تعثر برنامج عالمي لتعليم اللغات بالجامعات يجر وزير التعليم العالي للمساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
استفسر إبراهيم اجنين، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة حول تعثر برنامج (Rosetta) الذي اعتمدته الكليات بالمغرب لتعلم اللغات.
البرنامج تعتمده عدد من المؤسسات الدولية ويقدم للطالب دروسا متتابعة مع الاختبارات، والطالب لا ينتقل إلى المستوى الموالي إلا بعد أن يستوفي المستوى الأول.
وتأسف في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي، لعدم جاهزية الوزارة لاعتماد هذا البرنامج وفرض استخدامه على المؤسسات وعلى الطلبة.
وقال « إن المؤسسات والطلبة اعترضتهم مجموعة من المشاكل لم يجدوا لها حلا ».
وأرجع سبب ذلك إلى أن عددا من الطلبة لا يعلمون بوجود هذا البرنامج لحد الآن لأنهم لا يحضرون إلى الكلية برغم ما وضعت الكليات من إعلانات.
كما أن عددا من الطلبة لم تُفعَل لهم مشاركاتهم لحد الآن برغم محاولاتهم المتكررة.
بالإضافة إلى أن عددا منهم فعَل مشاركته لكنه لا يجد فيها لا اللغة الفرنسية ولا الإنجليزية.
فيما فعل البعض مشاركته وأتيح له دراسة اللغة الفرنسية وحدها ولا يسمح له بالدخول إلى الإنجليزية.
بينما البعض الآخر تم تفعيل مشاركته لكن سمح له بدراسة درس واحد فقط ولا يسمح له بالانتقال إلى الدرس الموالي برغم أنه استوفى شروط الانتقال إلى الدرس الموالي.
ونبه إلى هذه المشاكل الاستعجالية التي إن بقيت « فإن الطلبة لن يتمكنوا من استيفاء فصولهم وسيرسبون بسبب هذا البرنامج ». كلمات دلالية التعليم العالي اللغات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم العالي اللغات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يدشن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي
دشن معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
وقد وقع كل من معالي وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
وقال البنيان: “إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي”.