صفقة مدوية.. برشلونة يغري تشافي بتحقيق الحلم المستحيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يحاول مسؤولو نادي برشلونة الاسباني، إقناع المدرب تشافي هيرنانديز بالبقاء مع الفريق لموسم آخر من خلال التعاقد مع صفقة مدوية.
ووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، سيعمل برشلونة بقوة على التعاقد مع برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي في الصيف المقبل، لا سيما أن هذه الصفقة تعد "الحلم المستحيل" لتشافي.
وأشارت إلى أن تشافي كان يرى دائما أن برناردو سيلفا القطعة التي يمكن أن تعطي القفزة النوعية التي يحتاجها مشروع البارسا.
وكشفت أن تشافي تواصل مع اللاعب في عدة مناسبات خلال الصيف الماضي.
وبينت أنه خلال إجازة تشافي ببلدة ساجارو تحدث المدرب مع برناردو ووكيله خورخي مينديز أيضا، ثم التقى بالرئيس خوان لابورتا، الذي كان يقضي أيضًا إجازته بنفس المكان.
وأثناء تواجد الثنائي معا في ساجارو، تلقى لابورتا مكالمة هاتفية من مينديز وحثه على فتح الباب أمام التوقيع مع برناردو، ثم اقتحم تشافي الحديث مع اللاعب ووكيله.
ولم تتم صفقة برناردو في الصيف الماضي بسبب الصعوبات المالية التي تواجه بلوجرانا وجعلت العملية مستحيلة.
وانتهى الأمر في الصيف الماضي بأن قرر برناردو تمديد عقده مع السيتي لعام آخر، حتى يونيو/حزيران 2026، ووضع شرطا جزائيا بقيمة 58 مليون يورو.
وينوي لابورتا إعادة محاولة ضم نجم السيتي، مستخدما نفس الصيغة التي أبرم بها صفقة فيتور روكي من أتلتيكو بارانينسي بقيمة 30 مليونًا، سترتفع إلى 61 اعتمادًا على متغيرات معينة.
ويقدم برشلونة خلال هذه الصفقات دفعات مالية مؤجلة، تبلغ 5 ملايين يورو كل 6 أشهر ما يتناسب مع اقتصاد البارسا، حتى يتم الوصول إلى المبلغ الإجمالي المتفق عليه.
ويريد لابورتا تكرار هذا النهج مع مانشستر سيتي، حيث سيعرض دفع الشرط الجزائي لسيلفا بالتقسيط، مستغلا أن اللاعب سيبلغ 30 عاما في 29 أغسطس/آب المقبل.
ويثق برشلونة في أن هذا العرض سيدفع مانشستر سيتي إلى التفكير في رحيل برناردو سيلفا.
المصدر: سبورت
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المملكة.. طموح لا يعرف المستحيل
تسير المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو القمة، تحت قيادة رشيدة حكيمة وضعت نصب أعينها بناء مستقبل أكثر إشراقًا، وتحقيق طموحات وطن عظيم قبل الموعد المحدد. فها هي رؤية المملكة 2030، في عامها التاسع، تزهر وتثمر، محققة إنجازات نوعية تجاوزت التوقعات، ومؤكدة أن التخطيط المتقن والعمل الصامت هو السبيل الحقيقي لصناعة المجد.
إن ما تشهده المملكة اليوم من قفزات نوعية في مختلف المجالات إنما هو ترجمة واقعية لما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – حين قال: “دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”. وقد أثبت أبناء وبنات الوطن أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فتحققت المستهدفات وتجاوزت الكثير منها، بكل عزم وإصرار.
تقرير رؤية السعودية 2030 للعام 2024م يرسم لوحة مشرقة لنجاحات باهرة، إذ بلغت نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير على المسار الصحيح 85%، وتحقق 93% من مؤشرات البرامج والإستراتيجيات الوطنية أو تجاوز مستهدفاتها المرحلية. كما تجاوزت المملكة العديد من أهداف 2030 قبل أوانها، ومنها استقطاب أكثر من 100 مليون سائح، وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 33.5%، وانخفاض معدل البطالة إلى 7%، إلى جانب تصدرها المؤشرات العالمية في التحول الرقمي والاستدامة والابتكار.
وتواصل المملكة حصد النجاحات على الأصعدة كافة؛ اقتصاديًا من خلال مضاعفة أصول صندوق الاستثمارات العامة، واجتماعيًا عبر تمكين المجتمع وزيادة تملك الأسر السعودية للمساكن، ورياضيًا عبر استضافة كبرى الفعاليات العالمية، وبيئيًا عبر مشاريع الاستدامة والتشجير وإنتاج الطاقة المتجددة.
إن المملكة اليوم، بقيادتها الملهمة، تكتب قصتها الخاصة في سجل الأمم المتقدمة، وتثبت أن التخطيط المبكر، والعمل بروح الفريق، والاستثمار في الإنسان السعودي، هي مفاتيح النجاح. المملكة لا تكتفي بتحقيق أهدافها، بل تسبق الزمن لتصنع تاريخًا جديدًا للعالم، بطموح لا تحده حدود، وإرادة لا تعرف المستحيل.
وبينما نقترب من عام 2030، يزداد الأمل والتفاؤل بأن القادم أجمل، وأن المملكة – بإذن الله – ماضية بثبات نحو الريادة العالمية، مجسدة طموحها الكبير في أن تكون أنموذجًا يحتذى به في البناء والنماء والتقدم.
jebadr@