خرج صحار بالعلامة الكاملة بعد فوزه على صور بهدفين لهدف ضمن الجولة الـ١٦ من دوري عمانتل، تقدم صور عن طريق عبدالحافظ ثويني في الدقيقة 6 وعادل صحار بواسطة محسن جوهر في الدقيقة 13 وأضاف زميله عبدالله الشبلي الهدف الثاني في الدقيقة 53. الشوط الأول بدأ بشكل جيد وسط طابع هجومي من الفريقين، لتشهد الدقيقة 6 هدف التقدم لصور عبر عبدالحافظ ثويني، لينشط الأداء ويأخذ طابع السرعة خاصة من جانب صحار الذي اعتمد على الأطراف ومن هجمة منظمة لصحار تصل الكرة لمحسن جوهر الذي لم يتوانَ في إيداعها داخل شباك صحار محرزا هدف التعادل لصحار في الدقيقة 13.
بعد الهدف تراجع صور نسبيا معتمدا على الهجمات المرتدة، بينما استفاد صحار من هذا التراجع بشن العديد من الهجمات بحثا عن الهدف الثاني وسنحت لمهاجميه بعض الكرات التي لم تستغل، جيدا لينحصر الأداء في وسط الملعب تمريرات بينية قصيرة من جانب فريق صحار، قبل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل هدف لكل فريق.
الشوط الثاني بدأ سريعا ولاحت فرصة هدف لصور في الدقيقة 47 بواسطة محمد ناصر الذي سدد كرة قوية إلا أنها مرت بجانب القائم لمرمى صحار، وسدد محترف صور روبرت جانسا كرة صاروخية تصدى لها يوسف الشيادي حارس صحار على دفعتين في الدقيقة 48، قبل أن تشهد الدقيقة 52 الهدف الثاني لصحار عبر عبدالله الشبلي الذي تلقى كرة خلف المدافعين لم يتوانَ في إيداعها داخل شباك صور في الدقيقة 53، وشهدت الدقيق 58 طرد حارس نادي صحار يوسف الشيادي الذي أبعد الكرة بيده من أمام مهاجم صور من خارج 18 ياردة، ليتبادل الفريقان الهجمات والتي لم تسفر عن شيء، لينتهي الشوط الثاني واللقاء بفوز صحار بهدفين مقابل هدف لصور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وجاء ذلك بمشاركة مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية بجانب حضور غفير من الشخصيات العامة.
وضع الجثمان في كنيسة القديس مار مرقس الرسول (مقر المطرانية بدمنهور) لإتاحة الفرصة أمام أبنائه لإلقاء نظرة الوداع عليه وذلك اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء اليوم وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وقال البابا تواضروس في نعيه للأنبا باخوميوس: «لقد كرس نيافة الأنبا باخوميوس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم».