لجريدة عمان:
2025-03-17@17:08:34 GMT

الصدارة في أمان.. السيب يهزم ظفار بدوري عمانتل

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

الصدارة في أمان.. السيب يهزم ظفار بدوري عمانتل

عزز الفريق الكروي الأول بنادي السيب صدارته بنقاط منافسه ظفار بعد الفوز بنتيجة هدفين لهدف خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الـ١٦ من دوري عمانتل للموسم الحالي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، ومن خلال مجريات المباراة تمكن السيب من التقدم بهدف السبق عن طريق اللاعب حمد الحبسي، وعدل ظفار النتيجة عن طريق قاسم سعيد، وفي الشوط الثاني تمكن السيب من تعزيز النتيجة عن طريق اللاعب عيد الفارسي.

وكانت مواجهة الذهاب بالدوري بين الفريقين قد انتهت بالتعادل ٢/٢.

بدأت المباراة بهجمات خجولة وحذرة بين الفريقين ما لبث وان انحصر اللعب في وسط الملعب مع هجمات متبادلة لم تشكل التهديد المباشر على مرمى الفريقين، حتى الدقيقة ١٣ التي احتسب من خلالها حكم المباراة خطأ لظفار إثر عرقلة حسين الشحري من قبل محمد المسلمي إلا أن عناصر ظفار لم تستغل الفرصة للوصول إلى مرمى المنافس الذي تحصل على خطأ على مشارف مرمى ظفار في الدقيقة ١٧ تمكن من خلالها حمد الحبسي من زيارة شباك الحارس مازن الكاسبي محرزا أول أهداف السيب في المباراة، عندما استغل ارتداد الكرة من الحارس وأكملها في المرمى.

ثم واصل الفريقان تبادل الهجمات مع أفضلية لفريق السيب وفي الدقيقة ٢٥ أجرى مدرب فريق ظفار تغييرا اضطراريا بمشاركة فراس سعيد إثر تعرض ثاني الرشيدي للإصابة، ومن هجمة مضادة لظفار في الدقيقة ٣٢ تمكن من خلالها قاسم سعيد من تعديل النتيجة عندما توغل في منطقة الجزاء أطلق على إثرها تسديدة ارتطمت بالمدافع محمد المسلمي وخادعت الحارس احمد الرواحي حارس مرمى السيب. بعد هدف التعادل شن السيب جملة من الهجمات بهدف الوصول إلى مرمى الحارس مازن الكاسبي حارس مرمى فريق ظفار الذي قدم مستوى أفضل في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.

مع انطلاقة الشوط الثاني أضاع قاسم سعيد فرصة هدف إثر هجمة مضادة انفرد من خلالها بالمرمي إلا انه لم يحسن استغلالها عندما سدد الكرة بجوار مرمى الحارس احمد الرواحي حارس مرمى السيب.

في الدقيقة ٥٣ تمكن خلالها السيب من تعزيز النتيجة عن طريق عيد الفارسي إثر هجمة مضادة اطلق من خلالها الفارسي تسديدة ارتطمت بقدم لاعب ظفار نايف فرج وحولت مسارها إلى مرمي الحارس مازن الكاسبي الذي أنقذ مرماه من عدة فرص منها رأسية عيد الفارسي وفرصة المحترف فرانك ويليام ليواصل الفريقان تبادل الهجمات مع أفضلية السيب ميدانيا الذي كاد أن يزور مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع إثر رأسية أمجد الحارثي التي تألق من خلالها الحارس مازن الكاسبي وأخرجها إلى ركنية لتنتهي المباراة بفوز السيب بهدفين لهدف.

أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة هيثم بن حميد العامري وساعده على الخطوط كل من رشاد بن راشد الحكماني، ومحمد بن جمعة السناني، والحكم الرابع مازن بن حامد المشيخي، ومحمد بن سالم مفلح مقيما، وشهاب بن خليفة الحراصي مراقبا، وعاصم بن عمر باححاح منسقا عاما للمباراة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النتیجة عن فی الدقیقة من خلالها عن طریق

إقرأ أيضاً:

نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.

