إيران تفرج عن ناشطين بيئيين ضمن قانون العفو
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية الثلاثاء، بأن السلطات أفرجت عن ناشطين بيئيين اثنين عملا على إنقاذ فهود آسيوية مهددة بالانقراض قبل أن يمضيا 5 سنوات في السجن بتهم مرتبطة بالتجسس.
إقرأ المزيدوذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية في طهران أن السلطات أطلقت سراح نيلوفر بياني وهومان جوكار مساء الاثنين، وكانا ضمن مجموعة من خمسة نشطاء أدينوا في قضية التجسس عام 2019.
الناشطان كانا ضمن أكثر من 2000 سجين أصدرت السلطات عفوا بحقهم بمناسبة عيد الفطر.
ورحب برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالإفراج عن بياني وجوكار، العضوين في مؤسسة "تراث الحياة البرية الفارسية" غير الربحية.
وأوقف النشطاء البيئيون في 2018 مع عدد من زملائهم. وحكم عليهم بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، بتهمتي التجسس أو المساس بالأمن القومي.
وقالت صحيفة اعتماد إن زميليهما، سبيده كاشاني وطاهر غديريان، مدرجان أيضا ضمن قائمة العفو.
وكانت السلطات أطلقت سراح سام رجبي، وهو عضو آخر في المؤسسة، عام 2023.
ومؤسس المنظمة كاووس سيد إمامي الذي أوقف في يناير 2018 توفي في السجن بعد شهر من توقيفه عن 63 عاما. وتشير الرواية الرسمية إلى أن الاستاذ الجامعي الإيراني- الكندي انتحر شنقا، وهو ما ترفض تصديقه أسرة كاووس.
وتم الافراج عن الناشط البيئي الإيراني الأمريكي مراد طاهباز في مطلع عام 2024 في إطار تبادل سجناء مع الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البيئة السلطة القضائية طهران
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".
وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.
وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.
وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".
وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".