فيديو: أفغان يستعدون للاحتفال بعيد الفطر وسط مصاعب اقتصادية جمّة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يستعد الأفغان في عاصمتهم كابول للاحتفال بعيد الفطر عبر تحضير وصنع الحلوى الخاصة على الرغم من المصاعب الاقتصادية الكبيرة التي تواجههم.
وتعيش البلاد تحت حكم حركة طالبان المتشددة والتي عادت لتولي السلطة في أعقاب الانسحاب الفوضوى للقوات الأمريكية من البلاد عام 2021.
ويعكف بعض الأفغان على تحضير وتغليف حلوى المعكرونة المقرمشة المعروفة باسم "سيميان" التي تباع بكثرة خلال الأعياد في أفغانستان.
وتشكل الحلوى أحد المظاهر القليلة لاستمتاع العائلات أثناء احتفالهم بعيد الفطر وسط الأزمة الاقتصادية الخانقة.
السكان يتحضرون لشهر رمضان في أفغانستانبدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة مقتل 8 أشخاص في غارات جوية باكستانية داخل أفغانستانوقال أحمد علي، وهو عامل بمصنع لحلوى سيميان في كابول: "الجميع عاطلون عن العمل، وتجارة السيميان جيدة حتى العيد. وفي الليلة التالية للعيد، ستنخفض مبيعات السيميان. هناك الكثير من البطالة والفقر في كابول".
ويشهد الاقتصاد الأفغاني المضطرب منذ فترة طويلة حالة من الفوضى منذ عودة حركة طالبان على السلطة في أغسطس - آب عام 2021.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حفل زواج جماعي تحت ظلام النهار خلال الكسوف الكُلي للشمس كريستيانا "البلدة الحرة" في كوبنهاغن تريد وضع حد للاتجار بالمخدرات شاهد: أعضاء بحركة طالبان في أفغانستان يتسوقون خلال عيد الفطر عيد الفطر المسلمون طالبان أفغانستان أزمة اقتصاديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر المسلمون طالبان أفغانستان أزمة اقتصادية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا إيطاليا خان يونس كسوف كلي للشمس قصف أسلحة روسيا السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا فلسطين السياسة الأوروبية فی أفغانستان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.