القوات الروسية تستهدف منظومة الطاقة بمقاطعة نيكولايف الأوكرانية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف الموالي لروسيا سيرجي ليبيديف، أن القوات الروسية استهدفت منظومة الطاقة في مدينة "دنيبرودزيرجينسك" بمقاطعة دنيبروبيتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا.
أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف 15 بلدة في إقليم خيرسون خلال 24 ساعة الولايات المتحدة تتجاهل موقف روسيا الرافض لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسيوقال ليبيديف -في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء: "استهدفت القوات الروسية مناطق في ضواحي مدينة دنيبروبيتروفسك في مدينة دنيبرودزيرجينسك، وسمع المحليون أصوات انفجارين قويين وشاهدوا وميضا قويا ناتجا عنهما"، مشيرًا إلى أنه يوجد في دنيبرودزرجينسك الكثير من المؤسسات العاملة في الصناعة العسكرية والعديد من مناطق التخزين، بما في ذلك تخزين الوقود ومواد التشحيم.
وتقول روسيا إنها تستهدف منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية ومنشآت الاتصال والقيادة العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بينما تؤكد كييف أن الضربات الروسية تستهدف منشآت الطاقة المدنية.
لافروف: روسيا والصين تتفقان على بدء حوار حول الأمن الأوراسي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو وبكين اتفقتا على بدء حوار بشأن الأمن الأوراسي.
وقال لافروف - في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، بحسب وسائل إعلام روسية، اليوم /الثلاثاء/ - "إن مهمة تشكيل الأمن الأوراسي ضرورية، لقد ذكر ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية الروسية".
وأضاف: "اتفقنا والأصدقاء الصينيون على بدء حوار بمشاركة الأطراف الأخرى ذات التفكير المماثل حول هذه القضية"، مشيرا إلى أن بلاده والصين تهدفان إلى تعزيز الأمن في أوراسيا.
وتابع الوزير الروسي: "كان هناك لفترة طويلة هيكل أمني أوروبي أطلسي في شكل حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولكن هذه المنظمة الأخيرة شطبت نفسها من قائمة الهياكل، التي يمكن من خلالها إجراء مفاوضات هادفة والاتفاق على شيء يعتمد على توازن المصالح".
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.. أكد لافروف أنه بحث في بكين مع نظيره الصيني هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على عدم جدوى اللقاءات الدولية حول هذه القضية، التي لا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو، بل تروج لـ "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.
من جانبه.. قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن بكين تدعم عقد مؤتمر للسلام بشأن أوكرانيا بمشاركة متساوية من جميع الأطراف ومناقشة كافة خطط السلام.
وفي السياق.. قال لافروف، إن بلاده والصين تعتزمان حل مشكلة العقوبات في إطار مجموعة "بريكس" ومنظمة "شنغهاي" للتعاون.
وأضاف: "تحدث زميلي الصيني بتفصيل كبير عن الثغرات الاقتصادية الناجمة عن السياسة غير القانونية المتمثلة في فرض عقوبات من جانب واحد، والتي سنتصدى لها في إطار مجموعة "بريكس" ومنظمة "شنغهاي" للتعاون".
وأضاف أنه بحث في بكين مع نظيره الصيني وانج يي، الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على عدم جدوى اللقاءات الدولية حول هذه القضية، التي لا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو وتروج لـ "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي.
وتابع: "نحن وأصدقاؤنا الصينيون نعلن بوضوح عن ضرورة الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، وفي المقام الأول في مجال الأمن".
وأردف: "لقد أكدنا مع زملائنا الصينيين على أن أي أحداث دولية لا تأخذ في الاعتبار موقف روسيا وتتجاهله تماما وتروج لما يسمى بصيغة زيلينسكي للسلام الفارغة لا جدوى منها"، معربا عن امتنان بلاده للصين على موقفها الموضوعي والمتوازن وعلى استعدادها للعب دور إيجابي في مسألة التسوية السياسية والدبلوماسية.
وشدد الوزير الروسي على أن البنود الـ12 المعروفة، التي طرحتها الصين في العام الماضي، توضح بجلاء الحاجة إلى أخذ الأسباب الجذرية لهذا الصراع في عين الاعتبار وفي الجهود المبذولة لحله وفي المقام الأول في سياق ضمان الأمن المتساوي غير القابل للتجزئة في أوروبا وفي العالم ككل.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد وصل إلى بكين، أمس الاثنين، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية منظومة الطاقة مقاطعة نيكولايف أوكرانيا وزیر الخارجیة فی الاعتبار إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري الأمريكي دانيال ديفيس أن الهجمات الأوكرانية بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى على مدن روسية تقع بعيدا عن خط الجبهة غير مجدية عسكريا ولن تغير الوضع في ساح القتال.
وقال ديفيس وهو خبير عسكري في أولويات الدفاع، ومقدم متقاعد في الجيش الأمريكي، في قناته "Deep Dive" على موقع "يوتيوب" معلقا على الهجوم الذي وقع أمس بالطائرات المسيّرة على قازان: "عليكم أن تفهموا شيئا واحدا.. نعم، هذا هجوم آخر على الأراضي الروسية، ولكنه لن يؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال".
وأشار ديفيس إلى أن مثل هذه الهجمات "ليست موجهة إلى أي منشآت عسكرية أو قطاعات حيوية في روسيا، بل تهدف فقط إلى تصعيد التوترات".
وأعرب عن ثقته في أن رئيس نظام كييف الفاقد الشرعية، "لن يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، لأنه غير قادر على الصمود في المنافسة المباشرة مع روسيا".
وأضاف الخبير العسكري الأمريكي: "لا يمكن لزيلينسكي أن يشارك في صراع مواجهة مع روسيا وأن يخرج منتصرا.. لن تؤدي تصرفات زيلينسكي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لأوكرانيا"، مشبها هذه التصرفات "كمن يحاول إثارة خلية نحل بعصا".
ووفقا لديفيس، "من الصعب فهم ما تفعله حكومة زيلينسكي وما الذي يريدون تحقيقه بالضبط"، مؤكدا أن "الوحيد الذي يعاني من مثل هذه التصرفات هو الشعب الأوكراني".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس السبت، عن هجوم إرهابي بست طائرات مسيرة أوكرانية على البنية التحتية المدنية في مدينة قازان.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي، كما تم قمع ثلاث طائرات أخرى من قبل قوات الحرب الإلكترونية.
وبحسب الخدمة الصحفية لحاكم جمهورية تتارستان، هاجمت طائرة مسيرة أخرى مدينة قازان وتم تسجيل إصابة ثمانية أشخاص، كما لحقت أضرار بمبان شاهقة في مجمعين سكنيين، بالإضافة إلى مبنى مكون من أربعة طوابق.
واستنكرت الخارجية الروسية صمت الغرب الجماعي على ممارسات نظام كييف الإرهابية التي تستهدف المدنيين في العمق الروسي، داعية المجتمع الدولي إلى رد قاسٍ على جرائمِ نظام كييف الإرهابية.
إلى ذلك، أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الجمعة الماضي وقوع قتلى وجرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمدينة ريلسك في مقاطعة كورسك الحدودية.
وصرح القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتين أن 6 أشخاص، بينهم طفل قتلوا نتيجة للهجوم الصاروخي الأوكراني، مؤكدا أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت عددا من صواريخ "هيمارس" التي تم إطلاقها.
وأوضح خينشتين أن القوميين الأوكرانيين يختارون عمدا المواقع المدنية والمرافق الاجتماعية كأهداف لهم.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.