خرجت ابنتهم من المنزل عقب سماع أصوات رصاص، محاولة اللحاق بشقيقها الأصغر، ولكن!!
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن خرجت ابنتهم من المنزل عقب سماع أصوات رصاص، محاولة اللحاق بشقيقها الأصغر، ولكن!!، مع اشتداد المعارك واتساع رقعة الحرب في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، لا تزال النساء هن الأكثر عرضة لمختلف الانتهاكات بسبب هذه .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خرجت ابنتهم من المنزل عقب سماع أصوات رصاص، محاولة اللحاق بشقيقها الأصغر، ولكن!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مع اشتداد المعارك واتساع رقعة الحرب في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، لا تزال النساء هن الأكثر عرضة لمختلف الانتهاكات بسبب هذه الحرب، وفقاً لما ذكره نشطاء حقوقيون ومراقبون لـ”الشرق”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً مجموعة “مفقود” على فيسبوك، صوراً مرفقة بالعديد من الأرقام للإعلان عن فقدان نساء في عدد من الأحياء السكنية في مدن العاصمة الثلاث، خاصة مدينتي أم درمان وبحري إلى جانب ولايات أخرى، مثل ولايات دارفور غربي السودان.
وقالت أسرة الفتاة المختفية (ف. ب) في حديثها لـ”الشرق” إنَّ الأسرة فقدت ابنتها البالغة من العمر 19 عاماً منذ منتصف مايو في منطقة الصالحة بأم درمان. وبحسب رواية الأسرة: “خرجت ابنتهم من المنزل عقب سماع أصوات رصاص، محاولة اللحاق بشقيقها الأصغر الذي خرج لجلب بعض الأغراض من البقالة، ليعود شقيقها ويخبر والدته باختطاف قوات الدعم السريع لأخته، وحاولت الأسرة اللحاق بالسيارة، لكن المحاولات باءت بالفشل، وانقطعت أخبار الفتاة منذ مايو الماضي”، حسب قولها.
وقال شهود عيان من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور لـ”الشرق” إنهم شاهدوا فتيات تتراوح أعمارهن ما بين (19-21) عاماً في أحد الأحياء السكنية، حيث وصلن على متن عربات تم نهبها من العاصمة الخرطوم وهن في أوضاع إنسانية سيئة، وأغلبهن مقيدات اليدين وتحت حراسة. وقالت عضو “مبادرة لا لقهر النساء” الدكتورة إحسان فقيري لـ”الشرق”، إنَّ “العدد الكلي للمختطفات من الخرطوم بلغ قرابة 26 فتاة، إضافة إلى تسجيل حالة اختطاف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، دون أي تفاصيل أخرى حول أعمار المختطفات أو ملابسات وظروف احتجازهن”.
وأشارت فقيري أيضاً إلى “اختطاف 13 امرأة أخرى من ولاية غرب دارفور في منطقة كاس”. وتحدَّث رئيس هيئة محامي دارفور والناشط الحقوقي صالح محمود أيضاً عن وجود نساء مختفيات قسرياً ومختطفات أو محتجزات. وقال في تصريحات لـ”الشرق”: “لدينا معلومات متواترة تتحدث عن نساء تم اختطافهن، أو احتجازهن من قِبل جهات متعددة”، معتبراً أن “الدلائل جميعها تشير إلى أن الذين يمارسون هذه الجرائم يرتدون زي قوات الدعم السريع”، على حد وصفه. وأشار إلى أنهم “شرعوا في إجراء تحقيقات متواصلة ومستمرة، خلصت في بعض الأحيان إلى وجود أدلة موثوقة تؤكد أن هنالك نساءً يتواجدن في مناطق بعيدة جداً من العاصمة الخرطوم، وهنَّ في الأصل من العاصمة، ومناطق قريبة منها الجزيرة أو الشمالية”، لافتاً إلى أن هؤلاء النسوة “كنَّ في طريقهن إلى وجهات عديدة منها ولايتا كردفان ودارفور، وبالتحديد منطقة شمال دارفور”.
وقال محمود إن شهود عيان “أكدوا مشاهدة نساء مقيدات داخل سيارات تتحرك باتجاه غربي السودان”. وأضاف الناشط الحقوقي صالح محمود: “هذه الظاهرة ليست بالجديدة وهي ضمن الجرائم التي يتم انتهاجها منذ تفجر الكارثة في إقليم دارفور 2003، وظلت هذه الظاهرة ضمن الانتهاكات التي تم رصدها من قِبل محكمة الجنايات الدولية سابقاً”.
وتابع: “تعرف هذه الظاهرة بالاسترقاق الجنسي، ويتم الاختطاف أولاً لأغراض جنسية، كما يتم حجز النساء في مناطق بعينها، منها مناطق غرب دارفور وسط المناطق الزراعية من أجل استخدامهن في الزراعة”. ووفقاً للمحامي والناشط الحقوقي، توجد أيضاً حالات إخفاء واحتجاز لفتيات من أجل طلب الفدية، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان تم إطلاق سراح المحتجزات “بعد ما دفعت بعض الأسر فدية لقوات الدعم السريع”، على حد وصفه.
