احتجاجا على الحرب في غزة.. نشطاء يرشون مقر حزب العمال البريطاني بالطلاء الأحمر / فيديو
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
قامت مجموعة منبثقة عن منظمة Just Stop Oil برش #طلاء_أحمر على المقر الرئيسي لحزب العمال في وسط #لندن، احتجاجا على #الحرب في #غزة، وللمطالبة بوقف #تصدير_الأسلحة إلى #إسرائيل.
وأرسلت منظمة Youth Demand خمسة نشطاء لاستهداف الجزء الخارجي وردهة المبنى في #ساوثوارك حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم أمس الاثنين.
وقالت المنظمة إن “أيدي حزب العمال ملطخة بالدماء. إنهم متواطئون في قتل الفلسطينيين، وملايين الأشخاص حول العالم، بينما يواصلون التحريض على الإبادة الجماعية”.
مقالات ذات صلة مركز الفلك ينشر صورة هلال شوال 2024/04/09???? BREAKING: We Painted @UKLabour HQ Red
???? Labour has blood on their hands. They are complicit in the murder of Palestinians, and millions of people around the world, as they continue to drive genocide.
‼️ If you're done with this shit, go to https://t.co/rqU3Oswm2K pic.twitter.com/c35Mo2nj3W
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: “في الساعة 2.18 مساء، تم استدعاء الشرطة إلى شارع روشورث، SE1، بعد ورود تقارير عن قيام متظاهرين برش الطلاء داخل وخارج عقار تجاري”.
وأضاف: “وصل الضباط إلى مكان الحادث خلال دقيقتين واعتقلوا 12 شخصا للاشتباه في ارتكابهم أضرارا جنائية”.
???? 11 Young People Arrested at Labour HQ
???? We will not be silenced, we refuse to inherit a world of suffering, so Youth Demand are standing up to the system and the people who run it.
➡️ There is no option but to resist, join us at https://t.co/rqU3Oswm2K pic.twitter.com/x2o1hM8Orq
وفي وقت سابق، قام حوالي 60 عضوا من المنظمة بمسيرة حول وسط لندن من ميدان ترفلغار، وصولا إلى وميدان بيكاديللي إلى داونينج ستريت وإلى ساحة البرلمان، رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تدين الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما طالبوا كلا من حزب المحافظين (الحاكم) وحزب العمال (المعارض) بالالتزام بفرض حظر على الأسلحة في الاتجاهين على إسرائيل.
وخارج البرلمان، اتهم أحد المنظمين إسرائيل بأنها “فاشية”، وقال إن زعيم حزب العمال كير ستارمر “مجرم حرب”.
The @youth_demand #Palestine protest has set off in Central London after gathering in Embankment Gardens. We're now approaching Piccadilly via Haymarket. pic.twitter.com/gAPk4gMqEt
— Matt Capon (@MattLCapon) April 8, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طلاء أحمر لندن الحرب غزة تصدير الأسلحة إسرائيل حزب العمال
إقرأ أيضاً:
تسقط الملكية: أستراليا تنضم إلى الكفاح ضد الاستعمار البريطاني
تمر بريطانيا بأزمة مكانة دولية في ظل تزايد المطالبات بالتعويضات من مستعمراتها السابقة، لا سيما عن حقبة تجارة الرقيق، بالإضافة إلى تصاعد المشاعر المعادية للملكية في أستراليا.
وجاء في تقرير لـ"المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" ترجمته "عربي21"، أن مطالب التعويضات ناهزت 24 تريليون دولار في حين يبلغ الناتج المحلي الإجمالي السنوي لبريطانيا 3.4 تريليونات دولار.
وقال الموقع أن زيارة الملك البريطاني تشارلز الثالث إلى أستراليا قوبلت باحتجاجات واسعة النطاق مناهضة للملكية، وقد وصل الأمر إلى حد توزيع رسوم كاريكاتورية تظهر العاهل البريطاني مقطوع الرأس.
وباء مؤتمر قادة الكومنولث البريطاني، الذي يعقد كل سنتين، بالفشل بعد تغيب زعماء الهند وجنوب أفريقيا وسريلانكا عنه واختيارهم الحضور في قمة البريكس.
من جانبها؛ لم ترسل كندا رئيس الوزراء ترودو ولا وزير الخارجية إلى المؤتمر، ورغبة منه في تجنب موجة أخرى من الاحتجاجات المناهضة لبريطانيا اختار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عدم زيارة أستراليا.
وأفاد الموقع بأن ذلك يعود إلى الموقف السلبي الذي اتخذه الشعب الأسترالي من زيارة الملك البريطاني تشارلز الثالث في تشرين الأول/ أكتوبر، علاوة على ذلك؛ فإن هذا الموقف لا يتبناه فقط أحفاد السكان الأصليين، الذين يعتبرون ضحايا الاستعمار البريطاني، بل أحفاد المستوطنين البيض بما في ذلك السياسيين ذوي المكانة العالية.
