مع اقتراب عيد الفطر.. الدفاع المدني تصدر جملة من الوصايا والارشادات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أصدرت مديرية الدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، جملة من الوصايا والارشادات الخاصة بالمناطق الترفيهية مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
وأكدت المديرية في بيان ورد للسومرية نيوز، انه ضرورة الإدامة والصيانة الدورية لكافة المعدات والألعاب الخاصة بمدن الألعاب، وضرورة وجود مختصي فنين للألعاب ذات البرمجة الإلكترونية للتدخل الفوري أثناء حدوث أي خلل إلكتروني، وكذلك ضرورة فحص الألعاب المصنوعة من المواد الحديدية والتأكد من عدم استهلاكها نتيجة الاحتكاك أو وجود أي تحدبات أو نتوآت تسبب الأذى لمستخدميها.
وأضافت انه يجب فحص السلاسل الحديدية أو الأربطة النسيجية التي تكون جزءا أساسيا لبعض الألعاب والتأكد من سلامتها، وفحص كل جزء من أجزاء الألعاب على حدة سواء منها الحركية أو اللولبية أو العجلات أو السلاسل والتوصيلات الكهربائية، فضلا عن التأكد من صيانة الزوارق المائية أو اليخوت وإدامتها وعدم تحميلها أكثر من الحد المقرر لها ولأي سبب كان مع ضرورة توفير غطاسين وزوارق طوارئ عند حصول أي طارئ.
وشددت انه يجب متابعة المواطنين الزائرين لحدائق الحيوانات وإرشادهم بعدم التقرب من الحيوانات المفترسة أكثر من المسافة المحددة لهم، والتأكد من وصول نداءات الإذاعة الداخلية للمدن الترفيهية لكافة أجزائها بغية استخدامها عند الحالات الطارئة، وضرورة قيام مفارز وزارة الصحة بفحص الطعام الذي يقدم من الأكشاك لتلك المدن والتأكد من شروطه الصحية.
وأشارت الى ضرورة صيانة كافة التوصيلات الكهربائية وعدم تركها مكشوفة لتجنب العبث فيها وحصول حوادث متوقعة، وضرورة تدريب العاملين في مدن الألعاب على كيفية استخدام مطافئ الحريق وإجراءات الإسعافات الأولية عند حصول أي حادث ولحين وصول الأجهزة المختصة، بالإضافة الى وضع علامات دلالة تعريفية إرشادية للمواطنين تساهم في توعيتهم عند استخدام الألعاب وكذلك كيفية الخروج عند حصول أي حادث.
كما بينت انه يجب التنسيق مع الدوائر المختصة مثل (الدفاع المدني، الإسعاف الفوري، وشرطة النجدة) لتكون متواجدة وجاهزة داخل هذه الأماكن وبالتالي تأدية واجباتها بشكل سريع عند حصول أي حادث، وضرورة الاتصال السريع بسيطرة الدفاع المدني (115) مجانا من أي هاتف محمول أو أرضي عند حصول أي طارئ.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی والتأکد من
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري للجزيرة: المقابر الجماعية ونزع الألغام أبرز تحدياتنا
قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح إن طواقم الدفاع المدني تواجه تحديات كثيرة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أبرزها وجود عدد كبير من المقابر الجماعية وكمية الألغام ومخلفات الحرب.
وأوضح الصالح -في حديثه للجزيرة- أن فرق الدفاع المدني السوري تحتاج إلى معدات وتقنيات للعمل على كشف المقابر الجماعية.
وطالب مدير الدفاع المدني السوري عائلات المعتقلين والمفقودين بـ"ضرورة ضبط النفس من أجل تحويل أرقام الجثث في المقابر الجماعية إلى أسماء وتكريمهم بالطريقة المناسبة"، كاشفا في هذا الإطار عن اجتماع جرى مع الصليب الأحمر وجهات دولية بشأن المقابر الجماعية.
وعمد النظام السوري المخلوع -وفق تقارير بثتها الجزيرة- إلى ترميز الجثث بأرقام وربطها بأماكن الدفن، في محاولة منه لإخفاء الأدلة وطمس الحقائق وتزييفها والتنصل من عمليات قتل المعتقلين والمفقودين.
وأشار الصالح إلى أن الدفاع المدني "لا يستخرج الجثث من المقابر الجماعية، لأن هذا الأمر يحتاج تعاونا دوليا"، وذلك في معرض رده على توجه مدنيين إلى هذه المقابر وفتح القبور.
وقبل أيام، أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية -مقرها الولايات المتحدة- بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد.
إعلانوقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى لرويترز إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين، معتبرا أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع.
وبشأن نزع الألغام، قال مدير الدفاع المدني السوري إن كمية انتشار الألغام ومخلفات الحرب في كثير من المناطق تعيق حركة فرق الدفاع المدني، وتعيق أيضا عودة المواطنين والنازحين إلى منازلهم، إضافة إلى إعاقة إصلاح شبكات المياه والكهرباء.
وشدد على ضرورة وجود فرق متخصصة في نزع الألغام وزيادة عدد العاملين في هذا المجال وتدريبهم بسبب انتشار الألغام ومخلفات الحرب على مساحة شاسعة في سوريا.
وأكد الصالح وجود تحديات إضافية تواجه العمل حاليا، مثل الاحتياج لكوادر بشرية وقدرات لوجستية، معربا عن أمله في الحصول على مساعدات لكي تتمكن الفرق المختصة من القيام بمهامها.
وكشف عن استجابة سريعة أبدتها دولة قطر لدعم عمليات طارئة للدفاع المدني السوري، إلى جانب الحكومة البريطانية ومؤسسات خيرية أخرى.
وبشأن عمل الدفاع المدني السوري بعد سقوط الأسد، قال الصالح إن طواقمه انتشرت في 10 محافظات سورية ودخلت مدينة دير الزور، وتحاول الوصول إلى بقية المحافظات.
ولفت إلى أن الهدف من انتشار طواقم الدفاع المدني كان الحفاظ على استمرارية خدمات الطوارئ من إسعاف وإطفاء وغيرها، إلى جانب إطلاق حملات تنظيف وإعادة تأهيل ساحات ومرافق عامة وإزالة كل ما يعيق حركة المواطنين من حواجز إسمنتية وآليات معطوبة.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات آلاف السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات في مجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار ووالده -الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000- بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في البلاد.
إعلان