يمن مونيتور/ د ب أ

وضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / 1 على ليفربول، اليوم الأحد، في المباراة النهائية للمسابقة.

وعلى ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، قدم لاعبو نيوكاسل أفضل أداء لهم في الموسم الحالي، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف في ظل تفوقهم الواضح على نجوم ليفربول، الذي ظهروا وكأنهم أشباحا داخل المستطيل، وبدا واضحا تأثرهم بخروجهم المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء الماضي.

وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف زميله السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 53، فيما أحرز الإيطالي (البديل) فيديريكو كييزا هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

وبات هذا هو أول تتويج محلي لنيوكاسل منذ 50 عاما، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق الملقب بـ(الماكبايث) داخل انكلترا إلى موسم 1954 / 1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنكليزي آنذاك، كما صار الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس الرابطة الآن.

ويأتي هذا التتويج ليعوض نيوكاسل، الذي سجل ظهوره الثالث في المباريات النهائية للمسابقة، خسارته نهائي البطولة موسمي 1975 / 1976 و2022 / 2023 أمام فريقي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب.

وأصبح هذا هو الفوز الأول لنيوكاسل على ليفربول منذ أكثر من 9 أعوام، حيث يعود آخر انتصار له على الفريق الأحمر بكل المنافسات إلى السادس من ديسمبر/كانون الأول 2015، عندما فاز 2 / صفر بالدوري الإنكليزي على ملعبه.

كما حقق نيوكاسل فوزه الـ51 على ليفربول في تاريخ مواجهات الناديين بكل المنافسات، مقابل 94 انتصارا لليفربول، بينما فرض التعادل نفسه على 45 لقاء.

يذكر أن هذه كانت المباراة الثالثة التي تجرى بين الناديين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا 3 / 3 في جولة الذهاب بالدوري الإنكليزي على (سانت جيمس بارك)، معقل نيوكاسل، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين فاز ليفربول 2 / صفر بملعبه في جولة الإياب الشهر الماضي.

وبعد فقدان ثاني لقب في غضون 5 أيام، أصبح الأمل الوحيد لليفربول هو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، لاسيما بعد وداعه المبكر أيضا من بطولة كأس إنجلترا.

وتبدو الفرصة مواتية أمام ليفربول لإحراز اللقب المرموق للمرة الـ20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، كأكثر الأندية حصدا للبطولة، خاصة في ظل تربعه على القمة بفارق 12 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال قبل 9 مراحل على نهاية المسابقة.

وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض بين لاعبي الفريقين، قبل أن تشهد الدقيقة التاسعة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق فابيان شار، لاعب نيوكاسل، الذي سدد من على حدود المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر، أعقبها تسديدة أخرى من زميله ياكوب ميرفي في الدقيقة 15، ذهبت بعيدة عن المرمى.

وسدد ساندرو تونالي من خارج المنطقة في الدقيقة 23، غير أن الكرة ابتعدت عن القائم الأيسر لمرمى ليفربول بقليل، فيما تلقى ألكسندر إيزاك تمريرة عرضية من الناحية  اليسرى، ليسدد ضربة رأس في الدقيقة 34 لكن الكرة اصطدمت في أندرو روبرتسون، لتصل الكرة إلى كيران تريبيير، الذي سدد من داخل المنطقة، ارتطمت مجددا في روبرتسون إلى ركنية، أسفرت عن ضربة رأس من برونو غيمارايش، ذهبت لأحضان كاومين كيليهير، حارس مرمى ليفربول.

واصل نيوكاسل محاولاته الهجومية، لتشهد الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الأول هدفا للفريق الأبيض والأسود عن طريق دان بورن، الذي تابع ركلة ركنية نفذها تريبيير عرضية، ليقابلها بضربة رأس متقنة، واضعا الكرة على يمين كيليهير، الذي حاول الإمساك بها دون جدوى، لتسكن شباكه.

