هيئة الآثار الإسرائيلية: اكتشاف أثري نادر يظهرالعلاقات التجارية بين مصر وفلسطين قبل 6000 عام
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هيثة الآثار الإسرائيلية اكتشفت وعاء عاجيا بالقرب من مدينة بئر السبع بصحراء النقب مصنوعا من أنياب الفيل وله علاقة علاقة بالحضارة المصرية.
إقرأ المزيد مصر تكشف حقيقة نقل آثارها لإسرائيلوقال موقع davar1 الإخباري الإسرائيلي، إنه تم ترميم الوعاء من قبل هيئة الآثار وسيتم عرضه لأول مرة أمام الجمهور قريبا، مضيفا أن الوعاء العاجي يعود للعصر النحاسي.
ولفت الموقع إلى أن ترميم الوعاء مر بعملية معقدة، وسيتم عرضه بعد غد الخميس، في مؤتمر الجمعية الإسرائيلية في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يشير الاكتشاف إلى العلاقات التجارية بين مصر وفلسطين قديما التي كانت موجودة قبل 6000 عام.
ولفت الموقع العبري بأن الموقع الذي عثر فيه على الوعاء بدأ التنقيب فيه منذ عام 2020 قرب بئر السبع، حيث تم الكشف عن مستوطنة قديمة كانت تضم مساحات تحت الأرض محفورة في الأرض. وخلال عمليات التنقيب الأخيرة تمت ملاحظة وجود أوعية من العاج والبازلت.
وقد تم اكتشاف الوعاء العاجي داخل أوعية كبيرة من البازلت، وأنه لقد تم كسر الإناء في العصور القديمة، ودفن بشكل دقيق مما يدل على أهميته على الأرجح.
وقال الدكتور يانير ميلفسكي، أحد الباحثين الإسرائيليين: "من طريقة وضع الأوعية، يتضح أن الإناء العاجي قد تم كسره في العصور القديمة، ودفن بشكل دقيق وهو ما يشير على الأرجح إلى الأهمية المنسوبة إليه".
ويبلغ حجم الإناء المكتشف حوالي 20 سم، حيث أوضح ميلفسكي: "تم تصميم المقابض الصغيرة الموجودة على جانبيه بشكل متماثل، واحدة فوق الأخرى، مع وجود مقبضين بالقرب من عنق الإناء، ومقبضين آخرين بالقرب من قاعدته".
وقال الباحثون: "إن هذا الاكتشاف يعزز فهمنا للعصر النحاسي، وللروابط الثقافية والتجارية للمنطقة مع الثقافات المجاورة والبعيدة وعلى رأسها مصر".
وقال أفيشاي ليفي، مدير الحفريات والدكتور ميلفسكي: "أحد الأسئلة المثيرة للاهتمام فيما يتعلق بالأداة، هو ما إذا كانت قد تم إحضارها إلى هنا بشكلها الأصلي، أو ما إذا كان ناب الفيل قد تم إحضاره إلى أراضي فلسطين كمادة خام".
المصدر: davar1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.