إندونيسيا تتوقع حدوث أكبر حركة تنقلات بشرية جماعية في تاريخ البلاد خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اكتظت محطات الحافلات والقطارات والمطارات والطرق السريعة بملايين الإندونيسيين أثناء توجههم إلى مدنهم وقراهم للاحتفال بعيد الفطر، يوم الخميس المقبل مع عائلاتهم.
وتوقعت وزارة النقل الإندونيسية أكبر حركة تنقلات للبشر في تاريخ البلاد خلال العيد.
وقالت الوزارة إن عدد المسافرين العائدين لمسقط رأسهم سيصل إلى 193 مليون شخص، أو ما يقرب من 72 بالمائة من السكان، وذلك زيادة عن 46 بالمائة، من الرقم المسجل العام الماضي.
وتشهد إندونيسيا انتقالا جماعيا سنويا متصاعدا من المراكز الحضرية عبر الأرخبيل الشاسع إلى الريف للاحتفال بعيد الفطر.
Legion-Media إقرأ المزيد دول عربية تعلن أول أيام عيد الفطروفي العاصمة جاكرتا، احتشد الآلاف في محطات الحافلات والقطارات خلال الأسبوع الماضي.
Legion-Mediaومن المتوقع أن يغادر أكثر من 1.1 مليون شخص منطقة جاكرتا الكبرى إلى مسقط رأسهم للاحتفال بالعيد.
المصدر: أ.ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عيد الفطر معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.