هل يوجد أسماء ممنوع تسميتها؟.. الأحوال المدنية تجيب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعادت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، التذكير بضوابط تسجيل الأسماء في المملكة، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون الاسم مجردًا من الألقاب.
ضوابط تسجيل الأسماء
جاء توضّيح الأحوال المدنية بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء نصه: "هل يوجد أسماء ممنوع تسميتها؟".
وجاء رد الأحوال المدنية على النحو التالي: "لا توجد قائمة أسماء محددة، وإنما هناك معايير لاختيار الأسماء، نسعد بخدمتك".
- يمكن تسجيل الأسماء معرف بـ (الـ)، في الأسماء المتعارف عليها عند العرب قديما والدارجة بالمجتمع، على سبيل المثال : (البراء، العنود، الجوهرة، الوليد، الهنوف).
- يسجل الاسم المحدد مجردًا من الألقاب، فلا يمكن تسجيل اسم شخص بـ السيد فلان.
- لا يسمح بتسجيل العبارات الإضافية في حقل الاسم، مثل المعروف بكذا.
- لا يسمح في الأحوال المدنية تسجيل الأسماء المركبة مثل محمد صالح، محمد مصطفى.
- يمنع تسجيل الأسماء المخالفة للشريعة الإسلامية، مثل عبد الرسول.
تسجيل مولود جديد
تتيح خدمة تسجيل مولود جديد في أبشر للمواطنين والمقيمين تسجيل المواليد إلكترونيا ، مع إتاحة توصيل شهادة الميلاد وسجل الأسرة المحدّث إلى العنوان الوطني، وذلك عبر الخطوات التالية:
الدخول على منصة أبشر.
اختيار خدمات من تبويب خدماتي.
اختيار الأحوال المدنية.
اختيار خدمة تسجيل المواليد.
شروط تسجيل مولود جديد اون لاين
وللتمكن من تسجيل مولود جديد اون لاين ، حددت الأحوال المدنية شروط وأوراق لازمة للتمكن من تسجيل المواليد إلكترونًيا وطلب إيصال الوثائق أصبح متاحاً للمقيمين عبر منصة أبشر، وهي:
يشترط وجود تبليغ ولادة في نظام وزارة الصحة (مذكورة في متطلبات الخدمة).
يشترط لتسجيل المولود المواطن أو المواطنة عبر هذه الخدمة عدم تجاوز 360 يوماً من تاريخ الولادة.
يشترط لتسجيل المولود المقيم أو المقيمة عبر هذه الخدمة عدم تجاوز 30 يوماً من تاريخ الولادة.
تسديد الغرامات المالية المسجلة من قبل الأحوال المدنية.
وجود عنوان وطني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحوال المدنية ضوابط تسجيل الأسماء الأحوال المدنیة تسجیل الأسماء تسجیل مولود
إقرأ أيضاً:
هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين جاء نصه: "أقرأ دائمًا من المصحف الموجود في الموبايل وليس الورقي، فهل هذا حرام أم أن ثوابه أقل من المصحف الورقي؟".
وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، مؤكدًا أنه لا حرمة في الأمر، وأن الثواب واحد سواء تمت القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف المحمول.
وأوضح الورداني أن قراءة القرآن من الموبايل ليست حرامًا مطلقًا، لأن المصحف الموجود في الهاتف هو في الحقيقة مجرد تعبير رقمي عن المصحف الورقي، مشيرًا إلى أن "الكلمات هي كلمات المصحف الشريف نفسها، وصحيح أنه بالنسبة لنا يظهر رقميًا، لكنه يؤدي نفس المعنى".
وأضاف أن السؤال في جوهره يتعلق بما إذا كان ثواب التلاوة من الهاتف أقل من القراءة من المصحف الورقي، ليؤكد أن الثواب واحد تمامًا، مستشهدًا بما كان يفعله الصحابة في بداية الإسلام حين كانوا يقرؤون القرآن من رقاع الجلد وجذوع النخل قبل أن يُجمع المصحف بين دفتي كتاب، ومع ذلك كان لهم نفس الثواب، مما يعني أن قراءة القرآن من الموبايل تُعد قراءة صحيحة وكاملة الثواب.
هل قراءة القرآن بسرعة تقلل من الثواب؟وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم قراءة القرآن بسرعة، مؤكدًا أن ذلك جائز بشرط ألا يتجاوز القارئ نطق الحروف بشكل صحيح، وأن يكون واعيًا لما يقرأ وليس مجرد تلاوة عابرة دون تدبر.
وأشار ممدوح إلى أن القراءة بسرعة تُعرف في علم التجويد باسم "الحدر"، وهي إحدى مراتب قراءة القرآن الثلاث، التي تشمل أيضًا "التحقيق" و"التدوير".
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من الهاتف المحمول؟كما تطرّق ممدوح إلى مسألة قراءة القرآن من الهاتف المحمول على غير وضوء، موضحًا أن ذلك جائز، لأن الهاتف لا يُعد مصحفًا حقيقيًا، وبالتالي لا ينطبق عليه الحكم الشرعي الخاص بعدم جواز مس المصحف إلا للمطهّرين.
هل يجوز قراءة القرآن على جنابة؟وفيما يتعلق بقراءة القرآن على جنابة، أوضحت دار الإفتاء أن من آداب تلاوة القرآن الكريم الحرص على الطهارة والنظافة، والجلوس في مكان طاهر، واستقبال القبلة بخشوع، مع مراعاة أحكام التلاوة والتجويد.
وأشارت إلى أن الفقهاء أجمعوا على جواز قراءة شيء من القرآن الكريم في جميع الأحوال، إذا لم يكن القارئ ينوي بها التلاوة التعبدية، بل لمطلق الذكر والدعاء أو الرقية.
كما فرّق الفقهاء بين حالتين فيما يخص قراءة المحدث للقرآن:
الحالة الأولى: إذا كان الحدث أصغر (أي فقدان الوضوء العادي)، فيجوز له قراءة القرآن باتفاق الفقهاء، استنادًا إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه"، أي أنه كان يذكر الله في جميع أوقاته وأحواله سواء كان على طهارة أو لا، باستثناء الأوقات التي يمتنع فيها الذكر مثل أثناء قضاء الحاجة، وكلمة "يذكر" في الحديث تشمل قراءة القرآن وغيره من الأذكار.