أكدت الدكتورة ريم مصطفى مدير عام مديرية الصحة والسكان بمحافظة الإسماعيلية، أنه تم التوجيه بتفعيل نظام العياده المسائية بقسم العلاج الطبيعى بمستشفي حميات التل الكبير لتحسين جودة الخدمات وتيسير الحصول عليها لجمهور المترددين على المستشفى.

جاء ذلك خلال الجوله التفقدية التى أجرتها الدكتورة ريم مصطفى، على المنشآت الصحية بالتل الكبير، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بتكثيف المرور والمتابعه الدورية للمستشفيات والمنشآت الصحية والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وبدأت وكيل وزارة الصحة الجولة بزيارة مستشفى التل الكبير المركزى وتفقدت أقسام الأشعة والمعامل،وتابعت إنتظام سير العمل بهما،ثم تفقدت قسم الكُلي الصناعى،وحرصت على الإلتقاء بالمرضى وذويهم وإطمأنت منهم على جودة الخدمات الطبية المقدمة،واستمعت لشكوى أحد المرضى،ووجهت بسرعه تذليل أي عقبات لاستكمال العلاج فى اقرب وقت ممكن.

وتابعت الدكتورة ريم مصطفى، كشوف تردد المرضى على الأقسام حيث استقبلت المستشفى عدد 31 بالاستقبال والطوارئ وعدد 18 بعيادة الجلديه،عدد 8 بعيادة الأسنان وعدد 23 بقسم الكُلى الصناعى وبلغ اجمالى التردد بالمستشفى 80 متردد خلال يوم الزياره، وإطمأنت على توافر جميع الادويه والمستلزمات،وأشادت بجهود الأطقم الطبيه بالمستشفى وإنتظام العمل على مدار الساعه.

وإستكملت الجوله بالمرور على مستشفى حميات التل الكبير،وتفقدت أقسام العنايه المركزه، العلاج الطبيعى،وقسم الداخلي وإطمأنت على مصابي غزة ومتابعة تطور حالتهم الصحية وحصولهم على أفضل خدمه ممكنه، ثم قامت بالمرور على المخزن المجاني وصيدلية الخارجى والداخلي،ووجهت بالتنسيق مع هيئه الدواء الموحد لاستكمال نواقص الأدويه بالصيدليه قبل اجازه عيد الفطر المبارك.

واوضحت الدكتورة ريم مصطفى، أنه جارى العمل لبدء تفعيل العياده المسائية بقسم العلاج الطبيعى بعد تسكين وتدريب القوى البشريه من الأطقم الطبيه،وبالتنسيق مع قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة جارى إستكمال الأجهزه اللازمه للقسم فى أقرب وقت ممكن.

ومن جانبها أشارت الدكتوره حنان فؤاد مدير إدارة العلاج الطبيعى أن عبادة العلاج الطبيعى تستقبل يوميًا الحالات خلال الفتره الصباحيه ويضم القسم 4 أَسِره وعدد 2 جهاز "تيارات متعددة" والذى يعمل على تقوية عضلات الجسم،كما تم دعم القسم بجهاز Laser scanner العلاجى الحديث،والذى يعمل على تخفيض نسب الإتهابات وزيادة نشاط الدوره الدمويه،وسرعة إعادة بناء النسيج المتضرر فى حالات الحروق وقُرح الفراش،ويُزيد من تطور الكولاجين ونسيج العضلات لحالات التهاب المفاصل والعضلات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وكيل صحة الإسماعيلية وزارة الصحة انتظام سير العمل العلاج الطبیعى

إقرأ أيضاً:

(الصحة النفسية والتأمين الصحى)

24% من المصريين يعانون من الأمراض النفسية

 

وفقًا لآخر مسح قومى للصحة النفسية قامت به وزارة الصحة المصرية، فإن نحو 24.7 بالمئة من المصريين يعانون من أعراض نفسية، و7% لديهم اضطرابات نفسية، والمسح القومى تم إجراؤه على عينة عشوائية لنحو 22 ألف أسرة مصرية موزعين على جميع محافظات الجمهورية، بالاشتراك مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء. وحسب بيانات المسح الجغرافى، فإن أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا كانت «اضطرابات الاكتئاب» بنسبة بلغت 43.7 بالمئة، فيما جاءت فى المرتبة الثانية الاضطرابات الناجمة عن تعاطى المخدرات بنسبة 30.1 بالمئة.. أرقام وحقائق تستحق وقفة.. تستحق دق جرس الإنذار.

الصحة النفسية جزء أساسي من صحة الإنسان العامة، ولا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. ورغم ذلك، فإن اهتمام المجتمع والصحة العامة بالصحة النفسية لم يتطور بالشكل المطلوب فى العديد من البلدان، حيث ما زالت تواجه التحديات الكبيرة فى فهمها وتوفير الرعاية الكافية لها. إن إدراج الصحة النفسية فى منظومة التأمين الصحى هو خطوة ضرورية لتحقيق رعاية صحية شاملة وعادلة، ما يسهم فى تحسين جودة الحياة والحد من العبء الاقتصادى والاجتماعى الناجم عن مشاكل الصحة النفسية.

تشير الدراسات إلى أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الصحة الجسدية. فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض جسدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السكرى، والأمراض المزمنة الأخرى. وبالمقابل، يمكن للأمراض الجسدية أن تؤدى إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق. لذلك، من الضرورى أن يتم التعامل مع الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية العامة.

ويواجه الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية صعوبة فى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعى، ما قد يؤثر على عملهم وعلاقاتهم الاجتماعية. ومن ثم انخفاض الإنتاجية الاقتصادية، ما يشكل عبئًا على الأسر والمجتمعات. فى هذا الصدد تشير، الدراسات إلى أن الاكتئاب هو السبب الرئيسى للإعاقة فى العديد من الدول. إن تكاليف العلاج النفسى والإجازات المرضية بسبب مشاكل الصحة النفسية تسهم فى زيادة الأعباء الاقتصادية على المجتمعات.. ولأن الرعاية النفسية متخصصة وتتطلب فنيين مدربين ومرافقة طبية مهيأة، مما يجعلها من المجالات التى قد تكون مكلفة وهنا وجب توفيرها من خلال التأمين الصحى. وبالتالى، فإن إدخال العلاج النفسى ضمن برامج التأمين الصحى يسهم فى ضمان وصول الجميع إلى الرعاية التى يحتاجونها، سواء كان ذلك من خلال العلاج الدوائى أو العلاج النفسى من خلال جلسات استشارية.

العدالة فى الوصول إلى الرعاية يعنى إدراج الصحة النفسية فى التأمين الصحى يضمن أن الأفراد من جميع الطبقات الاجتماعية والاقتصادية يمكنهم الحصول على العلاج اللازم، ما يسهم فى تعزيز العدالة الصحية.

الوقاية خير من العلاج وعند تضمين الصحة النفسية فى برامج التأمين الصحى، يصبح من الأسهل إجراء فحوصات وقائية، ما يساعد فى الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والحد من تطورها إلى حالات أكثر تعقيدًا.

رغم أهمية إدخال الصحة النفسية فى التأمين الصحى، إلا أن هناك تحديات كثيرة فى هذا المجال. تشمل هذه التحديات الافتقار إلى الوعى العام حول أهمية الصحة النفسية، ونقص المتخصصين فى هذا المجال، إضافة إلى التكلفة المرتفعة لخدمات الصحة النفسية فى بعض البلدان. لذلك، يجب أن تبذل الحكومات والمؤسسات الصحية جهودًا أكبر لتوفير برامج تدريبية وزيادة التوعية والموارد لتطوير هذا القطاع الحيوى.

..وختامًا.. الصحة النفسية جزء أساسى من الصحة العامة، ولا يمكن النظر إليها بمعزل عن الصحة الجسدية. إدخال الصحة النفسية فى منظومة التأمين الصحى ليس فقط خطوة نحو تحقيق العدالة فى الرعاية الصحية، بل هو استثمار فى رفاهية الأفراد والمجتمعات. إن توفير الوصول السهل والفعال لخدمات الصحة النفسية سيكون له تأثير إيجابى بعيد المدى فى تحسين جودة الحياة، وتعزيز الصحة العامة، وتقليل العبء الاقتصادى والاجتماعى الناجم عن الاضطرابات النفسية. لذا، من الضرورى أن تعمل الحكومات على تفعيل هذا المبدأ ودمج الصحة النفسية بشكل جاد فى برامج التأمين الصحى... ومن قبل ذلك تغير مفهوم المجتمع.. أن المرض النفسى عاهة وسبة لا بد من إخفائها.. إذا علمنا أن نسب الأمراض النفسية فى أى مجتمع 25%، إلا أن 0.4% من المرضى يلجأون إلى العلاج النفسى، كما أن من لا يلجئون للعلاج يتحول المرض إلى مرض مزمن، والنسبة الأكبر من هذه النسبة تكون للاكتئاب بـ43% من المرضى النفسيين.... لا بد من تكاتف الجميع.. للخلاص من السقوط فى براثن المرض النفسى.. لأن خلال ذلك يعنى ترك ٢٥ مليون مصرى مرضى نفسيين.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة أسيوط يشهد ختام تدريب 75 فنيًا على الأشعة المقطعية بمستشفيات الصحة بالمحافظة
  • وكيل الصحة بالغربية يتفقد انتظام سير العمل بوحدة الدلجمون ومستشفى كفر الزيات.. صور
  • وزارة الصحة بالحكومة الليبية تتابع استكمال قسم زراعة النخاع العظمي بمركز بنغازي الطبي
  • (الصحة النفسية والتأمين الصحى)
  • مديرية الطرق والنقل تبدأ في فرد الطبقة الأسفلتية بالتل الكبير
  • وكيل صحة الإسماعيلية تعقد اجتماع موسع لتطوير الأداء ومناقشة ماتم إنجازه من أعمال
  • استجابة سريعة.. محافظ أسوان: انتظام العمل بمركز الغسيل الكلوى ببنبان
  • محافظ أسوان: انتظام العمل بمركز الغسيل الكلوي ببنبان
  • وكيل "صحة الإسماعيلية" تعقد اجتماعا موسعا لتطوير الأداء ومناقشة ماتم إنجازه من أعمال
  • وكيل تعليم الدقهلية يتابع انتظام العملية التعليمية بإدارة بلقاس