الحزن يسيطر احزان فى ابوكساه وفيديمين بالفيوم بعد تشييع جنازة ربة منزل وشاب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
خيم الحزن على أهالي قريتى أبو كساه وفيديمين بالفيوم، بعد تشييع جنازة ربة منزل تم ذبحها بسبب خلافات مع شقيقة "ضرتها" فى قرية ابوكساه و شاب لقى مصرعه فى حادث بالإسكندرية أثناء عودته لقضاء إجازة العيد مع أسرته فى قرية فيديمين.
ففى ساعة متاخرة من الليل أمس شيع المئات من أهالي عزبة كفر البلايط التابعة للوحدة المحلية لقرية ابوكساه بمركز ابشواي، جثمان ربة منزل، والتي لقيت مصرعها ذبحا بالسكين علي يد شقيقة ضرتها.
واتشحت عزبة كفر البلايط بالسواد والحزن، على فقدان السيدة، وأنهار أقارب المتوفية أثناء وصول الجثمان ووقفوا في صفوف لصلاة الجنازة عليها في المقابر، ووقف أحد شيوخ القرية على المقابر يطالب الأهالي بالصبر والرجوع إلى الله.
كان مدير أمن الفيوم، قد تلقى اخطارا من مأمور مركز شرطة أبشواي بتلقيه بلاغ من نقطة ابوكساه بوقوع جريمة قتل لربة منزل بالعقد الخامس من عمرها ذبحاً بالسكين وبها ثلاثة طعنات متفرقة بجسدها داخل منزلها فى عزبة كفر البلايط التابعة لقرية ابوكساه دائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وتبين من خلال المعاينة الأولية مصرع "منى. ر .م 45 عاما"، ربة منزل ولديها 5 من الأبناء، مذبوحة من الرقبة ذبحاً كاملا و3 طعنات متفرقة بجسدها من الرقبة .
وكشفت التحريات قيام شقيقة "ضرتها" بقتلها بسبب معايرتها لها بعدم الانجاب وتهديد استقرارها هي وشقيقتها بأعمال السحر والشعوذة، الامر الذي أثار حفيظتها واشعل روح الانتقام داخلها بالتخلص منها ذبحا القى القبض على المتهمة واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
تشييع جنازة شابوفى قرية فيديمين تم تشييع جنازة لقي مصرعه، إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق الاسكندريه – القاهرة ويدعى أحمد عبد الشافي جويد 22 سنة، وقد سيطرت حالة من الحزن على أهالى قرية فيديمين ، التابعة لمركز سنورس ، فى الفيوم، عقب مصرع الشاب الذى تعرض لحادث أثناء عودته فى سيارة كان يستقلها فى طريق عودته من اسكندرية إلى محافظة الفيوم ، لقضاء إجازة عيد الفطر مع اسرته .وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق و صرحت بتسليم جثمان المتوفى لذويه فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن ، لدفنه في مقابر اسرته بالفيوم.
433المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحزن أبوكساه فيديمين الفيوم ربة منزل شاب تشییع جنازة ربة منزل
إقرأ أيضاً:
العاصمة..10 سنوات سجنا لمسبوق حاول قتل جاره ذبحا بساطور
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين، بإدانة المتهم الموقوف ” ب.حكيم” ب 10 سنوات سجنا لمحاولته قتل إطار متقاعد مقيم بالعاصمة المدعو ” م. فاروق” بعد الترصد له بمبنى العمارة التي يقطن بها بمدينة برج الكيفان، ذبحا بواسطة ساطور من الحجم الكبير، ملحقا به أضرارا جسيمة بسبب الجروح العميقة التي تعرض لها، كادت أن تنهي حياته لولا الإسعافات الأولية المستعجلة التي تلقاها.
كمت تعرض الضحية الثانية نجل الإطار، شرطي سابق و مقيم حاليا بألمانيا إلى السرقة تحت طائلة التهديد طالت مبلغ مالي يقدر ب1500 أورو، وساعة يد من الطراز الرفيع باهضة الثمن.
وكشفت مجريات المحاكمة التي خضع فيها المتهم إلى الاستجواب، لمتابعته بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وجناية السرقة بظرف التهديد. فإن الوقائع انطلقت في أعقاب وقوع سرقة تحت طائلة التهديد، بالعمارة رقم 31 ببرج الكيفان شرقي العاصمة، بتاريخ 29 ديسمبر 2023، في حدود الساعة الواحدة وربع زوالا، راح ضحيتها نجل إطار متقاعد شرطي سابق، الذي دخل التراب الوطني، لزيارة عائلته.
حيث اعترض المتهم ” ب.حكيم ” جاره بالعمارةطريقه على مستوى الطابق الثالث، مشهرا في وجهه سلاح أبيض، ليسطو على مبلغ مالي يقدر ب 1500 أورو، وساعة يد ثمينة ثم لاذ بالفرار.
وعليه توجه الضحية ووالده إلى فرقة الدرك الوطني بالضفة الخضراء ببرج الكيفان لترسيم شكوى ضد المتهم.
وبتاريخ 31 ديسمبر 2023، وخلال خروج والد الضحية المدعو ” م.فاروق” من مسكنه بالعمارة، اعترض المتهم طريقه ليباغته بطعنات ساطور قدرها الطبيب الشرعي ب 39 طعنة، بمختلف أنحاء جسده، ثأرا من ابنه الذي بلغ عنه ورفضه سحب شكواه المتعلقة بواقعة السرقة.
بحيث سقط المجنى عليه مغمى عليه، بسبب النزيف الدموي الحاد، متأثرا بالاصابع بالاصابات البليغة التي تعرض لها.
ولدى استجواب المتهم في الجلسة أنكر نكرانا قاطعا، حادثة السرقة التي طالت ابن الضحية، مؤكدا لرئيس الجلسة، بأنه بوقت ارتكاب الواقعة حسب التوقيت الذي ورد في محاضر الشرطة، الواحدة ونصف زوالا كان على مستوى ساحة الشهداء باتجاه باب الوادي.
كما نفى نفيا قاطعا اعتداءه على الضحية الثانية ” م.فاروق” مصرحا بأنه لك يصادفه البتة، وراح يؤكد بأن القضية ملفقة، بسبب خلافات سابقة بين عائلته وعائلة الضحيتين، يعود إلى 2008.
كما اتهم الضحية بضرب نفسه عمدا، بغرض تورطيه وفقط.
وأمام المراوغة التي أبداها المتهم أمام هيئة المحكمة، للتملص من المسؤولية الجزائية، واجهت القاضي المتهم بتقرير الطبيب الشرعي الذي ورد فيه أن الإصابات والجروح التي طالت الضحية كانت بشكل طولي، والتي تمثلت في جرح عميق بطول 14 سم من الجهة اليسرى لليد، جرح آخر بالجهة الامامية السفلى للقفص الصدري، جرح عميق طال السوار الخارجي للاذن اليسرى.
كما أدت النيابة العامة أن الوقائع ثابتة في حق المتهم رغم تهربه من أسئلة المحكمة، كما أن اعترافه أمام رجال الشرطة سيد الادلة، باعتبار أن المتهم حاول تصفية حسابات قديمة، والثأر من نجل الضحية.
كما عرجت النيابة العامة على صفيحة السوابق القضائية للمتهم، التي أكدت بشأنها بأنها مليئة بجرائم الإعتداء بواسطة سلاح أبيض، وحمل أسلحة بيضاء، والهجرة غير شرعية وحيازة المخدرات بغرض الاستهلاك، ملتمسة توقيع عقوبة 12 سنة سجنا في حق المتهم.