وقد اختار بعض أعضاء المجلس التشريعي إيقاف خطاب العاهل البريطاني في البرلمان، مرددين شعارات تطالب بالتخلص من الوضع الاستعماري الأسترالي، قائلين: "لقد ارتكبت إبادة جماعية ضد شعبنا! أعيدوا لنا أرضنا! أرجعوا لنا ما سرقتموه! عظامنا وجماجمنا وأطفالنا وشعبنا! لقد دمرت هذه الأرض!. نطالب بالتوصل إلى اتفاق، أنتم وباء بالنسبة لنا.. هذه ليست أرضك.. ليست أرضك! أنت لست مَلِكَنا".
ووفقاً للخبراء؛ فإن حزب العمال الحاكم في أستراليا يتغاضى عن مثل هذه المشاعر ولا يطرح مسألة إجراء استفتاء حول الحفاظ على النظام الملكي؛ حيث إن الموقف ضبابي تجاه تشارلز الثالث، رغم جرائم الفساد المرتكبة في القارة، فيعترف فقط 40 بالمئة من الأستراليين بالملك كحاكم لهم.
وذكر الموقع أنه في بداية العام الحالي تجمع أكثر من مئة ألف شخص في مظاهرة للمطالبة بتغيير اسم "يوم أستراليا"، باعتباره ذكرى تأسيس أول مستعمرة بريطانية، إلى "يوم الغزو الاستعماري".
وتعبيرًا عن الاحتجاج دمر المتظاهرين تماثيل الملاح البريطاني جيمس كوك والملكة فيكتوريا.
وفي السياق نفسه؛ احتدمت المعارك بشأن خطط الولايات المتحدة لتحويل أستراليا إلى قوة عسكرية وأرض اختبار ضد الصين. وعليه؛ يطالب الناشطون المؤيدون للحزب الجمهوري بالتخلي عن النظام الملكي تمامًا وضمان حقوق السكان الأصليين، فضلاً عن دفع لندن تعويضات عن الاستعمار.
وأوضح الموقع أن المجتمع الأسترالي أصبح أكثر انقسامًا مقارنة بأي وقت مضى، مما يهدد بتفاقم الوضع. وفي إطار استحضار أمثلة تاريخية لنضال الأستراليين البيض ضد المستعمرين البريطانيين يستشهد الموقع بقصة رجل الأدغال الأسترالي نيد كيلي، وهو بطل شعبي مقاتل أسترالي ضد الاستعمار البريطاني؛ حيث حيث أُرسل والد نيد كيلي إلى واحدة من أفظع السجون في تسمانيا بتهمة سرقة خنزيرين، وبعد قضائه خمس سنوات هناك تزوج وأقام في أستراليا. ولكن بعد سنوات قليلة، اتُهم بسرقة عجل وزج به مرة أخرى في السجن، وكان نمو نيد وإخوته السبعة في مثل هذه الظروف لم يغرس في نفوسهم احترام السلطات الإمبراطورية.
وأضاف أنه عند بلوغه سن الـ16؛ سُجن نيد لمدة ثلاث سنوات وخرج من هناك وفي نفسه مشاعر معادية لسلطة الملك البريطاني. وتقول الأسطورة إنه في سن ال 18، كون نيد كيلي "عصابة عائلية" تعمل في سرقة الماشية. وفقًا لهذا الإصدار، يُزعم أن العصابة ضمت عائلة كيلي بأكملها، بما في ذلك والدته المسنة وزوجها.
ومن أجل التصدي لقوات الأمن الإمبراطورية، صنعت عائلة كيلي درعًا حديديًا خاصًا من الأدوات الزراعية، وتحولت إلى نوع من الفرسان الأستراليين في النضال ضد الاستعمار. وسرعان ما جعلت هذه الجرأة والنضال ضد المستعمر البريطاني نيد كيلي بطلاً شعبيًا لأستراليا. وكان لدى "روبن هود في نسخته الأسترالية" العديد من المساعدين المتطوعين حيث تم إبلاغه بمداهمات الشرطة وتحركات عربات البريد.
وفي خضم هذه الشعبية، كتب نيد رسالة إلى شعب أستراليا، دعا فيها جميع المستعمرات إلى معارضة السلطات الملكية. وقد تسببت رسالة البيان في تغيير الوضع بشكل جذري وبالتحديد صورة نيد، بحيث لم يعد ينظر إليه كمجرم بل كمتمرد يشكل خطرا على الإمبراطورية. وعليه، أمرت السلطات الاستعمارية الشرطة الأسترالية بالقبض على نيد وإخوته.
وبناء عليه، أرسلت قوات الشرطة إلى المنطقة التي يتواجد فيها نيد وإخوته عبر القطار. ودون خوف أو محاولة الاختباء، فكك أنصار نيد خطوط السكك الحديدية مما أخرج القطار عن مساره، وأطلقوا النار على قوات الأمن الباقية. بعد ذلك، استولت عائلة كيلي على مدينة غلينروان، وتم تجميع جميع المؤيدين المحليين للملك في أحد الفنادق. لكن القوى الأمنية نجحت في مفاجأة الإخوة كيلي ومحاصرة الفندق وإضرام النار فيهم.
وفي ختام التقرير ينوه الموقع بأنه أثناء محاولته الهروب من المبنى المشتعل قُبض على نيد ورغم التوقيع على عريضة للعفو عنه من قبل 32 ألف مواطن استرالي، بما في ذلك حاكم ملبورن نفسه اختار البلاط الملكي إنهاء حياة نيد في سن الـ25 باعتباره متمردًا خطيرًا.