شهد سكان أمريكا الشمالية ظاهرة الكسوف الكلي للشمس يوم الاثنين (8 أبريل)، وربما خاطر البعض بصحة عيونهم لرؤية هذا الحدث النادر.

وناشد الأطباء وخبراء وكالة ناسا عامة الناس بضرورة عدم مشاهدة الكسوف إلا مع اتخاذ الاحتياطات المناسبة، مثل نظارات الكسوف أو من خلال الظلال التي تسقط على "عارض شمسي آمن محمول باليد".

ولكن بعض الأشخاص لم يلتزموا بالتعليمات، وفقا للتقارير.

وأفادت تقارير بأن "ترند ألم العيون" شغل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد مستخدمي X من مانيتوبا، كندا: "عيناي تغلي الآن ورقبتي تؤلمني بشكل مثير للريبة".

ونشر مستخدم آخر: "ظللت أنظر إلى الكسوف بعيني المجردة!. أنا أعاني الآن! لدي صداع وعيني تغلي".

إقرأ المزيد ماذا يأمل العلماء أن يتعلموا من كسوف الشمس الكلي؟

وأبلغ أحدهم: "كانت عيناي تؤلمني بعض الشيء حتى مع النظارات الجيدة". وأكد آخر: "لقد نظرت إلى الكسوف بالنظارات، وعيني تؤلمني الآن".

وقال الخبراء: "لا تحتوي شبكية العين، الموجودة في الجزء الخلفي من العين، على أعصاب الألم، لذا لن يكون هناك إنذار مبكر للضرر الناجم عن التحديق في كسوف الشمس".

وتنصح وكالة ناسا: "يمكن أن تتضرر شبكية عينك حتى قبل أن تدرك ذلك، وبحلول ذلك الوقت قد يكون الأوان قد فات لإنقاذ عينيك".

وأوضح الأطباء أن "البقعة" (منطقة صغيرة ولكنها مهمة لتمييز التفاصيل مثل النص المكتوب) تعد إحدى المناطق الأكثر ضعفا في شبكية العين. ويمكن أن تحرق "البقعة" بشكل مؤقت أو دائم مع التحديق لثوان في كسوف الشمس.

ونشرت مجلة الجمعية الطبية الأمريكية في شهر مارس الماضي، ما يلي: "بمجرد تدمير أنسجة شبكية العين، فإنها غير قابلة للتجدد، ما يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية بشكل دائم".

إقرأ المزيد كيف يبدو الكسوف الكلي للشمس من الفضاء؟ (فيديو)

يذكر أن كل ما يتطلبه الأمر حوالي 100 ثانية من التعرض للإشعاع الشمسي لإحداث ضرر لشبكية العين، على الرغم من أن الأوقات ستختلف بناء على شدة الشمس، والتي يمكن أن تختلف حسب الوقت من اليوم والجغرافيا. 

ويوصي خبراء الأكاديمية الأمريكية لطب العيون (AAO) الأفراد الذين خاطروا بعيونهم، بالبحث عن "الأعراض البصرية في غضون 4 إلى 6 ساعات"، أو حتى في اليوم التالي لكسوف الشمس.

وتشمل الأعراض: الصداع وعدم وضوح الرؤية و"نقطة عمياء" في إحدى العينين أو كلتيهما وألوان غير عادية أو تغير لون الرؤية وحساسية العين أو التشوهات البصرية.

ويمكن أن تتحسن هذه الأعراض بمرور الوقت، حيث يتعافى العديد من الأشخاص بعد 3 إلى 6 أشهر، لكن البعض سيعاني من فقدان البصر الدائم، على شكل نقطة عمياء صغيرة وتشوه.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء كسوف الشمس شبکیة العین

إقرأ أيضاً:

«الصحة» توضح مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.. لا تهمل هذه الأعراض

أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرا رسميا بشأن لقاح الإنفلونزا الموسمية، موجهة رسالة للمواطنين بضرورة الحصول عليه خلال الفترة الحالية بالتزامن مع التغيرات الجوية التي يشهدها الطقس، للوقاية من خطر الإصابة بالإنفلونزا، لافتة الى أن اللقاح يستغرق نحو أسبوعين لتكوين مناعة ضد الفيروس، وأنه لا يمكن الاستفادة منه إذا جرى أخذه بعد بدء موسم الإنفلونزا.

وتابعت وزارة الصحة والسكان، أن لقاح الإنفلونزا متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات، مشيرة إلى أن الأعراض الجانبية للقاح، تتضمن ارتفاعا في درجة الحرارة واحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات وألما في موضع التطعيم، لافتة إلى زوال هذه الأعراض من تلقاء نفسها.

مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية

وأضافت أن المضاعفات الصحية حال الإصابة بالإنفلونزا الموسمية  تتضمن الإصابة بالتهاب الرئة والتهابات الجيوب الأنفية وحالات عدوى الأذن والتهاب القصبات، لافتة إلى أن اللقاح يعطي مناعة كبيرة.

أعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية

وحددت وزارة الصحة، أعراض الإنفلونزا الموسمية على النحو التالي:-

- السعال الجاف والمستمر.

- ضيق النفس.

- الشعور بالتعب والضعف.

- احتقان الأنف أو انسداده.

- التهاب الحلق.

- الشعور بألم في العين.

مقالات مشابهة

  • باكستان تعلق خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في بعض مناطق البلاد مع استعداد أنصار عمران خان للتظاهر
  • «الصحة» توضح مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.. لا تهمل هذه الأعراض
  • فقدان الوزن مفيد لعلاج تكيس المبايض
  • تعالوا نتعرف.. "لايف كوتش" تحذر من انتشار هذه التطبيقات على الإنترنت
  • بوب ديلان يشيد بنيك كيف وفرقة The Bad Seeds.. "الوقت الآن للفرح"
  • أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقمي
  • المفتي قبلان: الوقت الآن للتضامن الوطني
  • الفرق بين أعراض الزائدة الدودية وأعراض القولون
  • سطوع للشمس وطقس معتدل على قرى ومراكز الشرقية
  • جوارديولا بعد التجديد: لا أريد أن أخذل «السيتي»