وقال إنه “لا تتوفر معلومات مؤكدة حول وجود أسواق لبيع النساء، لكن حسب المعلومات الواردة إلينا لا توجد أسواق علنية، لكن نتوقع أن تتم هذه العملية سراً”. وأطلق المركز الإقليمي العربي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي نداءً عاجلاً بضرورة إيقاف الحرب وقال في بيان: “بلغنا أنَّ الجنجويد يختطفون النساء ويذهبون بهن إلى دارفور ليبيعوهن هناك كسبايا حرب وقد بلغ عدد المختطفات من النساء في العاصمة الخرطوم وحدها 150 امرأة”، بحسب المركز.
“الشرق للأخبار”
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خرجت ابنتهم من المنزل عقب سماع أصوات رصاص، محاولة اللحاق بشقيقها الأصغر، ولكن!! وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع لـ الشرق إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
في أواخر يوليو/تموز 2024 أبلغ المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريلو، الحكومة السودانية أنه سيزور السودان في الثامن من شهر أغسطس/آب من نفس العام برفقة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية السفيرة سامانثا باور، وذلك للتباحث حول سبل إنجاح المبادرة الأميركية الخاصة بإنهاء الحرب في السودان عبر مفاوضات (جنيف) التي حُدد لها يوم الرابع عشر من نفس الشهر.
لكن بيريلو وضع شرطًا غريبًا لإتمام زيارته، وهو أن تتم المباحثات مع الجانب السوداني في مطار بورتسودان، وتحت حراسة مشددة من قبل فريق حراسة أميركي خاص، مبررًا ذلك بعدم استتباب الأوضاع الأمنية بالبلاد، الأمر الذي رفضته حكومة السودان، مما أدى إلى إلغاء الزيارة.
لكن، وبعد مرور قرابة أربعة أشهر على إلغاء تلك الزيارة، عاد المبعوث الأميركي وطلب زيارة السودان، ووافقت الحكومة السودانية على طلبه غير المشروط هذه المرّة، مما يُعتبر إقرارًا ضمنيًا – بمفهوم المخالفة – بشرعية الحكومة، وبأن الوضع الأمني مستتب وليس هناك ما يدعو للخوف والقلق.
وتمت الزيارة يوم الاثنين الماضي، حيث قابل بيريلو رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان بمكتبه بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، كما قابل أيضًا نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية السوداني علي يوسف، وقابل السلطان بحر الدين سلطان (دار مساليت)، وهي إحدى إثنيات إقليم دارفور ذات الأصول الأفريقية وحاضرتهم مدينة (الجنينة) التي تقع في أقصى غرب إقليم دارفور ومتاخمة لحدود السودان مع دولة تشاد.
وقد تعرضت هذه الإثنية لعمليات إبادة جماعية على أساس عرقي وعمليات تهجير واغتصاب للنساء، ودفن المئات منهم وهم أحياء على أيدي قوات الدعم السريع التي تحتل المدينة منذ قيام الحرب وحتى الآن، وهي مقابلة لم تتجاوز المواساة وإظهار الأسى والأسف بعد فوات الأوان.
وبحسب السفير محمد عبدالله إدريس، سفير السودان لدى واشنطن، فإن مباحثات المبعوث الأميركي للسودان "تطرقت إلى خارطة طريق لإنهاء الحرب، وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية، ورتق النسيج الاجتماعي، فضلًا عن العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب".
ويصف الكثير من المراقبين للشأن السوداني زيارة بيريلو الأخيرة هذه بأنها زيارة "علاقات عامة"، تأتي في سياق المراجعة الأخيرة للملفات في أضابير مكتب الرئيس بايدن قبل رحيله عن المكتب البيضاوي بلا رجعة.
أرادت إدارة بايدن والحزب الديمقراطي أن تترك أثرًا يُحسب لها في ملف السودان الذي لم تتعاطَ معه بجدية، وسايرت فيه قوى إقليمية صغيرة حديثة الولادة كانت هي السبب في تأجيج الأزمة بالدعم المالي واللوجيستي والعسكري والدعائي لقوات الدعم السريع، ولم تتعاطَ مع الملف بصفتها قوة عظمى ينبغي أن تنظر لساحة السياسة الدولية بمنظار كلي يجعل من حفظ الأمن والسلم الدوليين قيمة عليا وغاية سامية تسعى إلى تحقيقها انطلاقًا من كونها تمتلك كل الموارد والإمكانات اللازمة والضرورية لتحقيقها.
كان في مقدور إدارة بايدن إدارة ملف الأزمة في السودان بصورة أكثر نجاعة وأكثر احترافية بما يفضي إلى حل مُرضٍ يكون أنموذجًا يُحتذى إقليميًا على الأقل. لكنها آثرت أن تحرز هدفًا في مرماها في اللحظة الأخيرة، من حيث أرادت تشتيت الكرة بعيدًا عنه. فقد صرّح بيريلو في لقائه بوزير الخارجية السوداني بأنه لا يرى مستقبلًا سياسيًا أو عسكريًا للدعم السريع في السودان.
فهل اكتشفت إدارة بايدن فجأة وهي تلملم أوراقها ومتعلقاتها لمغادرة البيت الأبيض، وبعد مرور 19 شهرًا من الحرب في السودان وما صاحبها من فظائع وانتهاكات جسيمة ومجازر مروعة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في حق المدنيين، أن هذه المجموعة المسلحة لا تصلح لأي دور سياسي أو عسكري في مستقبل السودان؟!
ألم تكن إدارة بايدن بما أوتيت من قوة ومن مؤسسات استشارية وأدوات استشعار مبكر وما تملكه من وسائل صنع القرار ومستودعات الفكر التي ترفدها بالمعلومات الموثقة، أن تصل إلى حقيقة ألّا مستقبل للدعم السريع في السودان فلا ترمي بثقلها خلف "الاتفاق الإطاري" الذي كان السبب الأساسي في إشعال نار الحرب؟!
ألم تكن إدارة بايدن عشية 15 أبريل/ نيسان 2023 تدرك أن العواقب ستكون وخيمة، وهي تبارك خطة الدعم السريع وجناحها السياسي (قوى الحرية والتغيير) للاستيلاء على السلطة بالقوة صبيحة اليوم التالي؟!
هل من أحد يمكن أن يصدق أن الدولة العظمى (الوحيدة) كانت ترى الأمور من نفس الزاوية الضيقة التي كانت تنظر منها قوات الدعم السريع وجناحها السياسي المهيض "قحت/تقدم"، على أن الأمر مجرد نزهة، وأن العملية لن تستغرق سوى ساعة من نهار؟! أم أنها كانت تدرك فداحة العواقب، وأنها مغامرة غير محسوبة، لكنها أرادت ذلك رعايةً لمصالح بعض صغار أصدقائها الإقليميين فأعطت الضوء الأخضر لإنفاذها ترضية لهم؟
لا أحد يستطيع الجزم بحقيقة المرامي والأهداف التي جعلت إدارة بايدن تنساق خلف أحلام وأوهام مجموعة مسلحة همجية، وأحلام أغرار دخلوا مضمار السياسة بلا دراية ولا خبرة ولا رؤية، يظنون أن الديمقراطية يمكن أن تُجلب عبر صناديق الذخيرة، لا عن طريق صناديق الاقتراع.
تقف خلفهم قوى تعاني متلازمة تضخم الذات ومصابة بجنون العظمة، وتؤمن بأن المال يمكن أن يحول المستحيل إلى واقع، والحلم إلى حقيقة، وأن البندقية هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ على المصالح، وأن علاقات التعاون وحسن الجوار واحترام سيادة الدول ما هي إلا أساطير الأولين اكتتبتها الأمم المتحدة لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
أضاعت إدارة بايدن فرصة ظلت سانحة ومتاحة لها طيلة أشهر الحرب في السودان بأن تقود عربة الأزمة للخروج بها بسلام إلى بر الأمان بلا كلفة كبيرة، ومن ثم تكتب في لوحها هذا الإنجاز أنها حقنت الدماء وجنبت السودانيين تلك المجازر المروعة والتشريد والتهجير والنزوح واللجوء، وفوق ذلك السخط عليها وتحميلها جزءًا كبيرًا من المسؤولية جنبًا إلى جنب مع مليشيا الدعم السريع.
لكنها اختارت أن تكون (مجرورة) بعربة المليشيا وجناحها السياسي، فكان حصادها الفشل. إنها العربة التي قادت الأحصنة!
ورغم أنه من المبكر الآن تحديد الاتجاه الذي سيسلكه الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن الملف السوداني بعد تنصيبه رسميًا رئيسًا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني من العام القادم، فإنه يمكن القول إجمالًا إنه لن يسير على ذات الطريق الخطأ الذي سلكه سلفه، وأفضى به إلى الفشل.
والراجح أن إدارة ترامب القادمة ستسلك طريقًا آخر أقل كلفة وأقصر مسافة، وذلك لعدة أسباب؛ أهمها أن الجمهوريين عُرف عنهم البراغماتية في السياسة الخارجية وليس الأيديولوجية. فالأولى واقعية والثانية قد تلامس الخيال في أحيان كثيرة.
كذلك فإن علاقة ترامب بروسيا جيدة، والسودان يحتفظ بعلاقات ممتازة مع روسيا، آخر شواهدها كان بالأمس، حيث استخدمت روسيا الفيتو بمجلس الأمن الدولي لصالح السودان ضد المشروع البريطاني الذي يدعو إلى "وقف فوري للأعمال العدائية بالسودان وحماية المدنيين".
وهو مشروع يرفضه السودان ويرى أنه مفخخ ويفتح الباب لتدخل قوات أممية في السودان، مما يعد انتقاصًا من سيادة الدولة وشرعية الحكومة، وإعادة مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي إلى المشهد مرة أخرى.
وقد وجد الفيتو الروسي ترحيبًا كبيرًا لدى الحكومة السودانية والرأي العام السوداني. لذلك فإن تعاطي ترامب مع الملف السوداني سيكون بتفاهم ناعم ومحسوب مع روسيا كغيره من الملفات التي فيها تقاطعات أميركية روسية.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية