أوكرانيا تخطط تزويد الطائرات المسيرة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، يكاتيرينا تشيرنوجورينكو، تخطيط كييف لتزويد طائراتها المسيرة، بالذكاء الاصطناعي بسبب استخدام الجيش الروسي لوسائل الحرب الإلكترونية بشكل كبير.
وقالت تشيرنوجورينكو في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلجراف": "المشكلة الأكبر بالنسبة للطائرات المسيرة هي آخر كيلومتر إلى الهدف، بالنظر إلى ظهور المزيد والمزيد من معدات الحرب الإلكترونية الفردية لدى الأفراد العسكريين في القوات المسلحة الروسية".
ووفقا لها، تخطط أوكرانيا لتزويد طائراتها المسيرة بالذكاء الاصطناعي، والتي من المفترض أن تكون قادرة على توجيه الجهاز إلى الهدف، حتى لو تم التشويش على قناة التحكم الخاصة به.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير أكثر من 17 ألف طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية الخاصة.
اقرأ أيضاًالجيش الروسي يعزز مواقعه على محور «دونيتسك» ويكشف عن خسائر أوكرانيا
رئيس مكتب زيلينسكي يبحث مع وفد أمريكي الأوضاع في أوكرانيا
الدفاع الروسية تعلن قصف البنية التحتية للطاقة ومنشآت إنتاج الغاز في أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الطائرات المسيرة وزارة الدفاع الروسية نائبة وزير الدفاع الأوكرانية وزير الدفاع الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات “خفية” تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
“فور مي بادز”… سماعات “خفية” لمن يعاني من الأرق، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لإصدار أصوات مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، بعيداً عن اللجوء للعقاقير المنوّمة والأدوية المهدئة.
تجمع سماعات الأذن “فور مي بادز” من شركة “إل جي” في جهاز واحد بين القياس الفوري للعوامل البيولوجية مثل ضربات القلب والعلاج الصوتي المخصص الذي يتم من خلاله توفير أصوات مهدئة تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
وتعتمد هذه السماعات على ترددات صوتية متفاوتة تُبث لكل أذن على حدة، ما يؤدي إلى توليد نغمة ثالثة يتمكن الدماغ من إدراكها، مما يساعد على تزامن موجات الدماغ مع هذا التردد وبالتالي تعزز من قدرة الدماغ على الاسترخاء.
6 أحجام مختلفة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “إل جي” سيونغ بيو نوه أنّ الشحنة الأولى من هذه السمّاعات ستُطلق في الأسواق خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بسعر يقارب 200 دولار أمريكي للعلبة الواحدة من الجهاز.
وذكر أن السماعات تُركب بشكل كامل داخل قناة الأذن، بدون أي أجزاء بارزة مثل الساق أو الحزام الذي يلتف حول الأذن.
كما يمكن للمستخدمين اختيار طرف سيليكون طبي من بين ستة أحجام مختلفة لضمان الراحة والتوافق مع شكل الأذن.
شكوك حول سلامتها
بحسب صحيفة “نيويورك بوست”، أثيرت شكوك حول قدرة هذه السماعات على البقاء في مكانها أثناء النوم على الجانب، يعتبر البعض أنها قد تكون “ضخمة قليلاً” وقد تنتفخ قليلاً عند النوم في وضعية معينة.
كما طرحت تساؤلات حول سلامتها، حيث يُحتمل أن تتسبب في احتباس الرطوبة داخل قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات خلال النوم.
تطبيق صحي
أوضح بيو نوه أن ظاهرة “دقات الأذنين”، التي لا تزال قيد الدراسة، أظهرت نتائج إيجابية في الأبحاث الأولية، حيث تشير إلى قدرتها على مساعدة الأشخاص في النوم بشكل أسرع وأعمق.
ويعتمد التطبيق المصاحب لهذه السماعات على الذكاء الاصطناعي لاختيار الإيقاعات المهدئة من بين أكثر من 100 خيار متاح، دون الحاجة إلى تدخل من المستخدم.
وعند نوم المستخدم، تتوقف النبضات الصوتية تلقائيًا، ثم تُستأنف إذا استفاق في منتصف الليل، مما يساهم في تجربة نوم مريحة ومتواصلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق المصاحب للسماعات توصيات مخصصة لتحسين جودة النوم وتعزيز تجربته، بناءً على تحليل بيانات النوم ومعدل ضربات القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي.