ألكسندر دي مورايس بعد إصداره أحكامًا بإغلاق حسابات على شبكة إكس يُشتبه في نشرها معلومات مضللة.
في مذكرة قضائية، حذّر القاضي منصة إكس من مخالفة الأوامر القضائية، مؤكدًا على تطبيق غرامة قدرها 100 ألف ريال برازيلي عن كل حساب يتم إعادة تفعيله بعد صدور أمر بحظره. هذه الخطوة تأتي في سياق جهود القضاء البرازيلي للتصدي لانتشار المعلومات المضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
شنّ ماسك هجومًا على القاضي دي مورايس، متهمًا إياه بخيانة الدستور ومطالبًا باستقالته أو إقالته، معربًا عن استعداده لتحمل الخسائر المالية المحتملة في البرازيل دفاعًا عن المبادئ. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الملياردير الأمريكي والسلطات القضائية البرازيلية، ما يلقي الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه منصات التواصل الاجتماعي في التعامل مع القوانين الوطنية والدولية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.