وكاد ديوغو جوتا أن يدرك التعادل سريعا لليفربول في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، حينما تلقى تمريرة بالرأس من لويس دياز، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط بتقدم نيوكاسل 1 / صفر.

حافظ نيوكاسل على نشاطه الهجومي، وأحرز إيزاك هدفا آخر في الدقيقة 50، لكن سرعان  ما تم إلغاؤه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل.

ولم تمر سوى دقيقتين، حتى عاد إيزاك ليهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثاني لنيوكاسل، فمن هجمة منظمة تلقى جاكوب ميرفي تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليمرر الكرة برأسه للاعب السويدي، الذي سدد مباشرة بقدمه اليمنى من داخل المنطقة، واضعا الكرة صاروخية على يمين كيليهير داخل الشباك.

وأضاع كورتيس جونز فرصة مؤكدة لتقليص الفارق في الدقيقة 59، بعد نزوله بثوان إلى أرض الملعب، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد من داخل المنطقة، لكن نيك بوب، حارس مرمى نيوكاسل، أبعد الكرة لركنية

وأضاع روبرتسون فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 61، بعدما وصلت إليه الكرة وهو بمواجهة المرمى مباشرة، لكن الدفاع أبعد الكرة من أمامه في الوقت المناسب لركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة التالية سدد داروين نونيز، الذي نزل لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء، تصويبة ضعيفة من داخل المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت سهلة لبوب، فيما أهدر إيزاك فرصة مؤكدة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة التالية، حينما تسلم الكرة وهو منفردا بالمرمى، لكنه أضاعها بطريقة غريبة وسط دهشة الجميع.

تراجع لاعبو نيوكاسل للدفاع، ومنحوا الفرصة لليفربول الاستحواذ على الكرة، لكن دون أدنى خطورة على المرمى، في ظل التمركز الدفاعي الرائع من فريق المدرب إيدي هاو.

وسدد جولينتون من خارج المنطقة في الدقيقة 82، لكن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن، أعقبها تسديدة مماثلة في الدقيقة التالية أمسكها حارس ليفربول على مرتين.

وأشعل فيدريكو كييزا المباراة من جديد، عقب تسجيله هدفا لليفربول في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء، بعدما تلقى تمريرة بينية انفرد على إثرها بالمرمى، قبل أن يسدد بقدمه اليسرى كرة زاحفة، على يسار بوب، وتعانق الشباك.

وقام حكم المباراة بإلغاء الهدف في البداية بناء على شارة مساعده بداعي وقوع اللاعب الإيطالي في مصيدة التسلل، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

ومرت الدقائق الأخيرة دون أي جديد، حيث لجأ لاعبو نيوكاسل لاستهلاك الوقت بشكل قانوني، فيما عجز لاعبو ليفربول عن إدراك التعادل أو حتى تهديد مرمى منافسه، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يهزم الزمالك 3-1 في نصف نهائي دوري الكرة الطائرة
  • نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.
  • نابولي يهدر فرصة الصدارة ويتعادل مع فينيتسيا
  • بطولة كرة اليد بظفار تصل لمراحلها النهائية
  • الهلال يهزم التعاون ويواصل الضغط على الاتحاد
  • محمد صبحي يقترب من حراسة مرمى الزمالك أمام سموحة بكأس مصر
  • ظفار يكسب بوشر في المرحلة النهائية بدوري الأولى
  • جولة يوم العلم بدوري روشن: فوز النصر والوحدة على الخلود والخليج
  • الأهلي يهزم الزمالك ويقترب من الإحتفاظ بدوري سيدات الطائرة
  • الأهلي يتعادل إيجابيًا مع وادي دجلة بدوري الكرة النسائية