نائب:الطبقة السياسية لديها الاستعداد لقتل الشعب من أجل الاستمرار في سرقة المال العام
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 9 أبريل 2024 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب في البرلمان العراقي علاء الركابي، الثلاثاء، ان العمل السياسي في البرلمان يتعرض لترهيب والترغيب.وقال الركابي في حوار متلفز، ان “امتداد ما زالت تساهم في صناعة البديل السياسي الناجح وما حصل في تشرين 2019 توج ما حصل في الاحتجاجات السابقة ضد الطبقة السياسية الحاكمة من تقصير في حق الشعب”، موضحا ان “قتل المحتجين في 2019 أكد ان الطبقة السياسية الحاكمة لديها الاستعداد للقتل من اجل سرقة أموال الشعب وهذا يجعل من الصعب ان تحاسب نفسها ما لم يكن هناك بديل سياسي بإمكانه ان يغير الواقع”.
وأضاف ان “حركة امتداد تضم 7 نواب من أصل 16 نائبا بعد الانتخابات ولكن حصل انسحاب لـ9 نواب من الحركة”، موضحا ان “الحركة دخلت الانتخابات في 9 محافظات وحققت 300 الف صوت وهو رقم كبير كأول مشاركة”، مبينا ان “التصويت لامتداد جاء نتيجة التصويت العقابي الذي جاء من شعب كان ناقما على أداء الحكومة السلبي لعشرين عاما”.وأشار الركابي الى ان “العمل السياسي في البرلمان يتعرض للترهيب والترغيب وهذا ما جعل بعض النواب ينسحبون من حركة امتداد بالإضافة الى ان النائب المستقل امره بيده وقراره شخصي ولا يتأثر بعوامل سياسية”، ولفت الى ان “ما دفعهم للانسحاب أمور غير صحيحة دفعتهم الى اتخاذ قرار الانسحاب بعد شهر من اعلان نتائج الانتخابات، وبمطالب لا تستطيع الحركة تنفيذها ولكن حاولنا تنفيذ ما نستطيع”.وبين ان “حركة امتداد استخدمت كسلم من قبل بعض الأشخاص من اجل الوصول الى البرلمان”، موضحا ان “هناك رغبة كانت لدى بعض شركائنا في الاحتجاج بعدم خوض الانتخابات البرلمانية، ومن طالب بالمقاطعة كان مخطأ وشكل خذلانا للحركة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الصدريون يعقدون اجتماعات غير معلنة استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة داخل الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) سابقًا، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، عن وجود اجتماعات غير معلنة لمسؤولين في الهيئة من أجل ترتيب أوراق المرحلة السياسية المقبلة.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة الصدريين الى المشهد السياسي امر حتمي، وستكون خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر ربما يكون بأشهر قليلة قبل موعد انتخابات مجلس النواب، والتي يعتزم الصدريون المشاركة فيها بقوة".
وأضافت المصادر، أن" الأيام القليلة الماضية شهدت اجتماعات مختلفة لمسؤولين عن الملف السياسي داخل الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي لبحث وترتيب أوراق المرحلة المقبلة والاستعداد الى العودة السياسية والانتخابية".
وأكد الباحث في الشأن السياسي المقرب من التيار الوطني الشيعي مجاشع التميمي، يوم السبت (31 آب 2024)، وجود تحرك للتيار بهدف ترتيب عودته السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حوارات ومشاورات للتيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقا) مع أطراف سياسية ومن بينها قوى داخل الإطار التنسيقي رغم أن التيار الوطني الشيعي لم يعلن عنها لكن قيادات من كتل سياسية قالت أنها التقت ممثلين عن التيار الوطني الشيعي".
وبين ان "عودة التيار الوطني الشيعي حتمية لأن الصدر انسحب من الدورة الخامسة لمجلس النواب لفتح المجال أمام قوى الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة والبوادر تشير إلى أن خطوات الصدر واضحة في العودة والمشاركة في الانتخابات المقبلة".
وأضاف التميمي، إنه" في حال عودة التيار الوطني الشيعي إلى المشهد السياسي والمشاركة في الانتخابات المقبلة فإنه سيقلب المعادلة رأسًا على عقب خاصة مع قوة هذا التيار داخل المجتمع العراقي وخاصة في المحافظات الوسطى والجنوبية فضلا عن الانشقاقات والخلافات داخل الاطار التنسيقي وستكون الحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية الشيعية لهذا التيار".
وختم المقرب من التيار الوطني الشيعي قوله، بأن "التيار يخطط لسيناريو جديد مختلف عن السابق من حيث القوائم الانتخابية أو التحالفات السياسية لأن الصدر لن يكرر التجارب السابقة ولا نستغرب أن يكون تحالفه المقبل مع أطراف سياسية من أجل المصلحة العليا للعراق".
وفي الخامس عشر من حزيران لعام 2022، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".
وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة عراقية.
وأضاف الصدر في حديثه "أريد أن أخبركم، في الانتخابات المقبلة لن أشارك بوجود الفاسدين، وهذا عهد بيني وبين الله وبيني وبينكم ومع شعبي إلا إذا فرج الله وأزيح الفاسدون وكل من نهب العراق وسرقه وأباح الدماء".
وتابع مخاطبا أعضاء الكتلة الصدرية "في حال اشتركنا في الانتخابات المقابلة فأبقوا نساء ورجالا على أهبة الاستعداد، ولا تتفرقوا وتكاملوا سياسيا وعقائديا وبرلمانيا وقانونيا وتواصلوا مع الشعب العراقي".