العراق: توجه لإنشاء 56 مصنعا جديدا للأدوية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اقرأ ايضاًتنصيب 11 محطة زلزالية لرصد الهزات العنيفة في العراق
حصل 56 طلبا لإنشاء مصانع أدوية جديدة على موافقة مجلس رئاسة الوزراء في العراق.
وبحسب مستشار رئيس الوزراء العراقي، حمودي اللامي، فإن وزارة الصحة حددت شروط منح إجازة مصنع الأدوية أو المستحضرات الطبية، مؤكدا أن نهاية العام المقبل 2025، ستتم تغطية معظم أدوية الأمراض المزمنة في العراق.
وأوضح اللامي، خطوات تقديم الطلب إذ يتم التقديم لدائرة الأمور الفنية بوزارة الصحة، لدراسة الجدوى الفنية للمشروع والأصناف التي يريد إنتاجها، وبعد الحصول على الموافقة المبدئية، يتم العمل على إعداد مخططات المتقدم عن طريق جهة استشارية ليبدأ التصميم الأولي، ثم يبدأ بالتنفيذ.
وأضاف اللامي، أن هناك شركات عالمية وأوروبية وكذلك صينية وهندية لاستيراد خطوط الإنتاج منها، والتي يأخذ توريدها من 12 إلى 18 شهراً، ليصار بعد ذلك الحصول على مطابقة وزارة الصحة لشروط التصنيع الدوائي الجيد حسب المواصفات والشروط الدولية، إذ يمكنه المباشرة بالإنتاج والوجبات الأولى تخضع للفحص والرقابة الدوائية لحين الموافقة النهائية على البدء بالإنتاج".
اقرأ ايضاًمقتل تاجر مخدرات خطر بعد اشتباك مسلح في العراقوتابع: "لدينا الآن 18 مصنعاً قيد الإنشاء مؤكداً أن "هناك 56 طلباً جديداً لإقامة مصانع حصلت على الموافقة المبدئية من وزارة الصحة موزعة بين محافظات مختلفة من المحافظات الجنوبية إلى الوسطى إلى بغداد إلى صلاح الدين ونينوى وإقليم كردستان".
وفيما يخص أدوية الأمراض المزمنة، أوضح اللامي، أن "هناك أكثر من 100 ملف قيد الدراسة بدائرة الأمور الفنية في وزارة الصحة لإضافة أصناف جديدة إلى القائمة الوطنية في نهاية العام المقبل، أي ستتم تغطية معظم أدوية الأمراض المزمنة التي يحتاجها المواطن المريض والمضادات الحيوية والمسكنات والمراهم والكريمات وأدوية السعال وغيرها".
المصدر: وكالة الأنباء العراقية "واع"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
كنا نعتمد فلسفة القوة.. وزير خارجية العراق يقارن توجه البلاد الحالي وعهد صدام حسين
(CNN) – أكد وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، أن بلاده كانت تؤمن بالعنف كحل للقضايا العالقة أما بعد عام 2003 فأصبحت تتبع نهج الحوار، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الثامن الثلاثاء.
وقال حسين: "هناك ضرورة لتفعيل دور الدبلوماسية الناعمة ومنح الجانب الاقتصادي أهمية كبيرة".