مقتل أوكراني وإصابة 12 في هجوم روسي بعشرين مسيّرة على أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قتل شخص وأصيب 12 آخرون، بينهم طفلان، بعد هجوم صاروخي على مدينة بولتافا الأوكرانية مساء الاثنين، بحسب وزارة الداخلية الأوكرانية.
وأصاب الصاروخ مبنى سكنيًا مكونًا من طابقين وألحق أضرارًا بثلاثة مبان أخرى حوله. ونشرت الشرطة الأوكرانية فيديو أظهر منزلًا مدمرًا وسيارة محترقة في مكان الحادث.
"القلق يتصاعد في واشنطن والفضل يعود لموسكو".. أوكرانيا تتحول إلى ساحة لاختبار صواريخ كوريا الشمالية شاهد: جنود روس يطلقون النار على مركبات مدرعة في أوكرانيا
وقالت كييف إن هجومًا روسيًا بعشرين طائرة استهدف أوكرانيا.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت جميع المسيّرات من نوع شاهد التي اطلقتها روسيا.
وأفاد تقرير أمني آخر عن أن أربعة صواريخ من طراز S-300 تم إطلاقها من منطقة دونيتسك ولم يتم اعتراضها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الإيطالية تعتقل مواطنًا من طاجيكستان بتهمة الإرهاب فور وصوله إلى روما حرب غزة في يومها الـ186.. استمرار للقصف الإسرائيلي وتباين بمفاوضات الهدنة في القاهرة السويد تطرد صحفية صينية بذريعة "تهديدها للأمن القومي" فولوديمير زيلينسكي قصف موسكو كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي قصف موسكو كييف الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا إيطاليا خان يونس كسوف كلي للشمس قصف أسلحة روسيا السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الولايات المتحدة في إطار وساطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، "تجميد خط الجبهة" الحالي وهو العرض الأول من نوعه منذ بداية الحرب.
ما المهم في الأمر؟
عسكريا، يعني "تجميد خط الجبهة" أو Freezing the frontline بالإنجليزية، وقف التمدد العسكري الروسي داخل الأراضي الأوكرانية والحفاظ على ما حظيت به موسكو حتى الآن من جهة، ومن جهة أخرى تخلي موسكو عن السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاء كبيرة منها.
ما هي أبرز سماته؟
◼ لا يعني نهاية الحرب أو تسوية النزاع، بل هدنة غير مستقرة.
◼ قد يستمر الوضع المجمد سنوات طويلة كما حدث على خط الهدنة الفاصل بين الكوريتين منذ 1953.
◼ يُستخدم أحيانا كأداة سياسية لإضفاء نوع من "الشرعية الواقعية" على السيطرة الميدانية.
ماذا ستجني روسيا بالمقابل؟
تريد روسيا في مقابل هذا العرض النادر، اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها في عام 2014، والتعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ما هو رأي الأوروبيين؟
تطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2014، وليس مجرد إنهاء الحرب الحالية.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن المسؤولون البريطانيون والفرنسيون منفتحون على سيناريو تقبل فيه أوكرانيا خطوط السيطرة الحالية مقابل ضمانات أمنية ودعم اقتصادي.
وقالت الصحيفة إن لكن فرنسا والمملكة المتحدة تفضلان صفقة تعترف بالسيطرة على الأراضي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا خلال الحرب فقط بطريقة الأمر الواقع، مثل وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية.
مؤخرا
قدّم هذا الاقتراح في مطلع نيسان/ أبريل الجاري خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في سانت بطرسبرغ في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقبل أيام اقترح بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، أنه بموجب مقترح أمريكي، سترفع واشنطن العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وستعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية أرضا أوكرانية لكن واشنطن ستديرها، وستزود كلا من أوكرانيا وروسيا بالكهرباء، مقابل وقف الحرب والاعتراف بالوضع الحالي على الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال وزير الدفاع الأمريكي إن مطلب أوكرانيا وأوروبا بعودة الوضع على الأرض إلى ما قبل 2014 مطلب "غير واقعي".
◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لن تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي لأن ذلك يخالف الدستور لكن يمكن استعادة السيطرة على هذه المناطق دبلوماسيا مع الوقت.
◼ قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، أولكسندر بروكودين، إن تجميد خط الجبهة الحالي يعني جدارا مثل جدار برلين أو خط الهدنة الكوري في خيرسون المنقسمة.
◼ قالت المساعدة وخبيرة التفاوض في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، مرسيدس سابوبو إن تجميد خط الجبهة يعني بقاء ملايين الأوكرانيين تحت سلطة الاحتلال الروسي.
الصورة الأوسع
تستضيف بريطانيا الأربعاء جولة جديدة من المحادثات تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى جانب دول أوروبية في ظل المساعي الأميركية الجديدة لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع، بحسب ما أكد البيت الأبيض، في رابع زيارة يقوم بها إلى روسيا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وهدد ترامب مذاك بالتخلي عن الجهود الرامية لوضع حد للنزاع ما لم يتم تحقيق تقدّم سريع.
وأكد زيلينسكي بأن بلاده لن تكون مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع روسيا إلا بعد وقف إطلاق النار.
لكن الكرملين أشار إلى أنه لا يمكنه المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، اجتمع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب مسؤول ألماني رفيع في باريس لبحث التطورات.
وبعد محادثات باريس، حذّر روبيو وترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عن المفاوضات ما لم يتحقق أي تقدّم سريع.
ويرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات الأربعاء التي ستكون أدنى مستوى من تلك التي عُقدت في باريس.
ويمثّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك ووزيرا الخارجية أندريه سيبيغا والدفاع رستم أوميروف.