وقف التصريحات .. حتى لا تنتقل ثقافة الخلافات الدارفورية إلى ساحة حرب الوطن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وقف التصريحات …
حتى لا تنتقل ثقافة الخلافات الدارفورية إلى ساحة حرب الوطن …
أتمنى أن تطلب الجهات السيادية من قادة الحركات المؤيدة والمقاتلة مع الجيش التوقف عن إطلاق التصريحات قولا أو تغريدا أو فسبكة خاصة وأن البعض منهم يطلق تصريحات ساخنة ذات محمولات وتبعات سياسية وعسكرية ربما لا تكون الدولة ولا جيشها راغبين أو مستعدين لها.
في كل التاريخ عندما تندلع الحرب تصمت حتى المعارضة التي كانت تعارض سياسيا إندلاع الحرب وتصطف خلف الجيش لتحقيق النصر إلا في هذا البلد المشاتر في كل شيئ ، الجميع يصرح والجميع يتحدى والكل يريد أن يقاتل محتفظا بزعامته وبوقه الإعلاني الخاص.
إن آخر ما أرغب فيه كمواطن هو أن أشعر أن قادة بعض الحركات الدارفورية قد إصطفوا مع جيشنا ليقاتلوا من خلال هذا الإصطفاف معاركهم الدارفورية الخاصة.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب
إن حرب الكرامة هي حرب الشعب ضد العدو، هذه حرب خاض فيها الجيش النظامي للدولة معاركه بأسلوب حرب الشعب طويلة الأمد، تلك الحرب التي لا تعرف هجوما واحدا كاسحا للنصر كما تخيل الكثيرون في البداية، بل هي حرب يحضر فيها هجوم ينمو بمراحل متعددة ويمر بمراحل دفاعية كثيرة، الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب وأنه متفوق أخلاقيا وأن الحق والمبدأ السامي معه. الطرف الآخر كان غريبا ومفتقدا للأخلاق والحق، وانتهاكاته أفقدته كل وسائل النصر.
الحرب امتداد للسياسة بلغة أخرى، وهي ليست شأنا عسكريا محضا، فالطريقة التي ينتصر بها جيشنا هي الطريقة الوحيدة الممكنة للنصر، لا توجد طريقة غيرها لكنها تحمل في طياتها دلالات استراتيجية ترسم ملامح مستقبل السودان.
الجيش من الشعب، والشعب يجب أن يمتلك القوة، وقوة الحق لاتهزم، والصبر والتراكم الإيجابي يقودان للنصر. سيؤكد هذا النصر أيضا وحدة السودان ومصيرة المشترك، وهو نصر لن يكتمل ولن يتوقف حتى آخر شبر من بلادنا بإذن الله.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب