ألمانيا بمحكمة العدل: 25% من الأسلحة المصدرة لإسرائيل هدفها إعادة التصدير (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الفريق القانوني لدولة ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية، إن نيكاراجوا تنتهك المبادئ الأساسية المتعلقة باختصاص المحكمة بالنظر في الدعوى، عندما اتهمتها بتسهيل الإبادة في غزة بمساعدة إسرائيل بالأسلحة.
وأضاف الفريق القانوني لألمانيا، أنه على نيكاراجوا إثبات أن المحكمة مختصة بالنظر في الدعوى مع غياب طرف ثالث وهو إسرائيل.
وأوضح: "نحو 25% من صادرات السـلاح لم يكن هدفه الاستخدام في إسرائيل بل إعادة تصديره لدول أخرى".
بدأت في محكمة العدل الدولية، أمس الاثنين، جلسات الاستماع الأولية في قضية تسعى إلى إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية وغيرها لإسرائيل بناء على مزاعم بأن برلين تسهل أعمال الإبادة الجماعية وانتهاكات القانون الدولي في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
فلسطين تطالب بمحاسبة ألمانيا على جرائم الإبادة في غزةقال أمين سر حركة فتح بهولندا، إن من حق الشعب الفلسطيني تحقيق تطلعاته بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد أن إسرائيل لم تلتزم بقرارات مجلس الأمن أو مجلس حقوق الإنسان أو أوامر محكمة العدل الدولية، مطالبا بمحاسبة ألمانيا على تسهيل جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال يستخدم الأسلحة الألمانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأوضح أن الشركات الألمانية ضاعفت تصدير الأسلحة إلى إٍسرائيل خلال الفترة الماضية.
وأكد أن ألمانيا انتهكت واجباتها القانونية والدولية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا غزة محكمة العدل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين عبر الأمم المتحدة
البلاد – وكالات
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، عن تعليق ألمانيا مؤقتًا قبول أي لاجئين إضافيين عبر برنامج إعادة التوطين الذي تديره المفوضية.
وتُعد قضية الهجرة موضوعًا خلافيًا منذ فترة طويلة، حيث تتباين مواقف الأطراف السياسية خلال مفاوضات الحكومة الائتلافية بين تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من جهة، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من جهة أخرى. يدعو المحافظون إلى نهج أكثر صرامة تجاه طالبي اللجوء في ظل تزايد الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، بالإضافة إلى وقوع عدة حوادث عنف مرتبطة باللاجئين.
وتوصلت الأطراف خلال محادثات الائتلاف الحكومي، التي لم تُحسم بعد، إلى اتفاق مبدئي ينص على إنهاء برامج القبول الاتحادية الطوعية للاجئين كلما أمكن ذلك، وعدم إطلاق أي برامج جديدة.
وتنوي ألمانيا هذا العام توفير ما يصل إلى 6560 مكانًا ضمن برنامج إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي. ويستهدف هذا البرنامج عادةً لاجئين من جنسيات متعددة، أو أفرادًا عديمي الجنسية من دول مثل مصر، الأردن، كينيا، لبنان، باكستان، وليبيا.