بمقدمتها العراق.. إيران: نصدر الطاقة الكهربائية لثلاث دول مجاورة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح نائب رئيس شؤون النقل والتجارة الخارجية في شركة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء الإيرانية، محمد الله داد، يوم الثلاثاء، بأن بلاده تصدر الكهرباء الى ثلاث دول مجاورة في مقدمتها العراق
وقال محمد الله داد، إن "إيران، بقدرتها المركبة البالغة حوالي 93 ألف ميغاواط، هي واحدة من أكبر الدول المنتجة للكهرباء في المنطقة، و حالياً لديها مع جميع الدول التي لها حدود برية تبادل في مجال الطاقة".
وأوضح إيران "تستورد حاليا الكهرباء من ثلاث دول في الشمال هي جمهورية أذربيجان وأرمينيا وتركمانستان"، مضيفا أنه "يتم تصديره إلى الدول الثلاث هي العراق وباكستان وأفغانستان.
وأشار الله داد أيضًا إلى التبادل الثنائي مع تركيا؛ وهذا يعني يتم الاستيراد والصادرات معا.
وقال نائب رئيس شؤون النقل والتجارة الخارجية لشركة الكهرباء، إن الدراسات جارية لتمكين الربط الكهربائي إلى قطر، وقال: "إن إجمالي التبادل الكهربائي بين إيران وجيرانها يزيد عن ثلاثة آلاف ميغاواط".
ونوه إلى أن السياسة الرئيسية للدولة في تبادل الكهرباء مع جيرانها ترتكز في معظمها على محور التوازن الصفري، مردفا بالقول: "بهذه السياسة يتم تصدير الكهرباء إلى الدول المستهدفة في الأيام والأشهر والمواسم التي يكون فيها هناك هو فائض الإنتاج، ويحدث غالبًا في الموسم الحار من العام، حيث يتم الاستيراد من الدول التي لديها فائض في الطاقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان "القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية"، وذلك في مركز "ربع قرن" للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية "Pole Position" في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
تمكين الشبابوقال المهندس شريف العلماء، إن "تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية "Pole Position" هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد بالقول إن "سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة".
وقال: "نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها، أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.