كيفية صلاة عيد الفطر للنساء في المنزل.. «احرصي على التكبيرات»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هناك العديد من السيدات التي لا يستطعن الذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة العيد والاحتفال بعيد الفطر المبارك، لذلك تفضلن الصلاة في المنزل إما أن تكون وحدها أو برفقة مجموعة من أقرانها، لذلك نستعرض كيفية تأدية صلاة العيد للنساء في المنزل.
صلاة العيد في المنزلخروج السيدات إلى تأدية صلاة العيد في المسجد، سنة مؤكدة ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام، وفق ما نشرته دار الافتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موضحة أنّه يجوز أن تُصلي العيد في المنزل بمفردها أو مع أهل بيتها، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المسجد.
صلاة العيد للنساء في المنزل ركعتان، وكأنّها تصلي في المسجد تمامًا، وتؤدى بشكل يختلف عن الصلوات المفروضة المعتادة، أما عن كيفية تأدية صلاة العيد للسيدات في المنزل تبدأ بالركعة الأولى وتُكبر سبع تكبيرات قبل القراءة، غير تكبيرات الركوع، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية قبل القراءة أيضًا.
كيفية صلاة العيد للسيدات في المنزلتبدأ الركعة الأولى من صلاة العيد للسيدات في المنزل، بالتكبيرات ثم قراءة سورة الفاتحة، وما تيسر لها من القرآن جهرًا، أما الركعة الثانية فتكبر فيها 5 تكبيرات غير تكبيرة القيام، تليها سورة الفاتحة وما تيسر لها من القرآن، إذا فيجوز أداء صلاة عيد الفطر في المنزل، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد في المسجد.
لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، وحسب دار الافتاء فإن الصلاة العيد تزيد عن الصلاة المفروضة السبع تكبيرات بعد الإحرام في الركعة الأولى قبل القراءة، والخمس تكبيرات في الركعة الثانية قبل القراءة، ثم تجلس للتشهد وتسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة العيد عيد الفطر المبارك عيد الفطر قبل القراءة صلاة العید فی المنزل فی المسجد العید فی
إقرأ أيضاً:
صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء من الورع والخشوع، سترُفع صلاة الزيت المقدس مساء الأربعاء العظيم المقدس، حيث يجتمع المؤمنون في الكنيسة ليشهدوا إحدى أعمق اللحظات الروحية في السنة الليتورجية وتُعد هذه الصلاة تقليدًا مقدسًا تطلب فيه الكنيسة شفاء النفوس والأجساد، وتمنح فيها نعمة التوبة والغفران.
نداء إلى الطبيب السماوي
تبدء الصلاة بنداء إلى الله بوصفه “طبيب النفوس والأجساد”، الذي يبرئ من كل مرض وضعف، ويشفي الآلام المزمنة، مؤكدة أن الرب لا يشاء موت الخاطئ بل أن يرجع ويحيا.
الصلاة جاءت كرجاء حارّ إلى الله الذي أعدّ طريق التوبة منذ العهد القديم، وفتح أبواب الغفران أمام كل من عاد إليه بقلب منكسر.
أمثلة التوبة من الكتاب المقدّس
أشارت الصلاة إلى شخصيات محورية عرفت طريق التوبة: داوود الملك الذي تاب بدموع بعد سقطة خطيرة
أهل نينوى الذين لبّوا نداء النبي يونان وتابوا بصوم وصلاة
العشار والزانية واللصّ الذين نالوا رحمة يسوع أثناء حياته الأرضية
بولس الرسول الذي تحوّل من مضطهد إلى كارز بالنعمة،
وبطرس الهامة الذي جحد ثم بكى وتاب، فقبله المسيح وجعله حجرًا أساسًا في بناء الكنيسة.
تضرّع من أجل الغفران والشفاء
في تتابع مهيب، تتوجه الصلاة بطلبات من أجل جميع المؤمنين، لكي يغفر الله خطاياهم، سواء بالقول أو بالفعل أو بالفكر، وسواء ارتُكبت عن معرفة أو عن جهل. كما تتوسل من أجل إزالة اللعنات، وطلبت الرحمة لأولئك الذين تعرّضوا لتجارب أو سقطوا تحت ثقل الخطيئة بفعل ضعفهم البشري أو تجارب العدو.
خاتمة بالتسبيح والمجد
وتختم الصلاة بتسليم كامل بين يدي الله العادل والبار، الذي لا يشاء هلاك أحد، بل يهب الحياة الأبدية لميراث الإنسان، وقد رُفع المجد له مع الآب والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.