لم يعد خيالا.. بوريل يتحدث عن احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن مظلة الدفاع الأمريكية قد تغلق قريبا؛ داعيا أوروبا إلى ضرورة الاعتماد على نفسها.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك "الروسية"، قال بوريل، خلال حديثه في منتدى في بروكسل إن: "احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد خيالاً، ونحن ملزمون تمامًا ببذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك.
وأضاف أنه من أجل تحقيق قدرات دفاعية قوية للاتحاد الأوروبي، هناك حاجة إلى "آلية دفاعية"، وسمح بإمكانية التزامات الديون المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي.
وقد أفادت تقارير إعلامية بأنه من المتوقع أن يحث وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، المشرعين الأمريكيين على الموافقة على حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا خلال زيارته واشنطن هذا الأسبوع، محذرا الكونجرس من أنه يعرض أمن الغرب للخطر من خلال الاستمرار في تعليق التمويل.
وقال كاميرون في مقطع فيديو نشر على منصة التواصل الاجتماعي X: "يمكن للمتحدث جونسون تحقيق ذلك في الكونجرس".
وتابع: "سأذهب لرؤيته الأسبوع المقبل وأقول، "أوكرانيا بحاجة إلى هذا المال. إنه الأمن الأمريكي، إنه الأمن الأوروبي، أمن بريطانيا الذي على المحك في أوكرانيا، وهم بحاجة إلى مساعدتنا".
وقد تعثرت حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا في مجلس النواب لعدة أشهر حيث يسعى المحافظون إلى منع المزيد من التمويل للصراع المستمر منذ عامين ويطالب بعض الجمهوريين الرئيسيين بتنازلات بشأن أمن الحدود قبل دعم مشروع القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الأمريكية الدفاع الأمريكي بريطانيا الاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون دول الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.