صدى البلد:
2025-02-22@11:30:03 GMT

للهجوم على رفح.. إسرائيل تستعد لشراء 40000 خيمة

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

أكد مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل تشتري 40000 خيمة للتحضير لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة رفح في أقصى جنوب غزة.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تزعم إسرائيل أن أربع كتائب من حماس متمركزة في رفح، وتقول إسرائيل إنه بدون شن هجوم في رفح، لن تكون قادرة على تحقيق الأهداف المحددة في بداية الحرب.

كما تعتقد إسرائيل أيضا أن رفح هو المكان الذي يختبئ فيه قادة حماس، ربما إلى جانب الرهائن الإسرائيليين.

وتضخم عدد سكان رفح إلى أكثر من مليون شخص - أو نصف إجمالي سكان غزة - منذ بداية الحرب حيث تم إجلاء المدنيين جنوبا للفرار من القتال بين إسرائيل وحماس.

وعلى هذا النحو، يعارض المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، الهجوم، مؤكدا أنه سيعرض المدنيين الفلسطينيين للخطر.

وتدعي إسرائيل أن لديها خطة لإجلاء المدنيين قبل هجومها، ونشرت وزارة الدفاع يوم الاثنين مناقصة تسعى للحصول على مورد للخيام.

وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الخيام كانت جزءا من استعدادات رفح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إسرائيل الرهائن الإسرائيليين المدنيين الفلسطينيين الولايات المتحدة سكان غزة قادة حماس مئات الآلاف من الفلسطينيين مدينة رفح

إقرأ أيضاً:

عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة

بيروت – شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأربعاء، على أن بلده لن يكون “منصة” للهجوم على البلدان الأخرى، ولا سيما “الدول العربية الشقيقة”.

حديث عون جاء خلال لقائه وفدا من السفراء العرب في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس.

وقال عون إن “ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان”.

وأضاف أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.

وبشأن الأوضاع في بلاده، أعرب عون عن أمله بدعم الدول العربية “كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب البيان.

وأكد أن “لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة”.

وتابع: “كل المنطقة العربية مترابطة ببعضها، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية فتحدياتنا واحدة، واهتماماتنا يجب أن تكون واحدة”.

ويعد هذا التصريح الثاني من نوعه منذ تولي عون منصب رئيس لبنان، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال الجلسة الأولى للحكومة اللبنانية الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، في 11 فبراير/ شباط الجاري، نوه وزير الإعلام بول مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء “ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه”.

ووفق مراسل الأناضول، تهاجم الفصائل اللبنانية، المدعومة من إيران، أحيانا في خطاباتها دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدعم البلدين قوى لبنانية معارضة للحزب.

ولفت عون خلال حديثه اليوم إلى أن لبنان “سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة، لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي مستهل اللقاء، تحدث سفير فلسطين أشرف دبور باسم الوفد، موجها التهنئة إلى الرئيس عون بانتخابه، ومتمنيا للبنان الخروج من أزماته الحالية، لاسيما في ظل عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.

وأشاد دبور بدعم عون للقضية الفلسطينية، وباحتضان لبنان للفلسطينيين على أرضه، مؤكدا أنهم سيكونون على الدوام إلى جانب لبنان ومحترمين لسيادته.

وشدد دبور، باسم السفراء العرب على “وقوف بلدانهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة، ودعمهم لما تحقق حتى الآن من استكمال الاستحقاقات الدستورية، عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.

والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، لكنه لا يزال متمركزا في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية على طول خط الحدود.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.

ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 مواقع داخل لبنان، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 قتيلا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • غزة تستعد لتسليم 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة
  • إسرائيل ستفرج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين غداً
  • حماس تتحدث عن عدد الفلسطينيين المتوقع أن تُفرج إسرائيل عنهم السبت
  • وزير الزراعة: 379 منفذًا و18 خيمة تابعة للوزارة ستشارك في أهلًا رمضان
  • الأردن يرسل أكثر من 74 ألف خيمة لغزة
  • إسرائيل تستعد لتسلم جثث 4 رهائن .. ونتانياهو: "يوم صادم وحزين"
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • حماس تستعد لتسليم جثث 4 رهائن الخميس.. من هم؟
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على العرب
  • إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من العودة لمخيم جنين