فلسطين – يزداد إقبال الفلسطينيين على المنتجات التركية في أسواق القدس الشرقية المحتلة، نظرا لجودتها ولأسعارها المنافسة.

حسام الحرباوي، صاحب متجر ومخبز بمنطقة وادي الجوز بالقدس الشرقية، قال : “يوجد في سوقنا الكثير من المنتجات التركية، مثل المعلبات والبسكويت وعصائر الفاكهة ومنتجات التنظيف”.

وأضاف الحرباوي: “البضائع التركية ذات جودة عالية جداً وأسعارها مناسبة أيضاً، والزبائن الذين يأتوننا يبحثون عن المنتجات التركية بالذات، فهي مرغوبة في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية أيضاً”.

واستطرد: “هناك طرق عديدة لاستيراد المنتجات التركية، تقام معارض في تركيا كل عام ونحن نحضر تلك المعارض ونوقع اتفاقيات مع الشركات. ثم تصل المنتجات إلينا عبر ميناء أسدود أو من خلال الموزعين. العديد من الشركات التركية لديها وكلاء توزيع هنا”.

من جانبه قال محمد إسماعيل موسى أبو قاسم، صاحب متجر بالضفة الغربية، إن “السبب الأهم لوجود الكثير من المنتجات التركية في متجره هو مقاطعة المنتجات الإسرائيلية منذ الانتفاضة الأولى”.

وأشار أبو قاسم إلى أن لديه منتجاته الخاصة، مضيفاً: “المنتجات التي نفضلها بعد منتجاتنا هي المنتجات التركية والأردنية والماليزية”.

بدوره قال أمجد الطباخي الذي يملك محلاً لبيع الملابس بمدينة الخليل بالضفة الغربية، إنه أطلق اسم “أزل” على متجره، بسبب إعجابه بالمسلسل التلفزيوني التركي “أزل”.

وأكد الطباخي أن معظم المنتجات الموجودة في متجره صناعة تركية، مبيناً أن المنتج التركي يتمتع بجودة عالمية وسعر منافس.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المنتجات الترکیة

إقرأ أيضاً:

"الأورومتوسطي لحقوق الإنسان": ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون يندى له جبين الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن المرصد أصدر 4 تقارير عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن التقارير الأربعة وثقت عشرات الأسرى الفلسطينيين ممن أعدمهم الاحتلال.  

وأضاف عبده، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الأسرى ينقلون مباشرة إلى المستشفيات جراء التعذيب، والاحتلال الإسرائيلي يحاول إخفاء ما يحدث من تعذيب رغم ما تُرك على أجساد الأسرى من آثار، وما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين يندى له جبين الإنسانية، وللأسف الشديد، فإن المواقف الدولية تجاه ما يتعرض له الأسرى خجولة"..

وأوضح رئيس الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: "ثمة تركيز دولي وأممي على الرهائن الإسرائيليين، بينما آلاف الرهائن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والموت، وهناك توثيق لعشرات حالات السجناء الذين أعدموا داخل السجون الإسرائيلية أو فقدوا الحياة جراء التعذيب، وهناك أيضا المشاهد المروعة التي تخرج بشكل شبه يومي، والشهادات المروعة حول عمليات الاغتصاب التي يتعرض لها الأفراد".
 

مقالات مشابهة

  • رجال التجارة والأسواق البريطانيون يفضلون سياسات حزب العمال ويدفعونه للفوز
  • «الصحة العالمية»: الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية وتتفاقم بالضفة الغربية
  • وزير البلدية والإسكان يلتقي رئيس مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية في إسطنبول لبحث تعزيز فرص التعاون بين البلدين
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • عاجل| الصحة العالمية: المرضى بمستشفى غزة الأوروبي قرروا المغادرة بأمر الاحتلال
  • الفلسطينيون يعانون للحصول على المياه وسط ارتفاع درجات الحرارة
  • "الأورومتوسطي لحقوق الإنسان": ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون يندى له جبين الإنسانية
  • الهباش: الفلسطينيون هم أصحاب الدار.. وتحديد مسار الأوضاع مسئوليتهم
  • رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الأسرى الفلسطينيون يعانون انتهاكات إسرائيلية
  • خبير اقتصادي يطالب الحكومة المرتقبة بتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية