كيف ردت ألمانيا على اتهامات نيكاراجوا لها أمام «العدل الدولية»؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكّد الفريق القانوني لألمانيا أمام العدل الدولية أنَّ السياسة الألمانية كانت متوازنة وحاولنا ترجمة احترام القانون الدولي لكن نيكاراجوا لم تقدر ذلك، موضحًا أنَّه يجب وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة ونؤكد ضرورة دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار الفريق القانوني لألمانيا أمام العدل الدولية، خلال عرض كلمته على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنَّ إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها لكن في إطار الالتزام بالقانون الدولي، لافتا أن إسرائيل تواجه وضعا صعبا منذ أحداث 7 أكتوبر.
وتابع الفريق القانوني لألمانيا أمام العدل الدولية: «نؤكّد أهمية حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم ونشدد على حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وندين أي انتهاكات تقوض حل الدولتين.
قدمنا 5 مليارات يورو على مدار العقود الماضية لدعم الأراضي الفلسطينيةولفت الفريق القانوني لألمانيا أمام العدل الدولية: «قدمنا 5 مليارات يورو على مدار العقود الماضية لدعم الأراضي الفلسطينية، ندعم حق فلسطين تاريخيا وتعزيز الأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وأوضح أنَّ الفريق القانوني لألمانيا أمام العدل الدولية أنَّ إسرائيل تدافع عن نفسها لكن يجب احترام القانون الإنساني الدولي، المجتمع الدولي يرى إسرائيل دولة آمنة لليهود من جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أنَّ السياسة الخارجية الألمانية تستهدف دعم الأمن الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية ألمانيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. توجيه 5 اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ
#سواليف
وجه الادعاء الألماني #خمسة_اتهامات بالقتل لمنفذ #اعتداء #الدهس على سوق عيد الميلاد في مدينة #ماغديبورغ مؤخرا، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين.
وقالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن المشتبه به سيقبع في #السجن على ذمة التحقيق، بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء أمس السبت.
واندفع المشتبه به بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
مقالات ذات صلة شاهد.. دبابة تابعة للجيش السوري تتحول إلى دكان للخضروات والفواكه في حمص 2024/12/22ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثانٍ للجريمة، بحسب معلوماتهم.
ويدعى المتهم طالب، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما منحدر من السعودية، ومعروف بأنه ناشط ناقد للإسلام. وقد وجه اتهامات بصياغات مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات للسلطات الألمانية بأنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لمكافحة الإسلاموية.
وبعد أن كان مدافعا عن النساء السعوديات الهاربات من بلادهن، نصحهن لاحقا بعدم طلب اللجوء في ألمانيا، وكتب على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: “نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا”.
ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح، لكن المدعين قالوا إن المشتبه به ربما كان مستاء من معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، يعيش الرجل في ألمانيا منذ عام 2006 ويصف نفسه بأنه مسلم سابق، وتقدم بطلب لجوء في ألمانيا فبراير 2016، والذي تم البت فيه في يوليو من نفس العام. وفي ذلك الوقت، حصل المواطن السعودي على حق اللجوء باعتباره شخصا مضطهدا سياسيا.